حبيبى نسر و ٣ نجوم #الجزء الثانى

#الفصل_الثالث_عشر

اممم ، يبدو ان هناك من كان يلعب فى عداد موته اليوم ، دعنى اراه قبل موته ، لان وجهى سيظل شبح عذابه طوال فترة التعذيب التى سوف يتلقاها من الان ...

بتمسك مريم فى ايد كريم بقوة اكتر من تحت الترابيزة ، و الرعب كان قرب يخلص عليها هى و كريم ، بس بيحاولوا على قد ما يقدروا ميبينوش ده و يفضلوا مسيطرين على ملامح وشهم قدام تلك الافعى الكبرى .

بيخبط باب الاوضة ألى قاعدين فيها و بيأمر اشرف بالدخول بعد ما شاف البوص و هو رافع ايده إشارة منه بالدخول .

بيدخل احدى الحراس و بيبلغ الدكتور اشرف بوجود الشخص ألى حاول يقتحم المكان بالخارج ، بيطلب اشرف منه انهم يدخول الراجل ألى حاول يقتحم المكان .

بيدخل حارسين و معاهم شخص ماسكينه فى النص و متكتف و محطوط على وشه قناع اسود .

فى اللحظة دى حرفياً كانت مريم هى و كريم بيتنفسوا النفس الاخير من كتر الرعب .

بيأمر البوص برفع القناع من على وشه ، و فى لحظة الرعب ألى فى كريم و مريم بيتحول لصدمة ، لأنهم بيكتشوا ان ده مش نور بالرغم ان الشخص لابس نفس ملابس نور ، و هنا بيحس كريم و مريم انهم فى مسرحية و انهم العرايس اللعبة ألى بيتلعب بيها فى تلك المسرحية .

بيبص البوص للشخص ألى حاول يقتحم المكان ، و بيقوله ببصة كلها شر
Nessuno ti ha mai parlato di Agostino Albertino?
(محدش قالك قبل كدة عن أجاوستينو ألبیرتینو)

بيترعب الشخص اول ما بيسمع الاسم ، و ساعتها بنسمع ضحكة بتملى المكان كانت ضحكة تلك الافعى الكبرى و هو بيقوله
Sembra che tu conosca bene il nome, se fosse così non avresti rischiato la vita, guarda, ti do una possibilità, dimmi chi ti ha mandato e ti prometto che non ti farò del male .
(باين انك عارف الاسم كويس ، طب لما هو كدة ، ليه خاطرت بحياتك ، بص ، انا هديك فرصة ، قولى مين بعتك و انا اوعدك مش هأذيك )