الجزء الخامس عشر 15

44 6 8
                                    

لقد اسقطوا انفسهم بأنفسهم و لم اعد اكترث بما هم عليه او بما هم يقدموا على صنعه فما ذنبي عندما اصبت لا اراهم شيء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت دعاء و على وجهها ابتسامه بلهاء و يقف امامها فهد و هو ينظر لها بخبث و قال: اهلا بالأستاذة دعاء ممكن اعرف ليه بتتأخري في محضراتي انا بالذات اكيد مش صدفه دي

دعاء: مهو يعني يا دكتور انا باجي المحاضرة من غير فطار وانا لما مش باكل مش بركز يرضيك يعني

فهد: ايوا يرضيني

دعاء: ايه ده من غير مقدمات كده مفيش تفكير

فهد: اتفضلي حطي الحجات دي على المكتب و ادخلي اقعدي

دعاء: نعم و احطهم على المكتب ليه منا معايا شنطه

فهد: متنسيش اني الدكتور بتاعك و من حقي اعملك مشكله دلوقتي بس انا هطلع احسن منك و يلا اللي قولته يتعمل

دعاء: حرام على فكرة ده انا دافعه فيهم ٤٠ جنيه و نص

فهد: و نص يا معفنه و ده بيتجاب بيه حاجة ولا عملتي نفسك كريمه و قولتي للراجل خده بقشيش

دعاء: بقشيش ده ايه انا جبت بيه لبان علشان اهضم تاخد واحده

فهد: لا متتعبيش نفسك منا كده كده هاخدهم كلهم و مش هخليكي تطولي حتى اللبان

دعاء: عادي يعني خدهم و فيها ايه

فهد: ايوا ايوا هاتي بقى

دعاء: هتاخدهم يعني عادي بردو ولا يهمني على فكرة

وضعت دعاء الاشياء على المكتب الخاص بفهد و ذهبت و جلست بجانب اصدقائها و كلما نظرت اليهم تشعر بالقهر لدرجه البكاء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان آخر نذهب اليه لأول مرة و هي شركه المجد للاستيراد و التصدير و قفت سيارة فاخرة و نزل منها بوسامته و غروره و توجه الي الداخل و وصل للطابق الخاص به و وقف وراء الحائط ينظر الي السكرتيرة اللطيفه التي تصغره بأعوام و يعتبرها اخته الصغرى و يحب اصرارها و حبها لعملها و مع انها صغيرة السن مقارنه بمن قدم للحصول على الوظيفه الا انها استحقت الوظيفه و بجدارة

و توجه اليها بهدوء و حاول الا يصدر صوت و وقف خلفها و مرة واحده قال بصوت مرتفع: رومااا

فصرخت مريم و كادت تسقط الا انها امسكت بالكرسي و قالت: يا ويلتي

زين: ويلتي ايه بس انتي جايه من كوكب زمردة

مريم: حرام عليك يا استاذ زين والله شعر حواجبي ابيض

زين بضحك: معلش تعيشي و تاخدي غيرها

حب بعد عداوه ❤ (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن