الثَانى '

55 19 18
                                    


.

.

.

فتحت عينيها لتنظر حولها،

نظرت بالوقت لـتجدها السادسه صباحاً،

استقامت وذهبت لتبدل ثيابها وحملت أغراضها لـتذهب إلى جامعتها،

هى بـسنتها الأخيره لـ‌كليه الطِب،

تخصصت فى قسم الطِب النفسي

جلست فى المدرج الأخير كـعادتها ، بعيده عن الجميع،

بدأت المحاضره لتنظر بـالأوراق خاصتها،

.

.

.

نظرت في ساعتها و، وتجد ان المحاضره على وشك

الإنتهاء لـ ترفع نظرها عندما شعرت بـ‌شيئ غريب

لا تعرف سببه،

لـ تجد أن شخص ينظر لها بعمق،

milin's pov:

أ-هذا نفس الشخص الذى كان ينظر لى البارحه!

نعم، أنه هو..
ولكن كيف!

End pov.

كل هذا وهى لازالت تحدق به،
لتعي على نفسها وتعتدل في جلستها تعاود النظر لـ أوراقها مره أخرى
.

.

.

صدع الجرس معلناً عن إنتهاء المحاضرة لـ تجمع أغراضها وتنهض خارجةً من القاعه

متجهه إلى منزلها

.

عادت للمنزل لتدخل غرفتها تبدل ملابسها وتذهب

إلى غرفة تناول الطعام تأخذ أيِس كريم بـ‌نكهة

الشوكولاته، إنها النكهه المُفضله لها، وتحمل هاتفها

ناويةً الخروج لتعترض امها طريقها وتردف،

_ إلى متى سـ‌تستمري بـ‌هذا الحال ميلين.. انا خائفه
عليك، لِم ترفضي العودة كالسابق، إفتقدتك'

" أنا ايضاً أمي ، إفتقدت نفسي القديمه بـشدة "

ألقت كلماتها بـصوتِِ يغمره الحُزن لـدرجه جعله

مكسوراً بحق،-لكنه ليس كـقلبها- لـتغلق باب المنزل

بعدما خرجت وتشرع امها فى البكاء،

هى تغيرت تماماً بعد وفاة صديقتها، أو ببـمعنى

أصَح، تؤأم روحها، هى كانت صديقتها الوحيده،

كانت الوحيده الى تعرف عنها كل شيئ،

كانت الوحيده التى تذهب إليها وقت حزنها،

الوحيده التى ترتاح فقط بـدخول مُحادثتها،

ولكن كل هذا إختفى في لمح البصر ..

ذهبت بـسرعه كبيره، لم تكن قد اكتفت منها بعد

.

.

.

جلست أعلى المقعد بـنفس الحديقه ، هى دائماً تجلس هُنا
منذ أن تحدثت إلى أمها وهى لم تستطع كبح بكاؤها
فـ‌هى لازالت تبكي،

خفضت رأسها تناظر الأرض وتبكي عاجزه عن فعل شيئ

لحظات لـتشعر بـأحد يقترب منها، ليجلس بجانبها،

رفعت نظرها لـتجده نفس الشخص الذى كان ينظر لها طيله الوقت

إقترب منها لـيأخذها فى عِناق أقسمت أن العالم تعلم معنى الدِفئ منه، وإن جميل القصائد التى تتحدث عن الدفئ أُخِذت من بين ضلوعه

" مين يونغي ، أُدعى مين يونغي "

.

.

.

يتبع...

متنسوش الڤوت، كومنت يا لُـطاف>>

سكيب للأخطاء الإملائيه>،

إدعوا لإخواتنا فى سوريا وتركيا يكونوا بخير♡

أحببتك في خيالىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن