أختر لقــلبك ما يــليق به♡✓

18 6 0
                                    

............بعد شهر.......
يمان يفتح أغراض أمه و يقبل حجاب أمه ويقول ببكاء:ليتك كنتي معي..أمي انظري إلى ابنك الذي تمنيتي أن تزوجية انظري إنه الآن سيتزوج ولكن أين أنتي..اين اااانتي...
طرقت سماح باب غرفة يمان..
سماح:هل أدخل..
يمان يمسح دموعه ويوقف:استغفرالله أدخلي...
سماح جلست بجانبه ثم رأت ثياب أمه:هل هذا ثياب المرحومة
.@:نعم..ثم نظر ثياب أمه: كم تمنت أمي أن تراني عروساً..ثم أنزل دمعه وقال:ولكن ماتت قبل أن تراني.. سماح تمسك كتفه وتقول:ولكن أنا سوف أنظر إليك..ثم تنظر إليه وتقول:هل يمكن أن أصبح أمك وأن اناديك ببني..
يمان:استغفرالله أمي يمكن..ثم بعد ذلك تضمه سماح..
...عند البنات...
ذهبوا إلى الكوافير الساعه السابعة ولكن سلمى قالت سوف تأتي الساعة التاسعة "لكي أن تلتقي بـ بيامي"ولكن لم خبر احدا بذلك..
بعد أن ذهبوا..أتصل بيامي..
سلمى:أنا انتظرك... .
بيامي:هيا افتحي الباب..
نزلت بسرعة تفتح الباب ودخل بيامي المنزل..
وامسكها من كتفيها وقال:سوف تسمعين أجمل خبر بحياتك بعد العرس..
سلمى بخوف:ماهو...
بيامي:موت يمان..
سلمى"صحيح أنها فتاة مغرورة وتكره فيروزه ويمان ولكن لا تريد قتلهم "
سلمى بخوف وهي ترتجف وتصرخ:هل أنت مجنون ماذا فعلت..
تنظر إلى الباب:ابتعد من أمامي..
بيامي:لا ياصغيرتي إلى أين سوف تذهبين وبيامي موجود..
...عند الكوافير...
سلسبيل:أشعر بالجووع
فيروز:وانا لن أكذب عليكم بطني تصوصو من الجوع..
ريهام:سوف أتصل بأخي أمير أن يحضر لنا الطعام..أتصلت ب أخاها..
...عند سلمى...
سلمى تعيد كلامها:بيامي أبتعد عن طريقي ..
بيامي:لا لا لا يمكن..سلمى تمسكه وتسقطه على الارض ولكن هو صفعها بقوة حتى أحمر وجهها لترمي هي حوض الأزهار برأسه وفتحت الباب وهربت وكان بيامي يلحقها وهي تجري صدمت قدمها بسيارة أصيبت رجلها ولكن مازالت تمشي بالرصيف وبيامي عندما راها صدمت بالسيارة تبسم وظن أنها ماتت..
....عند أمير....
ذهب بالسيارة وأخذ لهم الطعام من المطعم ووصل الطعام إليهم وهو عائد رأى فتاه كان قدمها مليئة بالدم وجهها كله لونه احمر وتبكي اشفق عليها ونزل من السيارة وقال لها:هل يمكنني مساعدتك..
سلمى"لم تعد تصدق أي رجل صارت ترى الرجال جميعهم نفس الشكل " تنظر إليه بخوف:ارجوك أبتعد يجب علي أن أخبر يمان..
أمير أستغرب عندما نطقت أسم يمان تجاهل الأمر وقال:إن قدمك مليئة بالدم..
سلمى لم تستطع التحمل أكثر لم تعد ترى شيئ:أببتتعع..د..
اغمي عليها لنزف الكثير من دمائها وحملها أمير إلى السيارة ثم ذهب بها إلى المستشفى..
...عند الشباب..
وهم في السيارة يغنون ويضحكون أتاهم أتصال من العمل وضع إلسكندر وضع صامت... إلسكندر:اليوم يوم سعادتنا لا يوجد أتصال..وأخذ هواتفهم وجعل الهواتف وضع طيران..
يمان:لم أجعل هاتفي من قبل وضع طيران ولكن أراك مصرّ على ذلك لك ماتريد ولكن أعلم ليس من أجل سواد عينيك..لأنك فقط عريس..
..في المستشفى..
أمير"أدخلتها الغرفة وأنا كنت منتظر في غرفة الإنتظار."..في الغرفة...
سلمى تنهض وتقول:أين أنا..
الطبيبة تدخل الغرفة وتقول:الحمدلله على السلامة..
سلمى تبعد البطانية وتقول:يجب علي أخبارهم..
الطبيبة:ألا ترين حالتك لم نوقف بعد النزيف الذي في قدمك..
سلمى:لا.... لا يهم..
الطبيبة أعطتها إبرة منوم ونامت..
ثم خرجت الطبيبة من الغرفة..أتى أمير إليها وقال:كيف هي الآن..
الطبيبة:أعطيناها منوم وسوف تنهض بعد سبع ساعات..
أمير:حسناً..
..بعد مرور سبع ساعات...
..صالة الزفاف..
يدخلوا العرائس في الغرفة..
سلسبيل تنظر إلى أمها ولكن لم تجد أختها..سلسبيل:أمي أين هي سلمى..
حماس:لا أعرف قتلتني هذه الفتاه.. وحتى أنني أتصل لها مغلق...ثم يدخلوا العرسان...
وتبدأ أولاً الزفة ب سليم وريهام والكل ينظر إليهم بإعجاب..
وثانياً إلسكندر و سلسبيل الناس أعجبوا أكثر..
....في المستشفى....
تأتي الطبيبة إلى أمير مسرعة وتقول:إن سلمى تبكي إنها تريدك..
أمير يجري إليها ويدخل الغرفة ويقول:ماذا يوجد لم تبكين..
سلمى:أرجوك دعني أذهب يوجد الآن شخص حياته مهدده بالخطر يدعى بإسم يمان كمال..
أمير عندما سمع أسمه تجمد في مكانه وقال:إنه صديقي..
سلمى:يجب علي الحاق...
أمير أنا سوف أتصل به..أخرج الهاتف من جيبه وبدأ يتصل ولكن لم يرد..
سلمى:هل أجاب..
أمير:إنه مغلق..ثم قال لها وهو مسرع خارج من الغرفة:أنتي أبقي هنا حتى أعود...

هل يمكن أن تعطني مفتاح قلبــگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن