مر يوم ذلك يعني انتهاء انتخابات رئيس الفصل،وبالطبع فازت إكينا بجدارة،كان إكينا واقفة عند الباب فصلها في انتظار اكتمالة حتى تخبرهم بالقوانين المعتادة حتى قطعها صوت صراخ الفتيات من الرواق، لم يكن صراخا سلبي، وسرعان ما خرج ولدان وسيمان واحد منهم كان مألوف لها حيث كان له شعر الغراب وعينان حادة خضراء بوحشية، واخر كان شعر رمادي وعيون رماديه ممزوجه بالأزرق كانت ملمحهما اجنية نوعا ما لها.
"مودموزل هل هذا فصل3-B؟"
حدق بها عن قرب صاحب شعر الغراب قاصدا وغيّر من لغته للعبث ظناً منه انه سيغويها لاكنها ابتسمت ببرود وتقاطعت يديها ورد بنفس لغته
"نعم،هل يمكن ان اخدمك؟"
سمع ضحكة مكتومة من صديقِه،لم يستسلم ورد
"اجل، هل يمكنك ان تبتعدي انتِ تسُدي المدخل؟" تنهدت ونفذت، ابتسم بنتصار ودخل
قال رفيقهُ مبتعد
"حظا موفق يا صاح"
رد بسخرية
"سأعطيك إياه تحتاحه اكثر"
(يا إلاهي يبدو انه صاحب مشاكل.. هذا ما كان ينقصني، آمل فقط ان لا يتقابل مع كيث حينها سينقلب الفصل رأس على عقب)
تمنت اكينا في نفسها
اكتمل الفصل اخيرا وبدأت الحصص مثالية،الا من شئ واحد شعرت به أكينا، الطالب الجديد لم يعرف بنفسه،و هذا لانه كان لديه استراتجيه وهو مكانه حيث يجلس ويضع الكتاب أمامه ويكون بعيد عن ضوء حتى لا ينتبه له احد، لكنها لا تهتم بما ان لا مشكلة في الفصل نفسه.
✦•✦•✦
رن جرس الفسحة،كانت جالسة في مكانها وحدها ما عدا من ذلك الشخص المذكور حتى اتى ولد كان يضايقها مؤخراً بأنه يحبها ويريد ان يواعدها لكنها اخبرته بكل ادب ومن دون التقليل من شأنه بأن هناك من يشغل إهتمامها بالفعل وتنتظره ، لكنه هذه المرة اخذها بالقوة معه حاولت ان تقاوم لكن بلا فائدة قالت وهي تتألم بسبب قبضته.
"ارجوك اتركني"
رد بغضب
"لا، ستأتين معي"
اوقفهم الولد الجديد بشعر الغراب بأمساك بيد الصبي الممسكة بيدها قال
"لم تسمع ما قالته..ام انت اصم"،
"لا تتدخ.."
حاول الرد قبل ان يلكمة ويوقعة ارضاً وقال بعدها بوجه مهيب
"جبان،ان كنت رجل فلما تمد يدك على امرأة؟"
خرج الشاب راكضاً من الباب ، وقفت أكينا على آخر جملة قالها الولد ما جعل المشهد يتكرر مرتا اخرى داخلها ،نظر إليها ثم نظر إلى يدها وقال
"هل انتِ بخير؟"
✦•✦•✦
"انت تقول انك طُردت من المدرسة السابقة بسبب ان الولد الجديد قد نظر إليك بطرقة مزعجة فقط وتعاركتما؟"
سأل هاروما الشبه بمصدوم
أنت تقرأ
الخادم وَ السيدة
Romanceفي صغر سنه كان لديه المشهد الذي افقدة لذة الحياة، وبنسكاب كوب قهوة على قميصه تحدث له أمور عشوائية غريبة ليجد نفسه ضحية لافعال عائلته و الأسرار التي يخفيها ماضيهم. روايتي تحكي عن الحب المستحيل.. روايتي تحكي عذاب سبعة ارواح ماتوا قهراً قبل أن يموتوا...
