HE KNOWS |11

48.5K 2.6K 2.1K
                                    

البـارت الحادي عشـر | تغـير

_____________

ابعدني عنه بِجفاء ، وهو يدفعني الى الداخل .. أردت ان أفتح الاضاءة أشبع شوقي اليه ولكنه منعني من ذلـك.

دفعني الى الجدار يحيطني بكفيه ، اشعر بلهيب انفاسه يحرقني ، قلبي يكاد يخرج من مكانه ، ولا يمنعه من ذلك سوى " ضلوعي " ،أخشى انني أحلم ، او ان الذي امامي خيال .. أو ان تِلك الهلاوس التي لازمتني بعد فقدي لطفلتي ورحيل جونغكوك قد عادت.

ولكنه أخرس كل أفكاري وتشتيتي وهو يحط بشفتيه على شفتي ، بقبلةٍ قد طالت .. طالت جدًا ، وكأنه يعوض غياب عام كامل.

لا ادري كم مضى من الوقت ، وهو يقبلني مرارًا وتكرارًا بلا توقف ، وأنا من يأسي وخيبتي كنتُ أجره الي أكثر فأكثر أرغمه على الأستمرار أشعر اخيرًا بعودة الحياة اليّ.

أحطت عُنقه بيدي ، وانا اداعب خصلات شعره التي طالت كثيرًا ، لم أخطأ لقد كان هو من رأيت في الجامعة صباحًا، نزلت بكفي الى صدره أتحسسه ، أشعر به وبأنه بخير .. لم يحدث شيء ولكنه ، أمسك بكفي بقوه يمنعني من ذلك ثم أبعد الأخرى عن عُنقه وهو يرفعهما فوق رأسي يضع جبينه على جبيني ، أنفه يلامس خاصتـي ، وأنفاسنا أصبحت واحدة نتشاركها سويًا.

نطقنا في ذات اللحظة وقد ظهر في صوتي الاختناق بالبكاء.

-اشتقتُ اليك.

بينما هو ، خالف كل توقعاتي وهو يقول.

-سوف أقتله ان اقترب منكِ مرة أخرى.

لم يأبه بما قُلته له .. بينما أنا اصابني الغباء ، او الصدمة لا ادري.

- من هو ؟

ليجبني باختصار.

- أستاذكِ المبجل

عضضت وجنتي داخليـا قبل ان اتلبـس قناع البرود قائلة.

- وماذا أن لم أفعل؟

شد على معصمي حتى ألمني ودمعت عيناي من الألم دون بكاء ، ليهتف بوجهي.

-اخبرتكِ أني سوف أقتله ، ويبدو أن لكماتي اليوم صباحًا لم تكفيه ، حتى يتكفل بإيصالك.

ثم أردف بجنون وهم يمسك فكي بقوه المتني.

- كيف تسحمين لنفسكِ أن تصعدي معه في ذات السيارة ؟؟ كيف تسمحين له بمغازلتكِ بكل تبجح أم أن الأمر قد راق لكِ .. يا لوزية

HE KNOWS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن