ايما
مضى وقت لا يعد قصيراً على معرفتي بماكسمس
ازدادت لقاءاتنا اكثر بعد تلك المرة .. كان يتصل بي بين فترة و اخرى عندما لا يكون منشغلاً بالعمل و يطلب مني ان نلتقي، وانا كوني بعد تلك الحياة الروتينية ولانه اصبح سبب ابتسامتي الوحيدة، كنت اقبل دون ان اترددتعرفت عليه اكثر و اكثر، و شعرت بقربنا عن بعض ايضاً اكثر حتى وصل ذلك اليوم الذي اعترف لي بمشاعرة في ذلك المطعم الذي التقينا به لاول مرة
صدمت لامرة عندما طلب يدي للزواج..
كيف كان متأكداً بأنني مناسبة لدرجة ان يعترف بمشاعرة اتجاهي و يطلب يدي للزواج في الوقت ذاته؟ولكنه حتى لم يعترف بمشاعرة بكلماتٍ صريحة.. كالعادة اختار كلمات غامضة جعلتني اعرف مالذي يود ان يقولة لكن بطريقتة المعتادة(الغير مباشرة)
كان دائما يبتعد عن استخدام الكلمات الدقيقة معي
يحذر ان يربطني معه بكلمة و لطالما استخدم اسلوبة كي افهم انا قصدة دون ان يفسر لي ذلك
ولكنني بعد .. عرفت السبب، ولان مشاعرة كانت مزيفة و لم يشأ ان يقل لي كلمة تجعلني اتمسك بهالا انسى تلك الليلة .. التي اتصل بي مرارا و تكراراً عندما نسيت هاتفي بالمنزل طوال اليوم
لاعاود الاتصال به بعد عودتي للمنزل لينفجر هو غاضباً رافعاً صوته: اين كنتِ طوال الوقت ؟؟؟الم تنظري لهاتفك قط؟؟.. لم لا تجيبين على اتصالاتي
: اهدأ و مالذي حصل.. كنت خارجة و نسيت الهاتف في المنزل
: ولم لا تعطين خبراً قبل خروجك ؟.. ظننت ان شيئاً ما حصل لك
أنت تقرأ
Black and white اسود و ابيض
Mystery / Thrillerابيض كروحي و كدفئ يداي و قلبٍ نقي اسود كروحك وبرودة اطرافك و جحود عيناك لونان مختلفان مهما حاولا ان يصلا لبعض ستكون نتيجتها اللون الرمادي... لوناً مختلف عني تماما.. و مختلف عنك لكن اذ اضفتها لروحك ستكون اضافة بسيطة في ذلك...