«4»~مشكلة فتاة

17 7 2
                                    

مر يومان منذ افصال والديه ومازال ضائع بتفكير

" اويه.. موتوشيزوكي"
قال الاستاذ متقاطع اليد غاضب امامه، وسمع ضحك الطلاب من حوله ينظرون إليه

"سكوت!!"

صمتوا واكمل وهو يسير بعيدا
"انتم تعرفون جميعا ان مع بداية كل عام دراسي يتم انتخاب لكل فصل رئيس ليهتم بشؤون الطلبة لذلك سأطلب منكم ان ترشحوا الطالب المناسب"

صمت الفصل لوهله ونهضت فتاة بفخر مدهش و بشعر بني طويل وعينان حمراء باهته ،نظرو إليها وهم يتهامسون
«أكينا..؟!»
« ليس هي مجددا!!»

قال المعلم مبتسم بلطف
" آنسه هيوسيكو يبدوا انكِ لستي وحدك"
هذا صحيح هناك منافسون لها هذه السنة لكنها تعرف انها ستفوز عن ظهر قلب لأن فصلها لا يستطيع احد التحكم به إلا هي و كل من حاول معه فشل فشلاً ذريعا.

نظرت الى منافسيها بتواضع ولكنها كانت تضحك داخلها،رن جرس انتهاء الحصة، قال المعلم وهو يستعد للخروج
"لا تنسوا بعد غد سوف نختار الرئيس لذا اسريعوا في الإختيار"

صاح الفصل"حسنا!!"
بداء الفصل يتذمر بصوت عالي حتى دخل معلم آخر و اخبرهم ان يخرجوا الكتب، استجابوا وبداء الحصة.

✦•✦•✦

رن جرس ليعلن بداية الفسحة

"اخيييرا.. رن الجرس اشعر انني ملتصق بالكرسي" نهض كيث وهو يمدد جسدة، نظر كل من إيليا و هاروما إليه مبتسمين

"لا تبالغ لقد جلست لثلاث ساعات فقط، ولم تكد تجلس حتى، دايما ما تتحرك في كل حصة وتسبب ضوضاء"قال إيليا وهو يقهق

"وما ادراك انت،يالك من بغيض"
رد كيث بوجه عابس قليلا

نهضوا بعدها للكافتيريا وفي طريقهم صادفوا شارلوت أكينا إيرلينا وايكو، وفور ان رأها كيث تصلب، ضحك إيليا بهدوء وهو يغطي فهمه.

بعيداً عن ذلك كانت إيرلينا تغمغم تحت انفاسها
"ما الذي اتى بصاحب العيون الصغير هذا معنا"

قالت شارلوت لكسر الصمت
"اذاً.. ايكو كنت تريدين التحدث مع كيث..أليس كذلك؟"

ايكو بوجه محمر في وجهها وتلعثمت" ممماذذاا"
صاحت اكينا لتغير التكتيك

"ااااهه..كم انا جائعة..هي للكفتريا"
سحبت كل من يد اختها وكيث وكانو في المقدمة وبعدهم كان إيليا وشارلوت وخلفهما كان ايرلينا وهاروما اللذان يتأففان، لكن سرعان ما تغير وجه إيرلينا ابتسمت ابتسامه شطانية وقالت في نفسها

(احدونا اليوم سوف يواجه يوما سيئاً)

✦•✦•✦

وجهة نظر هاروما:

انا و تلك الفتاة الاجنيبة لقد تم استدعاؤنا لغرفة المدير لقد كنا واقفين عند الباب كنت متردد لفتحه لكني فتحته في النهاية عندما رأيت المدير في هالة غضب وهدوء غريب وقفنا عند الباب منتظرين الرد

الخادم وَ السيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن