البارت التاسع عشر 19

68 8 4
                                    

ياسين بهمس: عارفه البحر اللي قريب من بتكوا

حور بنفس الهمس: ايوا ماله

ياسين: حلو انك عرفاه علشان لما ارميكي فيه و روحك  تطلع انشاء الله تعرف ترجع البيت و يبقى قريب عليها

حور بهمس ايضاً: طب انت عارف الخيل اللي في الجنينه بره ده

ياسين برفعه حاجب: ايوا ده بتاعي اصلا

حور: كويس انك عارفه يلا بقى اعلى ما في خيلك اركبه

انهت حديثها و تركته و غادرت و تركت وراءها بركان يكاد ينفجر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الخارج كانت كل من رغده و دعاء و سهام داخل السيارة و رهف تقف خارحها و تحاول اقناع واحده منهن ان تتنازل عن مقعدها لانها الشخص المريض هنا

و مريم كانت تقف بجانب كاميرا المراقبه و تحدثها كأنها شخصا ما: يا الهي يا الهي يا لوقاحتك اكنتي تصوريني وانا ادخل الى هنا يا لكي من حقيرة اتعرفين يا انتي ان لم تقومي بحذف هذه الصور سأحطم عدستك هذه

و نظرت لها بكبرياء و تهديد و غادرت لتقف بجانب رهف لتعينها على الوقوف

خرجت حور وجدت رهف تصرخ: انتي يابت يا معفنه منك ليها انا اللي رجلي مكسوره المفروض اني متكسرة

خرج ياسين و قال لحور: يلا يا ست حور تعالي انتي في الكرسي اللي جنبي

التفت رهف سريعا: نعم نعم نعم مين دي اللي هتيجي في الكرسي اللي جنبك ده اسمه ايه ده

حور: براحتك كلمه كمان و هتنقض عليك

و اتجهت الى الفتيات و نظرت الى سهام فقامت بفتح الباب بكل هدوء

رهف: ماشي يا سهام الكلب بقى من بصه يا معفنه من بصه

اتجهت حور الى مكان سهام و اخذت رهف على قدمها
و جلست سهام على قدم دعاء كل هذا و ياسين يقف ولا يستوعب شئ ماذا يفعلن هؤلاء المشعوزين كما اسماهم

مريم: ما هذا و انا اين سأجلس لا تخبروني انني سأجلس في حقيبه السيارة كما حدث سابقا هذا لن يحدث على جثتي

حور ببرود: اطلعي يا مريم يا حبيبتي علشان انا مفرهده و مش قادره اديكي العلقه بتاعت كل يوم شكلك اتعودتي عليها ثم نظرت الى ياسين و قالت:  وانت يا اخ برسيم خدها في الكرسي اللي جنبك

ياسين: ماشي ماشي ان ما كنتش اخليكي المرحومه مبقاش انا

صعدت مريم الى السيارة و ثواني و كانت صرخاتهم تملئ المكان

رهف: يا ياسين الكلب انا واحده تعبانه يا معفن يابو شعر هنتفه شعرايه شعرايه دلوقتي

كانت دعاء تصرخ و تضحك في نفس الوقت على سهام التي كانت كل دقيقة ترتفع من على قدمها و تصطدم بسقف السيارة و تهبط مرة اخرى و مريم كانت تصرخ و تصور فيديو لرفع قضيه على ياسين

حب بعد عداوه ❤ (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن