«9»~أمزح وأنا أتألم

10 1 0
                                    


معلومه صغيرة ربما تجعلك تنظر إلى القصة بمنظور أعمق:
اسم إيرلينا في اللعبة الافتراضية (آيرس)
ويعني زهرت السوسن البيضاء اخترته لانه
صديقتي تدعى سوسن وهي أيضاً من قامت ببتصميم شخصية (إيرلينا)

لكن لنضع في الاعتبار أن صفات إيرلينا السيئة انا من قمت بوضعها، وهي ليس هكذا ولا اي شخصية في القصة.

آسف لأني اطلت في الكلام، الان سأترككم لقرأت الفصل ولا تنسوا...

استمتعواْ اين ما كنتم !!

✦•✦•✦

بعد مرور أسبوع ومع بداية جرس الفسحة كانت الفتيات قد نزلن وذهبن بعدها مباشر الى الكافتيريا وجلسن لكن هذه المرة الحزب بأكملة تقريبا قد صفاء الجو بينهم تقريبا وتعرفوا على بعضهم اكثر، اكتشفوا ان النزاع كان امراً سخيفاً في النهاية، ماعدا ثنائي المصائب المعتاد.

"لقد تأخرى كثيرا هل تعتقدين ان إيرلينا قد تعترف له؟".

سألت شارلو ايكو بهدوء كافي حتى لا يسمعه احد ردت ايكو متعجبه بهمس

"شارلو..هل انتِ بكامل قواك العقليه هل تعرفين عن اي فتاة تتحدثي عزيزتي..انها ابنة هيوستن اكثر فتاة مغرورة بالمدرسة وجميع الصبيان يخافون من رفضها لهم هل تتوقعي منها ان تعترف بتلك البساطة؟!"

ردت ببتسامه ساخرة تكمل عصيرها
"واااو..لقد اقنعتني".

✦•✦•✦

في المخزن..

حيث كلفتهما المعلمة بنقل صناديق لا فائدة منها بعد الان إلى المخزن بسبب انها رأتهما يتشاجران عند الدرج.

لكن حدث شئ وهما داخل المخزن وهو ان الباب قد اغلق ،ولا يمكن فتحة الا من الخارج ولسوء الحظ كان المخزن خارج المبنى ومن المستحيل على احد سماعهم لو طلبا المساعدة

حاول هاروما بستمرار دفعه وبلا فائدة ، لتتكلم إيرلينا بيدان متقاطعه
"لا تتعب نفسك لن يُفتح"

سأل وهو واقف يتنهد
"وهل سنبقى محجوزان انا و انتِ في هذا المكان؟"
رغم ان الفكرة جعلت قلبها يرفرف الى ما لانهاية، إلى انها رد ببرود شديد ومثير لأعصاب

"للأسف..نعم"

أكملت سائله
"ألم تحضر هاتفاً معك؟"

رد ببساطه
"لا"

قالت بسذاجه
"اي غبياً هذا الذي لا يحضر هاتف معه"

رد من دون ان ينظر لها
"جيد.. نحن متعادلان في الغباء إذاً"

غمغمت تحت انفاسها بنزعاج
"أكرهك"

جلس كل منهما دون كلمة اخرى، و مر حوالي ربع ساعة وكان هاروما يسير ذهابا وإياباً بينما إيرلينا كانت جالسه تحمل وجهها بين كفيّها وفي احلام اليقظة تنظر إليه بفم مفتوح.

الخادم وَ السيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن