حبيبى نسر و ٣ نجوم #الجزء الثانى

#الفصل_الثامن

ملامح الصدمة كانت على وش نور من ألى مكتوب فى الورقة ، و بسرعة بدون تفكير لبس نور اى حاجة قدامه و نزل يركب عربيته و بأسرع ما فيه كان بيسوق لدرجة انه كان هيعمل حادثة اكتر من مرة .

بيوصل نور قدام قسم الشرطة ، و بينزل بسرعة من عربيته و بيجرى لحد غرفة معينة ، و بيدخلها بدون حتى ما يفكر يخبط .

بيشوفه راجل كبير في السن ذات رتبة عالية فى الداخلية فى الحالة دى و بيقوله
فى ايه يا نور ، مالك دخلت علينا كدة ليه ، مش شايف انه من الواجب انك تخبط قبل ما تدخل ، ولا هى وكالة من غير بواب يا حضرة الظابط .

بينهج نور من الجرى و بيقول
معلش يا فندم ، بعتذر جدا من حضرتك ، بس دى مسألة حياة او موت .

مسألة ايه ؟

انا هقول لحضرتك .....

بيعدى الوقت و بنشوف نور و هو قاعد قدام زميل ليه اسمه صبرى و هما الاتنين امام حضرة العميد منصور ألى كانوا باصين لبعض و بيبصوا لنور و بيقوله حضرة العميد
و انت مش شايف يا حضرة الظابط ان ممكن يكون ده فخ ليك ، خصوصاً ان بالرغم ان القضية اتقفلت ، إلا انى عارف انك لسة مستمر فى البحث عن الجانى .

بيسأل الظابط صبرى حضرة العميد و هو بيقول
و ايه الفايدة من كدة يا فندم ، مش كدة كدة هو هرب و المستشفى اتقفلت خلاص ، هيستفادوا ايه لما يحاول يجروا رجل نور ؟

متنساش يا حضرة الظابط ، ان نور اكتشف معلومات خطيرة عن ألى بيحصل فى المستشفى دى و عن ألى ماسكينها ، و طبعاً ألى قدروا يعملوه فى المستشفى دى يقدروا يعملوه فى غيرها ، غير متنساش ان نور من وقت ما اكتشفوا أنه بيدور وراهم ده كان الدافع فى قتل ... (بيسكت شوية و هو باصص على نور هو و صبرى ، بعدين بيكمل كلامه و هو بيقول) اا.. كان الدافع فى انهم كانوا عايزين يتخلصوا من نور ، بس لحسن الحظ ان الاصابة مقتلتهوش ، و طبعا هما عرفوا انه فاق من غيبوبته و بيدور وراهم تانى عشان عايز ينتقم منهم .

طب ما يا فندم لو كانوا عايزين يتخلصوا من نور ما كانوا عملوا كدة من زمان .

لا ، لأنهم اكيد بعد محاولتهم من التخلص من نور ، كان همهم الاكبر الهروب ، و كدة كدة نور كان فى غيبوبة و هما عارفين ان محدش غيره فى الوقت ده كان يعرف مين ألى ورا محاولة قتله ، و ده كان بالنسبالهم وقت كافى عشان يلحقوا يهربوا و كدة كدة مكنش هيفرق مع كريم المستشفى دى فى حاجة ، لان وراه عصابة مافيا و سهل يعملوا نفس ألى اتعمل هنا فى مستشفيات تانية فى محافظات و قرى بعيدة عن انظارنا ، و هما اكيد مش هيحبوا يجذبوا انظار الشرطة ليهم مرة تانية عشان منرجعش ندور وراهم .