~~/داخل اللعبة/~~
في شوارع بلكاسل كان الناس يمشون في الارجاء وجميعهم كانو بلون الاسود ماعدا شخص واحد او خادم وكان يمشي خلف سيدته الجميلة و يرافقها ولد بشعر رمادي،وهناك بالضبط تكمن المشكلة، كل من فايلت، و فلوكر(كاي) يتصارعان لكن داخليا في نفس الفكرة
(ما الذي يفعلة هذا المزعجُ هنا؟)
اقترب فلوكر من آيرس وهمس بنزعاج
"لماذا احضرته؟! اليس من المفترض ان نلتقي وحدنا ونكمل المهمة"
ردت ببساطة "لم احضره هو من اصّر على الحضور"
في الخلف كان فايلت سيموت بمسمى غيرته مثل فلوكر الذي اراد ابعاد الخادم المتطفل،اللتفت لفايلت وبتسم بتكلف وحاول ان يكون لطيفا في كلامه
"عفوا.. هل لي ان اطلب منك الذهاب لأن لدينا مهمة يجب علينا نحن الاثنان تنفذها،ولا تقلق سأتكفل انا بحمايتها".
نظر له فايلت من الاعلى الى الاسفل بحاجب الاشمأزاز ورد
"وهل لي ان اطلب منك الآ تتدخل في عملي؟"
تغير وجه فلوكر للمنزعج بينما كانت ايرس تراقب الوضع بصمت
"يبدو اني لم اكُّن واضحاً، لذا سوف أُكرر بطرقةٍ اللطف..ايرس ليست بحاجه لعبء فهي تعرف كيف تحمي نفسها وواضح عندما هزمتك"
ظن انه قد هزمه بالنقاش،فايلت رد مع استخفاف اكثر في النهايه
"وانت قلتها-عبء-ما يعني مثلي ومثلك".
"ماذا قلت ؟!.."
صرخ فلوكر بنفاذ صبر وعلى وشك ان يمسكه
"حسنا انتما هذا يكفي"
قاطعتهم ايرس بدفع كل واحد عن الاخر ثم اشاحت بنظرات صاخطة لفايلت قائلة بنبرة الأمر
"اذهب الان وهذا أمر مني هذه المرة! ".
نظر فايلت لصاحب الشعر الرمادي بنفاذ صبر ثم إلى سيدته على وشك ان يفتح فمه لكنه تراجع خشيت ان يزيد الامور سوءً ، وزفر بغضب لانه لم يكن راضيا أيضا عن الصمت، قام بإعطائهم ظهره وأظهر أجنحته الناصعه كيّ يغادر بسرعه ولا يزعجهم أكثر.
نظرت أيرس لفلوكر وتأففت ،نظر فيها بدورة بنزعاج كأنه كان يقول هو من بدأ ،لكن سرعان ما تحركا بعدها في صمت لوجهتهما.
✦•✦•✦
وفي مكانا اخر في المدينه و تحديد بالقرب من بستان حيث كان ينتظر كل من بليو(ايليا)و بلود(كيث)
"الابله هاروما لماذا يتأخر"
زفر بلود بغضب
قال بليو و يستلقي على غصن في اعلى شجرة وقام بأخذ تفاحه ومسحها على ثيابه
"لا يمكنك لفظ اسمه الحقيقي في اللعبة اتذكر، هذا منافي للقوانين، لما لا نذهب نحن إليه"
أنت تقرأ
الخادم وَ السيدة
Romanceفي صغر سنه كان لديه المشهد الذي افقدة لذة الحياة، وبنسكاب كوب قهوة على قميصه تحدث له أمور عشوائية غريبة ليجد نفسه ضحية لافعال عائلته و الأسرار التي يخفيها ماضيهم. روايتي تحكي عن الحب المستحيل.. روايتي تحكي عذاب سبعة ارواح ماتوا قهراً قبل أن يموتوا...
