هل سيعوضني بأبي❤

13 6 0
                                    

أستيقظت من النوم علئ أصوات العصافير وقلت لنفسي :صباح الخير فيروزة.. جهزت مائدةً للأفطار ودعوت أمي وأخي وفطرنا... وفجأة! يدق الباب ذهبت لفتحه وكانوا اثنان رجال لابسين بدلة عسكرية وطفل مابين العاشرة والحادية عشر
.يقول:نعم هي من كانت مع الرجل..
تفاجأت وقلت بإحترام: المعذرةايها الشرطي هل اخطأت العنوان ؟!
الشرطي: هلا ذهبتي معنا
فيروزة بخوف وعدم التصديق:سيدي ربما اخطأتم صدقني لم افعل شيئاً..

الشرطي بغضب:كفي عن الكلام وامشي امامي..
.. ماباليد حيلة سوف أذهب معهم ولكن قبل أن اذهب قلت لهم: سوف أخبر أمي وسأتي.. ذهبت إلى أمي وقلت لها: أمي لاتقلقي سوف أخرج من البيت..
أمي: في أمانة الله ورعايته ،لاتتأخري عن المدرسه
كانت تظن أنني سوف أذهب الئ المدرسة.. خرجت من المنزل مع الشرطيين إلئ المحكمة..
وعند الطفل..
إلسكندر يمسح رأس الطفل ويعطيه الشوكولا ويقول:أحسنت التمثيل...
" عندما دخلت المحكمة لن تصدقوا من رأيت.. إنه الرجل الذي كلما تأتيني مشكلة أراه أمامي بالطبع من سيكون غير يمان.ذهبت إليه وقلت له: ماذا تفعل هنا..
يمان: أتيا شرطيين وقالا أنهما يريداني أن أأتي معهم إلئ المحكمة.
.لم استطع الفهم !... إن الأمور حقاً معقدة؛ ثم أتا رجل ونادى بإسم يمان وفيروز.
. قلت: ماذا! يمان وأنا؟. دخلنا أنا ويمان عند القاضي.
. القاضي: أنتما الإثنان ماذا تقربان لبعض. يمان بكل ثقة: لاشيئ.
القاضي: ولما كنتما معاً في يوم الخميس في اليل وفي السيارة أيضاً وبصراخ قوي منه: ألااا تعلماان أنه لاا يجوز لكما._ ثم التفت ا لي وقال: وأنتي ألا تحترمين نفسك والدك أستشهد وأنتي تمشين مع رجل في الليل
يالهي مالذي يحدث ؟! .. أنا حقاً لا افهم لما كل هذه الإفتراأت فنزلت دموع من عيني وخاصةً عندما ذكر أبي؛ وقلت وأنا أرتجف: سسيددي القاضضي
نعم ككنا معاً ولككن أنتت لمم تففهم القصة ببعد
. القاضي: تعترفي وتقولين أنكما كنتما معاً وأي قصة ستبرأ ذلك.
يمان/@
أنا حقاً شعرت بالذنب عندما أخرجت الدموع من جفن فيروز أريد أن أقول لهم يكفي لا أريد تكملة الخطة؛ سامحيني يافيروزة كان كل هذا من أجلك؛ فيروز ظننت أنكي قوية ولكن يبدو انني نسيت انكي في النهاية رقيقة !! انا حقا اسف للانني ساكمل هذه الخطه اللعينه .. وقفت وقلت: سيدي القاضي في ذالك اليوم ذهبت فيروزة مع أباها إلى الغابه لتعلم الرماية ولكن أتى ذلك الرجل الارهابي إلى أبا فيروز وذهبا بعيداً عن فيروز فقتل الرجل الإرهابي أبا فيروز؛ وفيروز سمعت الرصاص ذهبت ركضاً إلى أباها وجدته قد قتل ومن ثم كان الرجل الإرهابي أراد أن يقتل فيروز وقد كان لدي حساب مع هذا الإرهابي فقتلته ومن ثم.
..... قاطعني القاضي وقال: أوصلتها إلى البيت أليس كذلك.
يمان: نعم ياسيادة القاضي.
القاضي: أخرجوا سيأتي الحكم بعد نصف ساعة.
ثم خرجنا أنا وفيروز... فأتت فيروزة إلي وهي تمسح دموعها وقالت: شكراً لك لقد انقذتني مرتين حقاً أنا مدينه لك بروحي ولا أعرف كيف أن اشكرك.
ا مسكت يديها البيضاء وقلت لها:أستغفرالله أنا فقط فعلت الذي كان علئ عاتقي أن أفعله ولا أريد سماع ذالك مرة أخرى
... ثم ذهبت إلى إلسكندر وقلت له: ماذا فعلت بحق خالق الجحيم.
. إلسكندر: ماذا فعلت لقد فعلت كل ماتريده.. يمان: ولكن أنا لم أسمع من الخطة أن نبكي الفتاه بل أن أقربها إلي.
إلسكندر: نعم ستصبح لك بعد خمس دقائق.. يمان: ياإلهي صبرني..
إلسكندر: أمين.
التفت إليه بنظرة وكنت سأكله بهذه النظرة الحادة المليئة بالغضب.
. ثم قال لي بكل براءة: ماذا؟
ثم بعد ذلك أتت المحامية وقالت: هيا قد صدر الحكم
دخلنا أنا وفيروز و المحامية و إلسكندر ...القاضي: صدرنا الحكم بحق فيروز محمد و يمان كامل بالحكم العادل وهو الزواج... فيروز بدهشة: ماذا !. و إلسكندر طار من السعادة وأنا كنت سعيد جداً ولكنني حرصت على ان لا تظهر سعادتي لكي لا تموت الفتاة 😂 ثم كمل القاضي: وعلى يمان كامل أن يعطي زوجته فيروز المهر التي تريد.
فيروزة: سيادة القاضي ولكن أنا لدي عائلة. القاضي: لا أريد أي أعتراض؛ ثم خرج.
فيروزة/@
حقاً أنا لم أعد أستطيع إحتمال كل هذا لقد حرمت عائلتي من أبي وهل الأن
سأحرمهم مني لااا لاا أستطيع ...صحيح أن ي يمان رجل محترم وبطل من أبطال الدولة ولكن أنا لدي عائلة لا أحد يستطيع مساعدتهم غيري ثم بدأت بالبكاء وقلت: ياإلهي ساااعدنني ...
يمان/@
أنا كنت فقط أريد فيروزه في هذه الحياة ولكن أنظروا ماذا فعل حبي لها
ابكاها وأنا كنت لا أريدها أن تبكي بل أردت تعويضها بابيها يجب أن اعوضها ولكن كيف كيف .... وجدت قدماي تذهب اليها من دون وعي مني ... .. رأيتها وكان وجهها شاحباً حزيناً تائهاً لاتعرف ماذا تفعل؛ ذهبت اليها وقلت :السلام عليكم فردت علي السلام ببرودة؛ قلت لها: هل أنتِ راضية بزواجي بك..فصمتت ثم قالت: وهل أنت راضي بزواجنا..
ابتسمت وقلت لها: نعم أقبل فكرة زواجنا؛ ثم نظرت إلى عيناها وقلت لها بصوت حنون: فيروزتي إن كنتي خائفة علئ عائلتك سيكونون برعاية الله ثم برعايتي لاتحزني سوف أعوضك بِأباكي ثم امسكت يداها وقلت لها: أرجوك وافقي سنحمل أعبائنا معاً سنصبح كشخصاً واحداً ثم أبتسمت لها...
فيروز/@
بكلام هذا الرجل يجعلني أذهب إلى عالم بعيد وثقته بي ونظرته و إبتسامته هو الشيئ الوحيد الذي يجعلني أتمسك بهذه الحياة عندما قال هذا الكلام <<سنحمل أعبائنا معاً وسنصبح كشخصاً واحداً >>
وكأنني شعرت أنني أحتاج لهذا الكلام منذ زمننٍ طويل؛ كنت أتسأل في نفسي هل سيرعئ عائلتي حقاً << هل سيعوضني بأبي>>.
كان يمان منتظر مني رداً فقلت له:. أنا.. موافقة/كاد الرجل أن يطير من الفرحة عندما قلت هذا الكلام.. ثم قلت له: ولكن عندما تأتي الى منزلنا و لن تخبر أمي بكل هذا أنت تعرف مالذي يجب عليك قوله فقط أليس كذالك..
يمان أغمض عيناه بمعنى نعم ثم غمز لي وذهب..
يا إلهي ما هذه الجرأة لا عليك سيكون حسابك معي<< ههههههه.. عدت إلى المنزل وقبلت رأس أمي.. مباشرة ذهبت لأصلي صلاة الظهر وارتحت نصف ساعة ثم ذهبت لأجهز الغداء ولكن تفاجات بوالدتي قد جهزت كل شيء لاقول لها بدهشة خوف : مالذي تفعلينه يا امي ؟! انتي مريضه ولا يجوز فعل هذا !
رفعت راسها الي لتقول بابتسامه :لا تقلقي فعندما كنت صغيرة كنت انا من يقوم بالاعمال المنزليه
اسرعت باخذ الملعقة منها وانا اقول لها بعتاب رقيق :امي انتي لم تعودي تلك المرأة التي كانت بكامل صحتها ،فلا تنسين انك احضرت اجمل انسانين في هذا العالم !
قلت كلامي الاخير وانا اغمز لها بمرح ،لتقول بصوت حزين :لقد كان والدك في السابق يساعدني في الاعمال المنزليه ثم يذهب الى عمله دون يشكو !كم مرة ببكيت بسبب مرضي الذي يعيقني عن القيام بالاعمال العاديه ولكن "الحمدلله على كل حال "
هززت راسي باحترام لذكر خالق الكون وانا اردد بعدها ب "الحمدلله على كل حال"
:والان لديك فتاة شابة حسناء ستقوم بالاعمال بدلا عنك هيا اذهبي واهتمي بابنك المشاكس
ضحكت والدتي جهزت السفرة ونظفت البيت وبخرت وغسلت الصحون أتت أمي قالت: ماهذا كله يا بنيتي..": ألم يتصل يمان بعد. أمي بعدم الفهم: نعم!. ضربت رأسي ضربة خفيفة"ماذا قلت يإلهي": أأقصد ألم يرن الهاتف. سماح: لا. وبذكاء: ولكن أعرف من هذا كله أنه سيكون في بيتنا ضيف مهم أليس كذلك. "مالذي وقعت فيه يإلهي": بلئ. انها صديقتي أتيه لنحل الواجبات معاً... كملت كلامي ورن هاتف المنزل قلت: ها أنظري إنها صديقتي. " بإبتسامة مصتنعة". سماح: أنا سوف أجيب الهاتف أنتي إذهبي وأكملي عملك.. قلت بإرتباك: حااضر.. ذهبت لأكمل عملي وأنا ارقص من الفرح😂💔..
هاتف المنزل
سماح: الو.
يمان: هل معي السيدة سماح
سماح: نعم ومن معي
يمان: أنا يمان الذي أتئ مع حضرة الرئيس إلئ منزلك
سماح: أهلاً بيمان
يمان: هل أستطيع المجيئ إلئ منزلك.
سماح: أهلاً بك الباب مفتوح لك دوماً.. يمان/@
بعد أن أتصلت لأم فيروزة ذهبت لاستحم ثم بدات بارتداء أجمل الثياب لأجل خطبة فيروزة
بعد أن ارتديت ملابسي ذهبت لشيخي هذا شيخي كان بمثابة أبي عندما تٌوٌفُيَ أبًيَ رحمه الله ... ـ ذهبت أنا وشيخي إلئ بيت فيروزتي طرقت الباب
فيروزة: من الطارق ....
: أنا يمان..
فيروزة فتحت الباب وقالت: أهلاً بكم تفضلوا من هنا..
دخلنا غرفة المعيشة ثم أتت أم فيروزة..
سماح:أهلا بكم..
شيخي:أتينا ياأم فيروزة لكي نصبح أقرباء.. سماح وكأنها فهمت الموضوع ولكن لا تريد أن تدخله في عقلها:أستغفرالله أنتم أعتبركم بالأساس أقاربي هل يوجد تقصير فعلته معكم ولا أعرفة...
شيخي:لا.. بل كنتي مثل أختنا ولكن نريد أن تتقربي منا أكثر....
فيروزة/@
أنا ذهبت لأحضّر العصير للضيوف بعد أن أحضرته ذهبت لأقدم لهم العصير.... ولكن مالذي سمعته
شيخي:نريد خطب يمان علئ فيروزة علئ سنة الله ورسوله....
أمي:سامحني لا أستطيع...
شيخي:ولماذا إن يمان بطل من أبطال الوطن ولا يوجد فيه نقص والكامل الله!؟ ..
أمي:لأن يمان مقاتل.. وإذا حصل له شيئ سوف تتدمر إبنتي وأنا لا أريد إبنتي أن تذوق عذاب الشوق مثل ماذقته.... لا أستطيع...
أنا دخلت غرفة المعيشة وأنا أشعر بالخيبة والحزن
قربت العصير لشيخي بعد ذلك قال يمان:ياخالة سماح إعلمي أنني أحب أبنتك كثيراً وسوف أضعها في عيني وهي أمانة محمد لي "أبو فيروزة" أرجوك دعيني أتزوج بها... أمي وقفت وهي غاضبه بالتاكيد أمي معتادة علئ كلمتها لا تعاد أبداً وقفت :لا يوجد نصيب وانت لا تستحقها وأنا إبنتي سوف أزوجها بمن أشاء لكن إلا مقاتل لن أزوجها به وبذات أنت أكثر شخص يريده عدو الوطن.. يكفي خسارتي زوجي وهل سأجعل فيروزة تعيش نفس ألمي.."يتكلمون وكأنني لست أنا من أمامهم"....يمان خرج من المنزل وهو حزين ذهبت لعنده وقلت :أرجوك سامح أمي هي لم تقصد ذلك لإن جرحها لم يضمد بعد بسبب فراق أبي..
يمان:إن أمك معها حق انا لا أستحقك..ثم فتح باب السيارة وأنا أناديه وأبكي بقوة .:يمااان ستجد فتاااة أجمل مني بكثييير لا تيأس من الحياااه آرجوووك ..
ذهب بسيارة بسرعه كبيرة تعبر عن حزنه! .. كنت جالسة عند باب المنزل وأبكي بشدة وكانت أمي تراني هي والشيخ..
شيخ يقول لأمي :كان لاينبغي عليك بتفريق عشيقين..
ثم ذهب... أتت أمي إلي وقالت:ستلقين من يستحقك أجمل منه رجل أعمال أو ربما طبيب... ثم امسكت يدي وقالت:ياإبنتي صدقيني أنا لم أرد أن تتعذبي وتذوقي الم الشوق والفراق.. حضنت أمي وأنا أبكي قلت لها:لقد ذهب يا امي وسيجد أجمل مني..... لقد ذهب ذهب.. امي سيجد أجمل مني حتماً.. ظللت أكررها وأنا في حضن أمي...
يمان/@
كنت اسرع بسيارة من الغضب إلئ البحر واتصلت بإلسكندر ليأتي إلئ البحر .... أتئ إلسكندر وقال:مالي لا أراك سعيدا... حكيت له بكل شيئ هو الشخص الوحيد الذي يفهمني في هذه الحياه...
إلسكندر امسك كتفي وقال:لاتحزن ياصاح لم ينتهوا الفتيات بعد إضحك يارجل إن الحياة قصيرة.... نزلت دمعه لم أستطع كتمانها وقلت:إنها مختلفة عن ألف فتاة إن قلبي لم يرتاح إلا لها لا أستطيع تركها إنها مختلفة تماماً عن بقية البنات إنها قوية.. حنونة..جميلة..شجاعة..عنيدة..مرحة أعشق كل شيئ فيها... مالعمل يا إلسكندر قل لي مالعمل... إلسكندر: ينبغي عليك تركها وتذهب إلئ حياتك وتنظر أمامك فأنا لن اسمح لك بتضييع نفسك... ثم وقف وقال: هيا لنعود إلئ المنزل... ذهبنا إلئ المنزل وأنا عقلي وتفكيري مع فيروزة.....
فيروزة/@
ذهبت إلئ غرفتي لكي أذاكر ولكن ... حسنا ماذا يمكنني ان اقول ؟!اشعر بانني كذاك الطفل الذي فقد الحلوى خاصته !!.. في كل مرة امسك بها الكتاب أتذكر يمان وأبكي لا أستطيع الكذب علئ نفسي أنني أحببته ولكن أمي تريد مصلحتي وخائفة علي أن أتعذب مثل ماتعذبت هي بفراق أبي ولكن هذا كله قدر الله فإن الموت بيد الله إن كان مكتوب علينا الموت في البيت غداً سنموت.. وفي القتال إن لم يكتب لنا لن نموت.. كنت أفكر كثيرا ولكن لا أدري ماهو الصح ومالعمل....ذهبت لأطبخ العشاء وأمي في الغرفة حزينة من أجلي وهي تتذكر كم كانت تحب أبي قبل أن تتزوجة وكم تعذبت بفراقة لا تريدني أن أعيش مثل ألمها ولكن إن أمي عندها مرض القلب وأنا خائفة أن حزنها يؤثر علئ قلبها..
وضعت العشاء علئ المائدة ودعوتهم للعشاء وكان الهدوء سائد علينا عدا كاضم كان يشاهد قناة سبيستون.. ثم رن هاتف أمي وكان المتصل خالتي ذهبت هي لتكلمها في الغرفة وبعد أن أنتهت من مهاتفتها أتت إلي وقالت: أريد أن أكلمك بخصوص شيئ وأتمنئ أن توافقي...
قلت لها:إستغفرالله تفضلي..
وبدأت تتكلم وأنا لا أصغي إليها وكأن في أذني شيئ يمنعني عن السمع إلا شيئ تمنيت أنني لم أسمعه وهو"إبن خالتك سليم يريد الزواج منك".. كنت أبحث عن عذر لكي لا أتزوجه صحيح أن سليم رجل محترم وطبيب ولكن أنا أعتبره بمثابة أخي ولا أريد الزواج به ولا أريد الزواج بأي شخص وقفت وقلت:سامحيني يا أمي لا أريد الزواج. وسليم أعتبره بمثابة أخي..
أمي وهي حازمة علئ زواجي بسليم:سوف تتزوجين به يعني سوف تتزوجين وإلا ماذا سوف أقول لأختي إن فيروزة لا تريد إبنك... أنا بدأت بالبكاء وبصوت عالي جعل كاضم ينهض ويطفئ سبيستون ولا أدري ماذا كنت أقول:أنا إن كنت لن أتزوج بيمان لا أريد الزواج بأي شخص غير يمان..إن هذا الكلام أغضب أمي كثيراً مما جعلها تكفني في وجهي أنا لم أذق مثل هذا الكف طوال حياتي وقالت لي بغضب: أيتها الوقحة أترفضين الزواج من هو من دمك وتقبلين الزواج من الغريب حقاً أنا فشلت في تربيتك لكن أنا أستطيع تربيتك أنتي والرجل المدعو بيمان....
يالهي مالذي ستفعله بيمان وقلت لها بترجي:موافقة ياأمي موافقة أنا أقبل بالزواج بسليم لكن لا تفعلي شيئ بيمان ولا تجبريه علئ شيئ أمي أرجوك...
وقالت لي:أساساً من طلب رأيك بالزواج سوف تتزوجينه رغماً عنك وأنا سأري يمان ماهي عاقبة من يلعب ببنات الناس.. بكيت وذهبت إلئ غرفتي وأنا أبكي بقوة لدرجة أن عيني أحمرت بشدة لم أتوقع من أمي كل هذا أن تزوجني بشخص لا اريده وترغمني علئ الزواج من أجل خاطر خالتي.. كنت أبكي بقوة الى ان غلبني النعاس لادخل الى عالم اخر بعيدا عن الالم او هذا ما كنت اظنه ..كوابيس ترفض تركي !!. ...
______________________
برأيكم كيف كانت خطة السكندر..
وأم فيروزة أيش بتفعل في يمان..
وفي أحد منكم حزن مثل حزن فيروزة🥺🔥
دو في التعليق وصوتوا عشان أعطيكم كل شيئ حلو وجديد لأنكم تستاهلوا كل شيئ حلو🌹🌹وشكراً على تفاعلكم وتعليقكم

هل يمكن أن تعطني مفتاح قلبــگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن