حب بعد عداوه ❤ (قيد التعديل)

الجزء السابع عشر 17

مالك: علشان انتي امانه عندي لحد ما اسلمك بأيدي لابوكي

كانت هذه الجملة كفيلة بجعل رهف مثل التمثال و سؤال واحد يدور في رأسها هل تمزح معي

و بالفعل نطق لسانها هذا السؤال الذي تتمنى ان تصبح اجابته نعم: انت هتهزر معايا ولا ايه انا مش بحب لعب العيال

مالك: و انا ههزر معاكي ليه انشاء الله لا ولما اجي اهزر اهزر في موضوع زي ده انتي عبيطه ابت

كان الفتيات في حاله زهول ولا يفقهون شيء

رهف بتوهان: انت كداب ايوا كداب انا بابا ميت من قبل ما اتولد ايوا ماما قالتلي كده

مالك: الموضوع كبير و مش هينفع نتكلم فيه دلوقتى الاحسن انك ترتاحي شويه و نتكلم بعدين

رهف بانهيار: لا بعدين ولا قابلين انت عايز تفهمني ان بعد السنين دي كلها اكتشف ان امي كدبت عليا لا وايه ابويا اللي بتقول عليه ابويا مسألش فيا غير دلوقتي كان فين ساعة ما كنت محتجاله كان فين لما ماما ماتت و انا بقيت لوحدي

كاد مالك ان يقترب منها لكن تراجع عندما اقتربت الفتيات منها و حاولوا تهدئتها لكن من الصعب بعد فتح القلب ان يغلق مرة ثانيه لقد فتح و انتهى الامر

حور: اهدي يا رهف هو اكيد بيكدب كدبه من كدباته المفروض بعد اللي عمله متصدقيش حاجه يقولها

سهام مؤيده حور: ايوا متصدقيش واحد زي ده اكيد مامتك مكدبتش عليكي

مالك بعصبيه: انتوا ايه بالظبط عايز افهم و انا هكدب عليها ليه هستفاد ايه

دعاء: وااله قول لنفسك

نظر لها مالك نظرة اخرستها و تمنت لو انشقت الارض و ابتلعتها

نظر مالك لي حور و قال: ممكن يا انسه حور نتكلم سوا كلمتين

نظر له ياسين برفعه حاجب معناها (نعم يا روح مامتك)
لكن مالك لم ينظر له اساسا

نظرت حور الي رهف و قالت للفتيات: خدوا بالكوا منها لحد ما نشوف اخرتها

و ذهبت مع مالك الى مكتبه و قامت حبيبه بأخذ رهف و اجلستها و تحاول تمهيد الموضوع لها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخل مالك و حور الى المكتب و جلست حور على احد الكراسي لكن مالك لم يستطع الجلوس فوقف ينظر من النافذة و يحاول اخذ كم كبير من الهواء يشعر انه متوتر او حزين انه شعور لا يعرف ما هو

حور: ها اكيد مش داخلين علشان نتفرج على جمال مكتبك

التفت لها مالك و رأت حور نظرة قلق في عينه لذا صمتت لتسمع ماذا سيقول

مالك: في البدايه كده مش عايزك تقطعيني خليني لما اخلص خالص و قولي اللي عايزاه

حور: تمام