الخادم وَ السيدة

«2»~حل مشكلة

وجهة نظر كيث:

شاهدة تجمع لانه كان قريبا من فصلنا ولم افهم سبب التجمع وقفنا انا وايليا من بعيد غير راغيبن بالمشاكل وخصوصا أنه اول يوم.

عندما خرجة الفتاة من الحشد والتي لطالما كرهتها منذ صغري وهي إيرلينا هيوستن ، هي ايضاً صديقة ايكو لذلك كنت أتحاشى التكلم معها لكي لا تحزن إيكو ، نظرو جميعا لها وهي تغادر،خرج بعدها ولد بشعر بنفسجي غريب لم اره من قبل ودخل فصلنا نظرنا انا وايليا الى بعضنا في نفس الفكرة

(هل هو في نفس فصلنا؟)

دخلنا بهدوء واللقينا نظرة كان يمسح بالمنديل على سترته

"المعذرة، هل يمكنني مساعدتُك؟"

قاطع ايليا الولد  لينظر إلينا بصمت وبرود، رد بعدها
" لا اظن أن بستطاعتك تبديل قميص مدرسي قد تلطخ".

ابتسمنا انا وإيليا في بعضنا ثم نظرنا إليه وقلت
"بلا تستطيع وفي المدرسة ايضا"

نظر إلينا بتعجب لم نقف كما فعل وشددناه من معصمة وذهبنا غرفة التبديل المدرسية بسرعة.

فور ان دخولنا كان هناك رجل في منتصف العمر يعمل بها، نظر إلينا وبتسم لاننا كنا نعرف بعضنا جدا كان خبيرا جدا بالقياسات ويعرف بالنظر فقط إلى الشخص الذي امامه.

" مرحبا، سيدي هل يمكنك مساعدة صديقنا الشاب هنا؟ لقد تلطخ بالقهوة"
سأل إيليا يبتسم للرجل

كان ينظر إلى الولد البنفسجي بتمعن وهو يقرص ذقنه

"المعذرة..هل ستأخذ المقيا.. "
تكلم الولد حتى قاطعه الرجل وهو يمشي ويفتح واحدة من الخزائن ويخرج قميص جديد و قال بثقه غير كامله.

"جربه"

نظر البنفسجي إلينا ثم لرجل بغرابه، قام بأخذ القميص بتردد ومن ثم ذهب لتبديل، عندما خرج كانت مناسبه تماما كما اعتقدت، أما إيليا قد النبهر من دقة الرجل في إختيار المقاس.

إنتهينا وشكرنا الرجل وخرجنا، كان هنالك وقت فراغ لذلك كنا نتمشى ونتحدث أنا وإيليا وكان هو صامت يستمع لنا، إعتقدت انه من النوع الهادئ والذي لم اكن أفضله حقاً ، ولكنه كان يشاركنا قليلا في بعض الأحيان فالحديث.

في أثناء حديثنا أيضاً كنا نراعي فالغالب أن لا نذكر الماضي حتى لا يشعر بالغرابه او بأنه دخيل ، وفي الحقيقه استمتعنا ولم ندرك أننا خرجنا إلى الحديقة، كان هذا علامه جدية بالنسبة لي لأنه يعني اني مرتاح للأشخاص الذين معي.

جلسنا عند اقرب مقعد في هدوء ولحسن الحظ كانت الحديقه شبه فارغه، كنا نستمتع بالطقس وظِل الشجار الكرز ولم يتكلم أحد منا، لكن فجأه سأل إيليا.

"كيف أتيتما إلى هنا؟"

رددنا انا والصبي البنفسجي في نفس الوقت
"بالسيارة"