HE KNOWS |15

50.4K 2.4K 3.6K
                                    

البـارت الخامس عشرة | جزء من الحقيقة و ألم.

______________

فتحت عَيني انظر للمكان حولي استرجع ليلة أمسٍ ، ابتسمت بِسعادة لما وصلنا اليه أخيرًا وانا اتذكر همس شفتيه بكلمات حُبه لي.

رفعت كفي اضعها على قلبي ، الذي يكاد يتفجر من فرط سعادته ابحث بعيني عنه حولي ولكنه لم يكن مَوجود ، يبدو انه قد استيقظ قبلي خارجًا.

نظرت حولي ابحث عما يستر جَسدي فلم يكن هنالك سوى قيمصه الذي كان يرتدي بالأمس ، سَحبته بِخفه وانا ارتديه أغلق ازراره ثم انهض بكسل اتجه الى دورة المياه.

انتهيت من اغتسالي  وانا اخرج انوي تبديل ملابسي والبحث عنه في هذا المَنزل الكبير.

اردتيت احدى ملابسي البيتيه التي احضرتها معي ، بنطال قطني زيتوني اللون ، وتيشيرت ابيض اللون بالكاد يَصل الى طرف البِنطال.

تركت شعري ينعم بِحريته ، وتموجاته العريضة اضافت لي رونقًا صباحيًا رائًعا.

لم أكن بحاجة للتبرج ، فمفعول ليلة البارحة لا يزال ساري ، وشفتي المُنتفختين قد قارب للونهما للون الكرز ، بينما وجنتني محمرتين بشدة ابتسمت لنفسي بالمرآة ، وانا ارسل قبلة لي.

ثم اتجهت نحو الباب انوي الخروج .. حاولت فتحه مرةً تلو اخرى ولكنه يبدو مُغلقًا، نظرت في الارجاء بحثًا عن احدى المفاتيح التي يمكن ان يكون قد تركها لي ولكن لم أجد شيئاً.

يبدو انه لم يشأ ان اخرج لوحدي عند سُكان هذا المنزل الذي الا الآن لا ادري من هُم، عدت ادراجي ابحث عن حقيبتي الصغيرة وقد تبددت سعادتي وانا اشعر بنفسي كالمسجون قسرًا .. الأمر الذي لك اعتده ،على الأقل لو ايقظني بدلًا من هذا كله.

امسكت الحقيبة وانا افتحهُا بحثًا عن هاتفي و لم أجده ، أخذت ابحث بين انحاءها جيدا وانا افرغها من مُحتوياتها ،لا شيء .. اين هاتفي !!!  واين بطاقاتي الشخصية.

ايعقل ان جونغكوك قد اخذها ؟ ولكن لما !! او قد يكون شخص ما قد تسلل اثناء نومي واخذ م بحقيبتي.

نظرت امامي ابحث عن مخرج لي لكن لايوجد كانت هُنالك شرفة ، تُطل على ساحة المنزل على ما يبدو ،اتجهت لها سريًعا وما اثار جنوني ، انها مُحكمة الإغلاق بقوة.

حاولت فتحها ولكن دون جدددوى ، ابتعدت عنها وانا ابعد شعري بغضب عن وجهي اتأفأف في محاولة لأن أهدأ سمعت مِقبض الباب يتحرك ، زفرت براحة لقد عاد لِذا رَكضت اليه مُسرعة.

-جونغكوك اين كُنت لقد شعـ..

لم اكمل جُملتي وانا أرى امامي خادمة كبيرة بالعمر ، تدخل الي بِجمود وهي تأمر الاثنتين ان يتوقفن خارجًا تحمل بين يديها صِينيه بِها م لذ وطاب تضعها على الطاولة بِصمت ثم اولتني ظهرها تنوي الخروج

HE KNOWS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن