♡[تآئــهون إلى أن يشاء اللَّه] ♡

29 6 0
                                    

إطلانتيتوس:ألن تقول لصديقك القديم مرحباً
محمد: بل قل انت مرحباً لقابض روحك
إطلانتيتوس بتنهيده مستسخرة: مر الزمان وكبرنا ومحمد لم يتغير
محمد: قل لي بإختصار مالذي تريد؟
إطلانتيتوس: الإنتقام منك ومن الوطن الذي تعشقه.
محمد: ومالذي فعل لك الوطن لتنتقم منه.
إطلانتيتوس:تتكلم وكأنك لاتعرف ماذ فعل لي.. ثم أشار بالمسدس إلئ محمد:لتمت وليمت معك الوطن..

فيروزه ~
اجفلت بذعر حين اخترق مسامعي صوت رصاصه مدويه لتتسع عيناي بذعر لاركض كالمجنونة إلئ حيث كان ابي
وعندما وقفت لم اصدق عيناي لما رايته ...وبصوت عالي هزت الغابة
بإكمله جعلت الطيور تتناثر في الغابة: لااااااااااااااااااااااااااا
أبييييييييييييييييييي...
وببكاء يعصر القلب: هاهاهههههههااااهههااا لا تمُت أرجوك يأبي...
محمد وهو ينازع:ف...يرو..زة إعتتت.. ني بب. ب. وطط.نك وععع.. ااائلتك جج.يداً ونطق الشهادة بعد ذلك....
إطلانتيتوس بفرح تنحنح كمحاوله لجعل صوته مهيبا ولكن خرج صوته مخنوقا لشدة سعادته: حان دورك أيتها الجميلة
فيروزة وهي تمسح دموعها وتقف بقوة وتنظر الى عينيه مباشرة : لن يأتي دوري قبل
أن أنتقم منك أيها المعتوه الحقير ...
إطلانتيتوس وهو ييشير بالمسدس إلئ رأسها ويقول: حتئ أنتي أيتها الجميلة تشبهي أباكي.
فيروزة كان بيدها سكيناً بكل هدوء انزلتها نحو بطنه  لتصيبه بدقه بدقة متناهيه
إطلانتيتوس بالم: آآه أيتها الخبيثة
فيروزة...@
كان سيطلق بالمسدس تجاهي إلا انه أتت رصاصة من خلفه لتصيبه في ظهره بدقه مخيفه
تفاجأت حقاً ووقلت بنفسي وبتساؤل من أين أتت هذه الرصاصة!
اتت الاجابه سريعا عندما رايت رجل وسيم ذو
عينان رماديتان وشعر اسود حرير وبشره حنطية
وجسده ضخم طويل يدعئ بإسم /يمان.
يمان:هذه نهاية جميع الخونه
نظرت الى جثة ذلك اللعين الهامده بعينان غاضبتان لأتقدم الى جثته بغضب مستعر وانا اخذ السكينه العالقه في قدمه لأبدأ بطعنه مرات متتاليه في اي مكان تراه عيناي
ليقول ذالك الرجل الوسيم بسخريه :لقد ذهبت روحه القذرة الى السماء لذا لا داعي لكل هذا الغضب
:وماشأنك
قلتها بغضب وانا لازلت على حالي
ليقول هو بتساؤل وهو يشير إلئ جثة أبي: هل قتل أحد من أقاربك هذا الحقير
اللعنه لقد مللت منه ومن أسئلته لذا أشرت بالسكين في وجهه وقلت : أصمت وإلاأنت التالي
:اظن انني انا من ارسلت روحه الى السماء وليس انتي !
قالها بسخرية وتهكم ،لاخذ السكين المليئه بالدماء وانا اتقدم اليه بنية طعنه ليمسك يمان يدي بقوه لتلتقي عيناي بعيناه ... بقينا لمده لا اعرف مدتها على ذلك الحال ليقول هو بهدوء غريب: أتركي السكين
أنا لن أوذيك أنا صديق محمد
كان يشير لجثة والدي الهامده لتشتعل عيناي مجددا بفتيل الغصب لاقول بغضب وتشتت : كيف أثبت لي ذلك
يمان: اجلسي هنا ...
قالها وهو يشير إلئ احدى الاشجار البعيدة نسبيا عن مكان المعركة التي حدثت قبل قليل
: أجلسي
قلم فيروزة...@
جلست تحت الشجرة وانا اشعر بشعورين متضادين !شعور الغضب والحزن من موت والدي العزيز وشعور بالفضول والخوف من المجهول ولكن لا يهم !نعم لم يعد هناك اي شي مهم بالنسبة لي
بدأ الرجل الغريب يتكلم بكل جدية بقوله: إن والدك محمد كان رجل دولة لدئ الإستخبارات وكان هو وإطلانتيتوس أصدقاء تابعين للدوله
وفي يوم من الأيام إطلانتيتوس هذا عشق فتاه وكان لا أحد يعلم بعشقة هذا...فقد كانت تلك الفتاه من أعداء الدولة ...، وقد كانت نيتها منذ البدايه بان تجعل اطلاانتينوس يعشقها من أجل ان تستطيع التجسس علئ الدولة... وفي احدى المرات قررا بان يخرجا الى مزرعة ما ... وفي ذلك الوقت كانت قد علمت الدولة بشان هذه الفتاه الخائنة وانها فعلت الكثير من الجرائم
فأمرت محمد أباكي بقتل هذه الفتاه وكما تعلمين أباكي لم يكن يعلم أن إطلانتيتوس يعشقها ... فحددت الدولة مكان المرأة لمحمد لينهي أمرها.......
~ في المزرعة ~
إطلانتيتوس: حبيبتي انا سأذهب لأصطاد غزالة فداء لعيناك
ضحكت ضحكة خليعه وبصوت ماكر:ههههه شكراً
ذهب إطلانتيتوس ليصطاد
وفي ذلك الوقت وصل أباكي محمد إلئ المزرعة فرائ تلك الفتاه فقتلها بكل سهوله
عاد إطلانتيتوس بسعاده والغزالة بين يديه وعندما هم بالتكلم تجمدت ملامحه وهو يرى مالم يتوقعه
صديقة الغالي الحميم يقتل عشيقتة بدم بارد !
ليصرخ ببكاء عالي: ماذا فعلت أيها المجرم...؟ محمد: اطلانتينوس إنها خائنة للوطن
إطلانتيتوس: لاااااا إنها عشيقتي
محمد بلع ريقة: صدقني أنا لم أعلم بذلك ...... :ايها اللعين ساجعلك تندم طوال حياتك ايها المجرم وبعد ذلك أصبح إطلانتيتوس
عدو للدولة ...

فيروزة: حقاً إنها قصة عجيبة ولم يخبرني ابي بها
يمان: نعم ... فيروزة وهل كنتي تعلمين أن اباكي إستخباراتياً
فيروزة بتعجب كيف يعرف هذا الرجل باسمها وقالت: نعم...
يايها الرجل الغريب أنت الأن اخبرتني عن قصة هذا المشؤم _وهي تشير إلئ إطلانتيتوس _ولكن لم تخبرني عن قصة صداقتك انت وأبي
يمان بضحكة أسحرت فيروزة: ههه أيتها الفضولية سأخبركي بشرط
فيروزة: ماذا ايها الغريب😒
يمان: ستكفي عن ندائي بالغريب وستناديني يمان
فيروزة: بشرط أن لا تقول عني فضولية
يمان: أعذريني لقد تأخر الوقت لن أخبرك
فيروزة : لا تتعذر انت لاتريد ان تخبرني اليس كذلك ؟
يمان: لدي عمل وأنا لا أحب الكلام الكثير أتضح أنكي كثيرة كلام
فيروزة: وكأنني من كنت أتكلم كل هذا الكلام😒
يمان وقف وقال: لدي عمل
فاغتلب فيروزة الخوف من سيوصلها البيت ومن سيحمل جثة أبها وكيف ستخبر أمها وأخاها بإستشهاد أبيها
يمان امسك ذراع فيروزة وقال: فيروزة إنهضي هل تعلمين بيتك...
______________________

أظن الآن أن فيروزة بنت صارمة😂
كيف الشخصية الجديدة الي أضفتنا في هذا البارت يمان ☺️
برأيكم فيروزة بتروح مع يمان أو لا
ردوا في التعليق وصوتوا
عشان أعطيكم كل شيئ حلو وجديد لأنكم تستاهلوا كل شيئ حلو ♡♡
وشكراً على تفاعلكم

هل يمكن أن تعطني مفتاح قلبــگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن