من وسط الضحك و الفرفشة ألى اتعودت عليها يا فوزى يا خويا هندخل فى حالة من التحول ، لانك دلوقتي أصبحت فى عالم موازى لعالم المافيا و القتل و الغموض .
بس بردوا مستمرين فى الابتسامة الفظيعة و الضحكة الخليعة و الفوت عليك أنت يا ابو ربيعة .
الله عليا والله...
بتبص امل فى شنطتها على موبايلها بتلاقيه فاصل شحن ، فا بتمسك الموبايل من منى و هى بتقولها اكيد رنت عليا و لقت الموبايل غير متاح عشان فصل شحن ، اوف الرنة خلصت .
عادى تعالى نطلع برة ارنلك عليها و اهو على الاقل نسبهم مع نور براحتهم ، عن اذنكم يا جماعة .
بتطلع منى و امل من الاوضة ، و بنرجع لاهم لحظة فى حياة الكل ، لحظة المعرفة....
بتمسك مامت مريم جوزها ملاك و هى مندهشة بعد ما نور نطق باسم مريم و فى عينيها دموع الفرح و هى بتقول افتكر يا ملاك ، افتكر .
بتلف مامت مريم ناحية نور و بتقرب منه و بتقعد جنبه على السرير و بتقوله و هى بتبكى قولى يا ابنى ، مريم بنتى فين ، قولى مين خطفها ، عشان خاطرى ريحنى و قولى ، انا بقالى كتير اوى مستنية اللحظة دى ، ها يا حبيبى مريم بنتى فين ها ...
بيقرب ملاك من مراته و بيحط ايده على كتفها و هو بيقولها اهدى يا ام باسم مش كدة ، استنى بس لما يرتا...
بس بيقطع كلامه كلمة قالها نور خلت الكل فى حالة شلل تام .
بيبص نور قدامه بسرحان و كأنه بيعيد اللحظة الأليمة دى من اول و جديدة و بتخرج منه كلمة كانت بمثابة السحر الاسود فى تأثيرها عليهم ، و بيقول و الدموع متجمعة فى عينيه اتقتلت .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
