#الفصل_الثانى_عشر

1K 58 19
                                    

بنشوف باب الاوضة بينفتح و بنسمع كريم و هو بيتكلم بغضب و بيقول
هو انا سمحتلك تدخل هااا .

معلش افتكرت الاوضة فاضية زى باقى الاوض ، و انا فجأة لقيتك اختفيت تحت ، فقولت اطمن عليك انت و مريم .

بتطلع مريم و بتقف جنب كريم بعد ما مسحت وشها بسرعة من الدموع و هى بتقول بتريقة
يااااه ، الدكتور اشرف جاااى بنفسه يطمن علينا ، هههه مش معقول ، من امتى واحد زيك بعد ما قتل صاحب عمره عشان الفلوس و ضحى بأرواح الناس بيحس ، دا حتى كريم بقى زيك ، انا بتقرف منكوا .

بيبصلها اشرف بصمت و بعدين بيبص لكريم و هو بيقوله
الراس الكبيرة وصلت ، و اظن دى اللحظة ألى كنت منتظرها و اديك وصلتلها ، فياريت خمس دقائق و تكون تحت ، لان البوص مش بيحب ألى يتأخر عليه ، مستنيك تحت انت و المدام .

بيخرج اشرف من الاوضة و بيقفل الباب وراه ، و بنشوف مريم و هى حاطة ايديها على صدرها و بتاخد نفسها بارتياح بعد ما كانت فى حالة رعب ليكتشف أشرف وجود نور فى الاوضة .

بيطلع نور من جنب الدولاب و بيقرب من مريم و لسة هيتكلم ، بسرعة مريم بتمسكه من دراعته و هى بتقوله بقلق و خوف
انت لازم تمشى من هنا حالا ، عشان خاطرى يا نور ، انا مش عايزة اخسرك بعد كل ألى عملته ، ارجوك امشى من هنا بسرعة .

بيرد عليها نور بوجع
لا مش همشى ، لاااا ، مش بعد كل ده تقوليلى امشى ، انا مش عارف إذا كنت بحلم ولا دى حقيقة ، مش عارف إذا كان بيتهألى ولا انا رجعت لمرضى تانى ولا ايه بالظبط ، بس كل ألى اعرفه ان فى كل حلم و خيال و مرض بختارك انتى ، لان قلبى و عقلى مش عارفين يسامحوا نفسهم انى كنت السبب فى موتك .

بتمسك مريم ايد نور و بتحطها على قلبها و ايديها التانية على وشه و بتقوله بعياط و بعيون مليانة اشتياق و حب و خوف
صدقنى انا مموتش ، كل ده مكنش حقيقة ، قلبى لسة عايش و بينبض بين ايديك ، تقدر تتأكد من ده ، بس انت لازم تمشى حالا ، و اوعدك كل حاجة هتعرف حقيقتها ، بس امشى ، امشى يا نور .

بتمسك مريم ايد نور و بتحطها على قلبها و ايديها التانية على وشه و بتقوله بعياط و بعيون مليانة اشتياق و حب و خوف صدقنى انا مموتش ، كل ده مكنش حقيقة ، قلبى لسة عايش و بينبض بين ايديك ، تقدر تتأكد من ده ، بس انت لازم تمشى حالا ، و اوعدك كل حاجة هتعرف ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بتسمع مريم و كريم صوت صريخ أحدى الحراس من البلكونة ، و بيبصوا من ازاز البلكونة لتحت فى الجنينة بيلاقوا حارس من الحراس بيتكلم فى اللاسلكى جنب مجموعة الحراس ألى خدرها نور ، و الحارس بيستغيس بالحراس التانين و بينبههم ان فى حد اقتحم المكان .

حبيبى نسر و ٣ نجوم #الجزء الثانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن