«6»~يوم عطلة

9 2 1
                                    


كان يوم العطلة بعد كل شئ الاولاد على اتفاقهم في الشراء تلك اللعبة كان إيليا وكيث وهاروما قد اجتمعوا لتوهم، قال إيليا

"الان بما اننا اجتمعنا لنتجه إلى متجر الألعاب"

في طرقهم كان ايليا وكيث يتحدثان عن الارشادات التي كان من المفترض ان يتبعها هاروما فاللعبة، قال كيث وهو يتصفح من هاتفه

"في البداية يا عزيزي دعني أُعرفك على اسم اللعبة وهو -عالم الاقنعة- او ما يسميه البعض عالم الظلام والنور و ترجع تسميته إلى ان هناك عالمان وينقسم اللاعبون فيه إلى مجموعتان الاول-بلكاسل-وهو اسم اللاعبين تحت عالم الظلام والثاني-وايكاسل-وهذا اسم اللاعبين من عالم النور"

اكمل إيليا
"صحيح، وهناك قلعتان بيضاء وسوداء ولكل عالم قوانين تكون عكس العالم الأخر مثلاً اذا آذيت احد اللاعبين او افسدت محاصيل المزارعين سيرتفع مستواك وتحصل على نقاط مكافئة فقط اذا كنت احد لاعبيين الظلام ام إذا كنت من لاعبيين النور فالعكس ستخسر نقاط ويقل مستواك..واضح هل فهمت" نظر إليهم هاروما برتباك

رد كيث بقهقه
"لا تقلق..اعلم ان الامر مربك قليلا لكن فقط ابقى معنا وستكون بخير"

وصلوا بعدها الى المتجر واختاروا بعناية بحيث تكون الجودة ممتازة وغدروا، في طريق سيرهم قابلوا متجر الثياب.

"سأدخل اريد بعض الاغراض"
قال كيث وهو على وشك الدخول حتى امسك ايليا من قميصة وقال
"لم تحزر سنذهب للمقهى انا جائع"

رد كيث وهو يسحب هاروما
"اذهب انت وهاروما سيبقى معي.. صحيح؟"
قبل ان يفتح فمه قام بسحب هاروما معه، ذهب إيليا وهو يضحك في نفسه

"ههه، إصبر عليه سينفذ صبره قريباً"

إختفى وجهه المبتسم فجأه مع فكرة دخيله
(هناك شئ غريب به في الايام الاخيرة..اتمنى فقط ان يكون بخير)

✦•✦•✦

داخل المتجر وتحديدا في غرفة تبديل الثياب حيث كان كيث، اما هاروما كان في غرفة انتظار كان يوجد ستائر كبيرة كانت تفصل بينها وبين غرفة التبديل وما كان يميزها ان لا احد يستطيع سماع الاخر،خرج كيث اخيرا وفي نفس الوقت خرج احد من الحمام

"ايكو/كيث انت هنا"
قال كل من ايكو وكيث في نفس الوقت بقي هاروما ينظر إليهما بفراغ ورتباك.

كان كيث سعيدا جدا لدرجة ان افعاله لم تكون متوقعه فقد امسك بيدها وقال

"بما انكِ هنا دعينا نخرج في موعد قصير"
تفاجئة ايكو و حاولة قول جملتها الاخيرة قبل ان يسحبها
"ل.. ل. لكن.. هناك.. من انتظـ"

خرج الاثنان بسرعه، و كان هاروما وحدة الذي كانت توجد علامة الغضب على جبينه لاسيما أن كيث وضع حقائبة عنده، تغيرت ملامحة عندما سمع صوت الباب لغرفة التبديل يفتح و سُحبت الستائر

الخادم وَ السيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن