رهف: ايوا قريب اللى هو امتى
مالك: يعني ممكن اوي بعد يومين ولا حاجه
التفتت رهف الى الفتيات و قالت: تمام اعمل حسابك في اتوبيس بقى
سهام: ده ليه انشاء الله
رهف: علشان انشاء الله هتيجوا كلكوا معايا
حور: ده اللي هو ازاي يا عنيا
رهف: زي الناس يا عنيا
دعاء: و امي يا عنيا
سهام: وامي انا كمان يا عنيا
رغده: احم وانا كمان يا عنيا
فهد: طب اسكتي يا عنيا انتي و هي علشان نشوف هنعمل ايه و هنتصرف ازاي
دعاء: ياعيني عليك يا زمن اول مرة اشوف برص بيتكلم
غضب فهد اتجه اليها و قد نفذ صبره
صرخت دعاء و احتمت في حور و لكن لم يتوقف لسانها: بصوا بيمشي زي البرص ازاي يا معفن يا ابو رجل مقوسه
قام زين بامساك فهد قبل ان ينقض على هذه البلهاء
و ياسين بدأ يشعر بالملل من هذا الغباءو صاح مالك: بسسس انتي و هو ايه محدش قادر عليكوا هو كل شويه هنحوش بينكوا هو انتو عيال صغيرة
قال فهد: انت مش سامعها يا عم بتقول عليا برص
قال زين بتلقائيه: مهو انت اللي مهزق و ملكش هيبه رجالة اخر زمن
جائت مريم من خلفه: لا تقل هذا يا استاذ زين لا تعطي لقبك لاحد لانه لا يوجد مهزق غيرك
زين: امشي من هنا يابت انتي و اعتبري نفسك مرفوده كتك الهم انتي و اختك
سهام: الله و بتجيب سيرتي ليه طيب انت شكلك عايز تتهزق مهو انت خدت على كده
مل ياسين من كل هذا و تركهم و توجه الى الحديقه
و نفذ صبر مالك فتوجه الى رهف و قام بأخذها و توجه بها الى غرفه اخرىو زين يتعارك مع سهام التي كانت تمسك بسكينه ولا احد يدري من اين احضرتها و دعاء التي تتصارع مع فهد الذي كان يرقد خلفها و هي تهدده برمي البرتقال عليه و مريم كانت تحاول تقيد سهام و زين لا يكف عن السخريه منها
و في كل هذه الفوضى كان حمزة و رغده يتعرفون على بعضهم البعض بل و يتبادلون ارقام هواتفهم بحجه ان حمزة يعرف والدها معرفه شديدة و يريد مقابلته
ولكن اين حور من كل هذا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت حور الى الحديقه و أخذت تصور كل ما يقع عليه بصرها لان حور من محبي التصوير و خاصة تصوير الازهار و هذه الحديقه مليئة بهم
أنت تقرأ
حب بعد عداوه ❤ (قيد التعديل)
Humorهن صديقات منذ الطفوله لا يفترقن مهما كانت الاسباب وتجمعهم نفس التصرفات ولكن يختلفون في التفكير لكل واحده منهن تفكيرها الخاص وميول وصفات لكن كل من يراهم ويرى صداقتهم يظنهن اخوات . كانوا اولاد و اصبحوا رجال اقوياء عاشوا المرح و الحزن و الجد سويا لكن...