أتت الطبيبة وقالت:من هي فيروزة..
:أنا..
:أمك تحتاج إلى عملية ونريد الموافقة..
قلت:ماذا!..
الطبيبة:كما سمعتي..
قلت لها:هل يمكن أن أدخل أستشير والدتي..
الطبيبة:بالتاكيد تفضلي..
دخلت أنا و يمان الغرفة حضنت أمي وقبلتها على رأسها وكنت أقول لها هل أنتي بخير وكانت تجيب الحمدلله ولكن كانت تنظر إلى يمان لم أدري هل هي نظرة إنزعاج أم شكر ولكن الذي سمعته أذني..أمي وهي تقول ليمان:شكراً لك الآن عرفت كم أنا اخطأت بحقك كم أنت رجل نبيل مثل ماكان يقول زوجي رحمه الله.. الآن عندما أموت لن أقلق بشأن أطفالي وفيروزة ستصبح زوجتك ...
يمان:خالة سماح ماهذا الكلام سوف تصبحين بخير آرجوك لا تكرري هذا الكلام أنظري سوف تجعلي عينا فيروزة تبكي أنا لن أسمح بذالك..
ثم نظرت إلي أنا ويمان وقالت: أنا اخطات بحقكما سامحوني. هل تتذكر يا يمان عندما أتيت أنت وحضرة الرئيس ولكن أنت وفيروزة كنتما في حديقة المنزل كنا نتكلم عن أبا فيروزة رحمه الله عندما قال في وصيته للرئيس إن أتى يمان يريد الزواج من إبنتي فزوجه إياها..
يمان:إن أراد أستاذي محمد ذلك فكلامه فوق راسي..
سماح:سلمت..
ثم قلت لأمي بحنان سوف يعملون لكي عملية جراحيه هل أنتي موافقة..
أمي:إن كانت ضرورية نعم أوافق..ثم قبلت أمي فوق رأسها وخرجت أنا ويمان من الغرفة..وكنت أدعو لأمي من قلبي وبعد ذلك ذهبت ليمان وقلت له: ألن تحكي لي قصتك أنت وأبي اولا كان صديقك ثم أستاذك لم افهم هذه المعادله!
يمان:حسناً وبدأ يقول.. أبي وأباكي كانوا أصدقاء حميمين وفي يوم من الأيام ذهبا إلى معركة فأستشهد أبي.. وأمي وهي ذاهبه إلى المدرسة لتعود بي إلى البيت صدمت بحادث فبقيت يتيم دون أب وأم.. فرضي الله عن أباكي لم يجعلني يتيم لقد أدخلني المدرسة وكان يعتني بي حق العناية يعطيني الطعام والملبس وما أريد من شيئ أعطاني إياه.. كبرت و أكملت الثانوية وقال لي: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر..
قلت: أريد أن أصبح مثلك رجل إستخبارات وأرد لك الجميل يا أستاذي محمد لن أنسى معروفك..
محمد: استغفرالله لقد فعلت ماكان على عاتقي أن أفعله.. ثم نظر إلي وامسك ذراعي وقال: إن كنت تريد أن تصبح رجل استخبارات يجب عليك أولا تعلم حب الوطن..
قلت: أمرك معلمي..ثم صرت رجل استخبارات مع أباك وصرنا صديقين وصار أباك صديقي ومعلمي وأبي.. ثم غمز لي وضحك وقال: عمي أيضاً ههه.. "كنت سأقتله ولكن رن الهاتف: ..."
"عند عائلة سليم"
سلسبيل تريد ان تتصل إلى فيروزة لكي تطمن عليها...
فيروزة:الووو
سلسبيل:فيروزة كيف حالك واين أنتي اردت ان آتي إلى منزلك..
فيروزة: انا في المستشفى أصيبت أمي بمرض القلب وهي الآن تفعل العملية...
سلسبيل خافت:ماذا ! أنا سوف آتي الآن أنا وامي..
في أي مستشفى أنتم..
فيروزة:مستشفئ ال.......ـ
سلسبيل أغلقت الهاتف..... وفي غرفة المعيشة..
حماس حزينة من تصرف إبنها وسلمى تنظر الهاتف بلا مبالاة ثم تأتي سلسبيل وهي خائفة وتقول: أماه إن خالتي سماح في المستشفى انها تخصع لعملية جراحيه للقلب ..
حماس شهقت عندما سمعة ذلك: ماذا.. اختي تخضع لعملية قلب!؟ .. ثم صرخت وقالت: سلسبببييييل.. هيا أعطني حقيبتي.. هيا سنذهب إلى المستشفى.. وأتصلي بأخاك سليم ليذهب بنا الى المستشفى.. ثم نظرت إلى سلمى وقالت:هيا أنتي أيضاً ستذهبين معنا..
سلمى بكذب أن بطنها تؤلمها:آه آه بطني.. أمي لا أستطيع الذهاب !
.. عند فيروزة..
يمان: من المتصل...
قلت له: بنت خالتي سلسبيل سوف تأتي.. ثم نظرت إلى الباب : ها أنظر قد أتت.. ثم أتت خالتي حماس وهي غاضبة و امسكت بمعطف يمان وتقول: انت السبب بكل هذا أنا أعلم لكي تتزوج بفيروزة منعت أولاً سليم من الزواج بها والآن أنا أعلم أن لك يد بمرض أختي أليس كذلك..
سليم:أمي.الرجل لم يفعل شيئا أنا من رفضت..
حماس:أصمت لا تتدخل لقد فضحتني عند أختي وهل الآن سوف تفضحني في المستشفى..
"مللت من تصرفاتها صحيح أنها خالتي ولكن لا يصح أن تفعل هذا الشيئ وأمي مريضة.. قلت لها: خالتي مالذي هداك إلى هذا الكلام.. يمان لم يفعل شيئاً بل هو من ساعد أمي لولاه لكنا الآن جميعاً في نوبة من البكاء.. نظرت إليها وقلت: خالتي أتركيه..أتركيه..ـ ثم قال يمان:إن كان لدينا حسابات أنا وأنتي ليس في المستشفى وأختك مريضة...نقضيها في مكان آخر..
"لقد تركته بعد من المحاولات مني ومنا جميعاً ثم أتت الطبيبة وقالت: فيروزة أبشرك العملية نجحت..فرحت كثيراً قلت لها: بشرك الله بالخير...
ثم خالتي نظرت إلى يمان وتقول: هذه المره أنت محظوظ لوكان حصل شيئ لأختي..... ـ
أنا قاطعتها وقلت: خالتي هيا لنذهب إلى الغرفة..
ذهبت.. وأشرت ليمان بمعنى"لنذهب و تحمل هناك" وأغلق عيناه بمعنى "حسناً ".. دخلنا غرفة أمي..
خالتي تذهب وتقبل أمي وتراها من فوق ومن تحت ومن جانبها ومن شمالها وتقول لها: هل أنتي بخير... أمي: بخير..بخير.. على مهلك أختاه..
ههه جميعنا ضحكنا.."الله لا يحرمني منك أماه "
.. ذهبت إلى الطبيبة قلت لها: متى ستذهب أمي إلى البيت..
: غداً إن كنتي سوف تعطيها الدواء أول بأول...
: طبعاً أعطيها..
خالتي بعد أن اطمنت على أمي عادت الى البيت وقبل ان تغادر قالت:إن أحتجتم شيئ إتصل بي..أغلقت عيني بمعنى..حسناً.. ويمان طرأ عليه عمل وقبل أن يذهب إلى العمل قال:أنا سأعود وإن حصل شيئ أو أحتجتم شيئ إتصلي بي وسوف تجديني بجانب باب الغرفة حسناً..
:حسناً..وقبل ان يذهب ناديت أسمه:يمان.. ألتفت لي وذهبت إليه.. ثم امسكت يده وقلت له:شكراً على كل شيئ حقاً أن.ا...لم أكمل كلامي إلا وقال:أوشش لا تكرري هذا الكلام أنا فعلت مايجب على عاتقي فقط..ووضع يده فوق يدي وقال:حسنا..هززت رأسي معنى.. حسناً...ثم قال:وداعاً لا تنسي أن تتصلي بي..
لوحت بيدي ثم ذهبت إلى غرفة أمي لكي أنام معها وأهتم بها...و أخي كاظم أخذته خالتي معها الى بيتها لتهتم به...ها قد أتى الصباح لينشر لنا الورد الفواح...
صباح نقي ويوم جميل ، اللهم ادم علينا نعمك ، وارسم على شفاهنا الابتسامة واغمر قلوبنا بالفرح ،..استيقظت أمي من النوم..قلت لها:صباح العافية أمي..
:صباح الخير فيروزتي...
:هيا إنهضي الفطور ينتظرك..انتهينا من الاكل ثم أتى يمان ليوصلنا
في السيارة..يمان وهو ينظر إلينا بإبتسامة ويقول: لنذهب...
فيروزة:لنذهب..
وصلنا البيت ... يمان أراد أن يذهب ولكن أنا منعته وقلت له:أين ستذهب.والغداء سيكون من يدي..
😂...يمان:سأبقى بشرط..
فيروزة بتقليب عيناها :ماهو هذا الشرط.. يمان:أنا سوف أطبخ الحساء..
فيروزة:أنت ضيفنا لايجوز.
.يمان وهو يذهب إلى المطبخ ويقول:من يذهب أولاً إلى المطبخ يطبخ الحساء.."وسبقني طبعا🙄" .......
عند عائلة سليم....
وفي طاولة الغداء اجتمعت عائلة سليم عادا سلسبيل لاتريد الغداء تذاكر بسبب أن غداً لديها امتحان المهم وفي طاولة الغداء والكل صامت بدأ يتكلم سليم:اليوم سيأتي صديقي إلسكندر...
سلمى ترفع قدم فوق الاخرى:والمطلوب...
سليم غضب من تصرفها الكبريائيوقال:المطلوب الإحترام وعدم دخول المجلس لتنبيه فقط..
ونهض من طاولة الطعام....
سلمى بتصنع:أمي أنا ماذا فعلت..
حماس تقلد صوتها:مسكينة أشفق عليك لم تفعلي شيئ..وبعد ذلك بصوت عالي:لقد جعلت الرجل ينهض من على المائدة وثم تقول لم تفعل شيئ الله هالله...
تاففت سلمى بتجهم ولكنها بقت صامته بعدها وكأنها لم تفعل شيئ..
أنت تقرأ
هل يمكن أن تعطني مفتاح قلبــگ
Roman pour Adolescentsهذه الروايــة ليست مثل أي روايـة إنها منفردة عن كل الروايات إنها نادرة إقراء ها هيا ماذا تنتظر فهي كوميدية رومانسية مليئة بالأكشن والحزن... تتحدث عن فتاه تعيش مع والديها بسلام و حب ولكن في مرة من المرات ذهبت هي ووالدها إلى الغابة ولكن هذه الغابة ل...