الجزء الثامن عشر 18

34 5 4
                                    

رهف: ايوا قريب اللى هو امتى

مالك: يعني ممكن اوي بعد يومين ولا حاجه

التفتت رهف الى الفتيات و قالت: تمام اعمل حسابك في اتوبيس بقى

سهام: ده ليه انشاء الله

رهف: علشان انشاء الله هتيجوا كلكوا معايا

حور: ده اللي هو ازاي يا عنيا

رهف: زي الناس يا عنيا

دعاء: و امي يا عنيا

سهام: وامي انا كمان يا عنيا

رغده: احم وانا كمان يا عنيا

فهد: طب اسكتي يا عنيا انتي و هي علشان نشوف هنعمل ايه و هنتصرف ازاي

دعاء: ياعيني عليك يا زمن اول مرة اشوف برص بيتكلم

غضب فهد اتجه اليها و قد نفذ صبره

صرخت دعاء و احتمت في حور و لكن لم يتوقف لسانها: بصوا بيمشي زي البرص ازاي يا معفن يا ابو رجل مقوسه

قام زين بامساك فهد قبل ان ينقض على هذه البلهاء
و ياسين بدأ يشعر بالملل من هذا الغباء

و صاح مالك: بسسس انتي و هو ايه محدش قادر عليكوا هو كل شويه هنحوش بينكوا هو انتو عيال صغيرة

قال فهد: انت مش سامعها يا عم بتقول عليا برص

قال زين بتلقائيه: مهو انت اللي مهزق و ملكش هيبه رجالة اخر زمن

جائت مريم من خلفه: لا تقل هذا يا استاذ زين لا تعطي لقبك لاحد لانه لا يوجد مهزق غيرك

زين: امشي من هنا يابت انتي و اعتبري نفسك مرفوده كتك الهم انتي و اختك

سهام: الله و بتجيب سيرتي ليه طيب انت شكلك عايز تتهزق مهو انت خدت على كده

مل ياسين من كل هذا و تركهم و توجه الى الحديقه
و نفذ صبر مالك فتوجه الى رهف و قام بأخذها و توجه بها الى غرفه اخرى

و زين يتعارك مع سهام التي كانت تمسك بسكينه ولا احد يدري من اين احضرتها و دعاء التي تتصارع مع فهد الذي كان يرقد خلفها و هي تهدده برمي البرتقال عليه و مريم كانت تحاول تقيد سهام و زين لا يكف عن السخريه منها

و في كل هذه الفوضى كان حمزة و رغده يتعرفون على بعضهم البعض بل و يتبادلون ارقام هواتفهم بحجه ان حمزة يعرف والدها معرفه شديدة و يريد مقابلته

ولكن اين حور من كل هذا...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت حور الى الحديقه و أخذت تصور كل ما يقع عليه بصرها لان حور من محبي التصوير و خاصة تصوير الازهار و هذه الحديقه مليئة بهم

حب بعد عداوه ❤ (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن