كيف تفعل هذا بي يا مارك؟؟ جعلتني اندم بمجيئي هذا؟؟
قالتها ايما بعد ان صعدت السياره
نفث مارك الهواء من رئتيه ناظرا بعيداً فأكملت هي مرة اخرى
:لاتدعو شخصا لحفلة مره اخرى ان لم تكن قادر على ان تكن برفقتة طوال الوقت يا الهي لا اصدق شعرت بالخجل كثيرا وانا اقف لوحدي لاكثر من ساعه يا مارك لا اصدق..اها و مهلا الم ات انا لهذه الحفله من اجل ذاك لرجل المسؤول عن تسجيلي ام هل انا مخط......
: اه بالله عليك يا ايما تنفسي ولو لدقيقه واحده مابك .. الم تاتي اليوم من اجل اكمال الجامعة..... هاقد حصلتها مالذي تريدينه بعد يا فتاه؟؟ اهدئي
نست ايما كل الكلمات التي برأسها فاردفت و الابتسامه على محياها: مالذي تقوله؟
: السيد ماكسمس يا ايما... هو الذي سيأتي لك بما تودين لكنه اخبرني بأنه يريد بعض الوقت لذلك.. لحسن حظنا انه كان موجودا يا ايما فمفعوله اقوى بكثير
قالها و هو يغمز بعينه فعقدت هي حاجبيها متذكرة ماكسمس،ازداد فضولها ونست تماما امر تأخيره و كل ماكانت توده في تلك اللحظه ان تعلم عن ذلك الرجل المزيد من التفاصيل
نظرت الى الاسفل و هي تحك ارنبه انفها بتساؤل: ومن هذا الرجل ... ماكسمس؟
: وسيم هاه؟ .... قالها بأبتسامه جانيه مستمرا في القياده
: وماشأني بوسامته ياهذا... يكفي ان يأتي لي بما اريد
قالتها و هي تقلب عينيها بعدم اهتمام.. لكن في الحقيقه هي كانت مهتمه بمعرفه تفاصيله اكثر فقالت مره أخرى قبل ان ينسى سؤالها: اعطني المزيد من المعلومات عنه؟؟ من هذا الرجل ولم سيساعدنا؟؟
: انظري انه ماكسمس العظيم.. الفريد من نوعه.. احدى التجار الذي التقيت به عده مرات و لحسن حظك اليوم كان موجودا.. لديه الكثير من المعارف يا ايما حينما اخبرته بكل ما يخصك نظر لك نظره خاطفه وقال بأنه سيكمل جميع الأوراق الخاصه بك و يقول لعميد الجامعه شخصيا
: لا افهم... الرجل يلتقي بي لأول مره في حياته لما عساه ان يفعل شيئا كهذا لفتاة يعرف اسمها فقط
قالتها بتساؤل و لسوء الحظ لم تلاحظ توتر مارك حتى
بلع ريقه هو بسرعه قائلا: ايما الرجل يعرفني جيدا وانا الذي طلبت منه هذا فلم يشأ ان يرفضني و تعلمين انه قادر على الكثيير
ابتسمت هي ابتسامه جانبيه قائله:شكرا لك مارك كثيرا لا اعرف كيف اشكر بحق.. اعلم جيدا بانني مدينه لك طوال حياتي وانني لن اتركك ابدا مثلما انت لم تترك يدي في صعابي انا... لا اعلم مالذي عساي ان أقول لكن شكرا
: ههه مالذي حصل قبل قليل كنت تريدين قتلي
:ممم لنقل غيرت رأيي .. اها و اردت ان اسالك .. منذ متى وانت تعرف أناس معروفه و كبار في هذه المدينه
: منذ ان بدأت بالعمل في تلك الشركه
: أي شركه؟
: شركه ناب
قالها بسرعه و أوقف السياره امام منزلها
: اشكرك على هذه الليله... بلغ سلامي لجولي
قالتها وهي تنزل من السياره
كانت تمسك بحذائها بيدها بعد ان تقدمت كثيرا من مدخل شقتها بعد ان المتها قدمها كثيرا
: لن ارتدي الكعب اللعين مره أخرى ... انظري لحالتك ايما.. تعبت كثيرا
فتحت الباب و اغلقتها خلفها وبلعت ريقها و هي تنظر الى التي تقف امامها بعد ان اسقطت حذائها ارضا بصدمه
: اووه عزيزتي الجميله تأخرت كثيرا اين كنتِ؟ سخنت العشاء اكثر من مره وانا بأنتظارك
: جج...جومان؟ مالذي تفعلينه في منزلي في هذا الوقت؟
أنت تقرأ
Black and white اسود و ابيض
Misterio / Suspensoابيض كروحي و كدفئ يداي و قلبٍ نقي اسود كروحك وبرودة اطرافك و جحود عيناك لونان مختلفان مهما حاولا ان يصلا لبعض ستكون نتيجتها اللون الرمادي... لوناً مختلف عني تماما.. و مختلف عنك لكن اذ اضفتها لروحك ستكون اضافة بسيطة في ذلك...