بـارت خـاص | غـيرة طفولـية.
____________
بـعد عامـين و نصـف.
لقـد تغـير كل شـيء، ابنـتنا لوڤليـن كـبرت و قـد أتى
للحـياة يـونغ جاي، ذي الخمسـة اشهر الآن، لقـد طال
شعـري مثل قبـل و قد حُّـرم علي قصـه و ازددت
وزنا قليلا بسـبب الحمل، قد أصبـحت في الثالـثة
و العـشرين الآن و اصبـحت ربـة منـزل و لكـني
أعـمل قليلا بالمنـزل.أقـوم بتـدريس أولـاد الجـيران الكيـمياء ،بعـد
رفـض زوجـي الغـيور ان أقوم بتـدريس الذكـور
منهم لكـني للحقـيقة، لم اهتم.ميـني و نـامجـون سافـرا الآن لليـابان مع أولادهـم
للمتعـة ، اما عن تايهـيونغ فلم اسمـع عنه خبـراً
منـذ مـدة ،أصـلاً كيـف أسمـع ومعـي جونغكوك
جيـون! مستحـيل.والـده!! كـيونغـسو قـظ انتحـر قبل عـام عندما لم يتحمل السجـن و جنونـه و عظمته لم يسـمحان له بالبقاء هنا فقتـل نفسه، خـصوصا ان سجـنه مؤبـد، جونغكوك لم يرف له حفـن بـعد سمـاعه الخـبر.
ولا أنا.
جونغكـوك حبـيبي عـاد لعملـه مع الشرطـة و قـد
تركَ شركـته ليـكون نائبـها نامجـون، فنحـن لم ننـسى
يونغـي، لقـد قمـنا جميـعا بزيارة قبـره قبل شهـر
لذكـرى وفـاته، أتـذكر كيف جونغكوك قـد فقد
أعصــابه و اعتـزل عن العـالم لأسبـوع
لكنه بخـير الآن.نسـبة لهـذا..تنهـدت بيـأس أضـع يونـغ جاي جانـباً
من حجـري بعد ان غفـى أخـيرًا و توجـهت
لطفلـي الكـبير العـابس و الغاضـب.-جونغكـوك؟؟
وقـفت خلفـه حيـث كان يجٕلـس على الأريكـة
منزعجًـا ، لقـد تم تجـاهلي بنجـاح الآن، تنفـست
عميـقا و اتجـهت له أجلس بجـانبه و استلقـيت
على صدره، رغم غضـبه إلا أنه احـاطني بيـده.-جـونغكوك هيـا تحـدث معـي!! جـديا!!
رفـض! أحـسست بالانزعـاج مع و الغـيظ فقـمت
بقرصـه ببطـنه ليرمقني بحـدة و يعيـد بصره للتلـفاز.- جـون! هـيا كـيف لـي ان أوَّقـف عن طفلـنا
الرضـاعة؟ لا أصـدق أنـك تشعـر بالغـيرة لذلـك؟هتفـتف مقهـقهة بعـدم تصـديق فاكتفـي برمقي
بطـرف عيـنه.- أخـبرتُــكِ أنه كـبر! لما قـد يحتاج لرضـاعة
صـدركِ لا أفــهم حقا! حضـري له
حليـبا اصطناعـياً.
أنت تقرأ
HE KNOWS
Romanceعشـقتك لا أبتغـي حبا سـواك، أهديتـك قلبي و اهديـتني وجعـًا..فما عهدتـك ظالمـاً يا حبيبـي -جيون جونغكوك. - كيـم آيلا.