كما تدين تدان😂🌹

20 6 0
                                    

فيروزة/
ليس لدي حل إلا أن أمشي مع هذا الغريب ولكن أنا خائفة لم أعتاد أن أمشي مع الغرباء ياإلهي ساعدني
.فقلت له: نعم أعلم بيتي
يمان:فيروزة مارأيك أن ندفن والدك هنا..

يالهي في كل مرة يقول هذا الغريب والدك يجعلني أريد البكاء بأعلئ صوتي ليس لدي الأن أب
لم استطع السيطرة على دموعي لاقول باختناق : نن نعم

فأخذ يمان أبي ودفنه ،الغريب ان أبي كان مبتسم ووجهه نور.. ولكن لم أستطع أن أدفنه مع يمان بسبب خوفي أنني سأبكي بقوة أمام هذا الرجل..... و ... .ماذا!مالذي ارى ؟ هذا الرجل ينزل دمعه في قبر أبي ويتحدث معه ؟! ياإلهي ماقصة هذا الرجل هو وأبي! بعد أن قبره يمان ذهبت إلئ قبر أبي ودعيت له ومن ثم بكيت بكاء صامت وكانت دموعي مثل السيل
لأسمع يمان يقول: يافيروزة يجب أن تؤمني بقدر الله جميعاً نحن ذاهبون.
نهضت وانا امسح دموعي لأهزز رأسي..
لم أستطع الكلام فكنت مختنقة..
يمان : أحسنتي _ ثم قال_هل أنتي مستعدة ...؟
هززت رأسي بمعنئ نعم
لنركب السيارة بصمت عكس داخلي الصاخب
مضت نصف ساعة ولم يتفوه بكلمة هذا الغامض ومن ثم قال: هل بيتك من هنا أخيرا تكلم 😒 قلت: نعم أيها الغريب قال: هل مازلتي تناديني بالغريب
قلت: مالغريب في ذلك... فانا الى الان لااعرفك _ثم عاودت النظر إلئ نافذة السيارة بحزن لم استطع اخفاءه
يمان وهو ينظر إلي: أنتي حزينة أنني لم أخبرك بقصتي وقصة والدك
أليس كذالك أنتي كذلك بالطبع ومن ثم قال:أعدك أن اخبرك في الوقت المناسب ... وصلت أخيراً المنزل ولا أعلم من أين ستأتيني القوة لأخبر أمي وأخي... كنت أفكر ماذا سأفعل هل أخبر أمي أم لا
وأخي ! يحب أبي كثيرا ماذا لو عرف بذلك ياإلهي انها مصيبه !!
يمان: أخبريهم بالحقيقة... نظرت إليه بتعجب ... ماذاااا ! هل هذا الرجل يقرأ أفكاري... نظرت إليه بإستغراب ثم
امسكت مقبض السيارة وفتحت الباب ولكن قبل أن أفتح الباب امسك يدي وقال:الى اللقاء لقد سررت بمعرفتك
. أنا حقاً اتعجب من تصرفات هذا الغريب... فهززت رأسي وقلت:وداعاً

:الى اللقاء

قالها بصوت عال جعلني اجفل بفزع ،نظرت الى الخلف لاجد غبار للسيارة فقط !لم افكر كثيرا بالامر فانا مشوشة بما في الكفايه !وقفت اخيرا أمام باب المنزل فطرقت علئ الباب وكانت كل طرقة اطرقها يدق معها قلبي
سمعت أخي الحبيب يقول : من في الباب
قلت: أنا فير.. لم أكمل أسمي إلا وفتح الباب وبسرعة أراه في حضني ويضربني ويقول: أين كنتي يازرافة،لقد قلقت عليك
. ثم رأى الشكولا بيدي وكان يقفز مثل الأطفال وقال:إنها الشكولا التي أحبها قلت:أجل إنها كذلك أحضرتها إليك لكن بشرط لن تناديني بزرافة بعد الأن. أخذها من يدي بسرعة وقال:يازرافة يازرافة. حقاً إنه مزعج فقلت:إنه خطائي لانني أعطيتك شوكولا.
فقال:إن لم تعطيني أبي سيعطيني

وذهب إلئ الغرفة...عندما قال هذا الكلام وكأن صاعقةً إخترقت أذني.. بعد ذلك أتت أمي قالت: ماهذا الصراخ _ثم نظرت إلي. وقالت بإبتسامة حنونة شعرت بحنيتها :أيااا أنظروا من أتانا فحضنتني بشدة حقاً كنت أحتاجه كثيراً ضميني يأمي ضميني هل رأيتي ماذا رأيت لوكنتي رأيتي ماذا رأيت لن تجعليني أرا هذا لوكنتي سمعتي ماسمعت لن تجعليني أسمع هذا.. أحبك بشدة يأمي لاتتركني مثل ماتركني أبي.
.سماح:أين هو أباك..فيروز:...
لم اجبها ،فماذا عساي ان اقول ؟والدي قتل ؟مات ولن يعود ؟فهمت والدتي بسرعه مقصدي دموعها من جفنيهاوقالت:رحمه الله وجعل مثواه الجنة..
:امي ارجوك لا تبكي !لاتعذبي نفسك ارجوك نحن لا زلنا معك ووالدي رحمه الله قد ارتاح من همنا لذا ارجوك لا تبكي
فدخلنا غرفة المعيشة وقالت لي:إن أباكي قال لي قبل ان يستشهد لاتبكي إن مُت عندما ستبكين أنا سوف أتعذب. وأنا لن أبكي ياأبنتي ولا تبكي أنتي أيضاً.
فهززت رأسي ثم ذهبت إلئ غرفتي ولم أستطع الكتمان فبكيت بشدة حتئ نمت......
فلنذهب عند يمان/@
عندما خرجت هذه الفتاه من السيارة وكأن شيئ في داخلي يقول لها لاتذهبي. لكن ماباليد حيله فماذا ساقول لها حتى تبقى ؟لا شيء !ثم انني اعرف منزلهم وسازورهم يوما ما
وهأنا الان أخبر صديقي إلسكندر
مهلا لحظه دعوني أحدثكم عن صديقي إلسكندر/إنه أسمراني لديه غمازتين جميلتين ملامحه جميله إنه طويل ولكن انا اطول منه إنه صديقي لا بل بيت أسراري وصديق همي إنه خطير ولكنه طيب ويحب المساعدة...... إلسكندر بضحكة:هل عشقت أيها الرجل
:دعك من هذا الهراء رجل الدولة لا يعشق. إلسكندر:تستطيع أن تكذب علئ غيري ولكن لاتستطيع أن تكذب علي.
أنا أعرف أنه لن يدعني حتئ وإن عرف فقلت: أيا رجل ألن تجعل لي سراً
واحداً فقط يبقئ لي.
فقال: طبعاً لا وإلسكندر موجود
: نعم أنا عشقتها ومالعمل.
إلسكندر: لدي لك خطة ولكنها صعبة قليلا ولكن  قبل ان اخبرك بالخطة اخبرني كيف تعرفت عليها...
يمان:عندما هرب اطلانتيتوس من الزنزانة امرني حضرة الرئيس بالحاق به وعندما كنت الحق به قد اختفى من طريقي لم اعلم الى اين ذهب وانا ابحث عنه في كل مكان لأسمع  صراخ فتاه فذهبت الى مكان الصراخ لألقى اطلانتيتوس مؤشر المسدس الى راس فيروزة.

هل يمكن أن تعطني مفتاح قلبــگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن