البـارت 11

222 5 0
                                    


مريم وهي تكلم عمرها بعد ما طلعت حصة تكلم فاطمة ): فضوليه, وين وصلج

الفضول بالنسبه لي ..انا لازم اكلمها وأعرف شو تعرف بعد... بس مب الحين عن

ما أخرب العلاقة اللي سويتها معاهن عاد هن يكفي طيبتهن وإنهن تقبلني بهذي

السرعة... إن شاء الله بعد الثانين ينعدون ... لا تغالطي عمرج مريم إنتي قصدج

بس ينعدي واحد منهم ...ويكفيج عن العالم... أوه صدق ما روحت اجوفه نش من

الرقاد والا بعده... بس صدق شو سبب هالصداع اللي ما لقوله علاج معقوله ان

موت اخوه يكون السبب ... و ليش مب معقول مب قالت حصة إنه الصداع ياه

عقب ما مات أخوه ... وهو كان وايد مرتبط فيه وما فترقوا إلا... إلا شوه هنيه

قاطعتنا فاطمة ... وحصة ما كملت السالفة لازم أعرف شقايل تفارقوا... واكيد فيه

سبب حق الصداع اللي ايي أحمد لدرجة انه يفكر ينتحر... وأنا المينونة طلعت مع

أمه من الحجرة وخليناه بروحه .. لو كان صار له شي لا سمح الله ... شقايل اقدر

اعيش بعده ... لا لا ما اقدر افكر في هذا الموضوع ... المهم هو بخير ومافيه شي

وهذا كل اللي يهمني في هذي الدنيا...

وراحت تطمن عليه فحصلته بعده راقد إلا إنها تذكرت كلام موزة فاجربت منه

علشان تسمع أي صوت يصدر منه فيوم سمعت تنفسه حمدت ربها وطلعت من

الحجرة حق الصالة العودة وحصلت الأم يايه من المطبخ

الأم: هاه أحمد بعده نايم.

مريم: هيه بعده الحمد لله.

الأم: عيل البشكاره تحط العشاء بس أنا قلت إلها تخلي عشاء حق أحمد في

الحرارة عن ما يبرد ويوم ينش بيتعشاء.

مريم: إن شاء الله أنا بروح اشوفها عن ما تنسى.

الأم: على كيفج بس تراه هيه في المطبخ الكبير مب هنيه.

حصة وفاطمة وهن ينزلن من الدري مع بعض ويضحكن.

فاطمة: هاه وين العشاء تراه احنا ميتين من اليوع والا ما فيه عشاء.

الأم: الحين قاعدين يحطونه بس وين خوانج.

حصة: عبدالله فوق طبعاً ما بيفوته العشاء.

الأم: الله واكبر عليج حصوه لا تتوهري في الولد.

فاطمة : لا ما بييه شي مع قرايتج عليه كل يوم.

الأم: الله وأكبر من عينج صدق عين الصبية ...

حصة: يعني عيني أنا وإلا عين فطوم.

الأم: والله ما دريبكن عاد الوحده تعرف عمرها..وين خوانج فيصل ويوسف.

فاطمة: يوسف قال إنه ما بيتعشاء هنيه لإنه طلع مع ربعه وفيصل قال إنه بيرد

وقت العشاء وما أدري جان رجع وإلا لا.

الأم: إنزين روحي ازقري عبود وطالعي فيصل جان رد.

فاطمة: إن شاء الله أميه تروحين حصوه معايه.

حصة: لا روحي بروحج....( الا انها ترحعت بسرعه )... لا بيي معاج بس لا زعلين.

الأم: علامكن بنات.

حصة: ولا شي بس هاي أختي اللي احبها وما اريدها تفارقني ولو لحظة.

الأم: من متى هالكلام.

حصة: من دوم.

الأم: الله يعقل عليكن ويخليكن دوم جيه.

مريم وهي تضحك وشافت البشكاره تحط السفرة: هاه خليتي عشاء حق أحمد.

البشكارة: يس مدام إن ذا كتشن.

مريم: ثانك يو ميري.

وتيمعت العيلة على العشاء إلا يوسف وأحمد وكانت مريم بعدها ما نشت تقعد

معاهم.

حصة: ها مريم ما تبين.

مريم: لا مب مشتهيه.

الأم: شقايل مب مشتهيه مريم تعالي كليلج ولو لقمة.

مريم: لا أميه ما اقدر تراني مب يوعانة مول.

الأم: لا أميه علشان خاطري تعالي أنتي نسيتي إنج ما تغديتي اليوم.

مريم: تراني من ساعة كلت كيك وتقهويت وهذا يكفي.

الأم: شوه من ساعة هذا كان الساعة خمس والحين الساعة تسع ونص.

مريم: لا أميه ما أبى و هذا هو اكلي صدقيني.

فاطمة: أميه خليها على كيفها أكيد هيه تريد تتعشاء مع أحمد مب صح مريم.

مريم وهي تضحك: يعني كشفتيني... بس علشان خاطر أم أحمد بيي اتعشى

بس عاد وذنبكم على جنبكم جان انتفخت مثل الدرام.

حصة: منوه اللي بينتفخ أنتي.... عاد قولي أنا و الا فطوم بس أنتي مستحيل.

فاطمة: خلو فطوم بعيد عنكم.

حصة: شوه تراج بديتي تمتنين لا تنسين.

فاطمة: شوه حصوه أصلاً أنا جسمي يعيبني جيه ولا تخافين عليه ما بمتن شراتج

يالدبة.

الأم: ما تقدرن تسكرن حلجكن شويه بس.

عبدالله: أميه شقايل يسكرنه إلا إذا بغيتيهن يموتن أصلاً..اصلا هن يقصن علينا

لأنهن يتغذن بالنجرة.

فاطمة: على الأقل أحسن عنك يالأكول اللي ما تفوت أكل، تصدقين أميه إنه قبل

ساعة مسويله سندويجات ومودنهن فوق.

عبدالله: إذا ما سكتي أنا براويج.

فاطمة: وشو بتسوي يعني، أميه إذا ما تصدقيني روحي شوفي الصحن بعده في

الحجرة.

الأم: بسج فاطمة عن أخوج .. الله يخليكم اسكتوا شويه تراه راسي يعورني.

فيصل: أميه شبلاج. ( وهو يكلم خوانه اللي بعدهم يتكلموا ) ما تسكتون شوي ما

تشوفون أمي تعبانه تراه تره والله إذا صار في أمي شي...

الأم: لا فيصل ما فيه شي بس من ساعة كلمتني أمل بنت عمك و ورمتلي

راسي من الكلام والضيجة وبعدها يني خواتك وأخوك بعد بمشاكلهم اللي ما

تخلص.

فاطمة: أميه تراه احنا مب قاصدين نضيق عليج بس احنا تعودنا على جيه.

فيصل: ما تقدرون تخلون مشاكلكم يوم تكونون بروحكم... أميه هيي شو قالت لج

أمل....

الأم: عاد سوالفها اللي دوم.... انتون ما تعرفون أمل.

جان تنش مريم من العشاء علشان تخليهم على راحتهم.

فيصل: هاه مريم على وين.

مريم: خلاص تراني شبعت.

الأم: وإنتي صكيتي شي.

مريم: اميه انا قلت من قبل اني مب مشتهيه وعلشان خاطرج بس ييت.

الأم: اللي تشوفيه مريم بس تعالي علشان نشرب الجاي.

مريم: لا أنا ما اشرب في الليل. وبعد بروح اشوف أحمد جان نش والا بعده.

جان تطلع مريم وتروح صالتها.

حصة: أميه خليها على راحتها تراه هي مب غريبة علشان تعزمين عليها.

الأم: أميه حصة هيه صدق مب غريبة بس لازم شوي شوي نجربها منا مب جيه

بسرعة وبعد هيه صحيح انها ما كانت تاكل بس نشت بسرعة يوم طرينا أمل

يمكن تضايقت علشان جيه قلت إلها ترجع مرة ثانية.

فيصل: بس ياميه هي تعرف إن أمل مثل ما هي حرمة أحمد بنت عمنا ولازم

نطريها في بيتنا عيل بنتم جيه دايماً.

حصة: لا فيصل إنت أصلاً ما تعرف مريم علشان تقول جيه هي اكيد نشت علشان

تخلينا على راحتنا لأني لو كنت مكانها كنت سويت جيه وبعد حتى لو هي

تضايقت أو غارت مثل ما تقول اكيد بيبين عليها... بالعكس إنت ما تعرف مريم

شقايل تراعي شعور أي حد مهما كان.

عبدالله: وأنتي شوه عرفج عاد يالفيلسوفة.

حصة: هاي الفيلسوفة تعرف حسن عنك وتعرف اشياء وايده ما تعرفها إنت.

الأم: رديتوا على النجرة ما تسكتون شوي عاد .

فيصل وهو جاتله الفضول: شوه سوت أمل أميه .

الأم: تراها يوم اتصلت ردت عليها مريم وما عرفتها فقامت غلطت عليها جان تسكر

السماعة في ويها.

فاطمة: منوه اللي سكر السماعة.

الأم: مريم هي اللي سكرت علشان ما ترد عليها ولا تزيد في الرمسه .. تراه

صدق ما قالت إلها أي شي ولا ردت عليها... بس أنا أعرفها أمل يوم تعصب نسيتوا

سالفة البيت وشو سوت لين سوالها أحمد بيت بروحها... الله يهديها... بس عاد

يوم اتصلت مره ثانية رديت أنا جان تجلب الكلام وتخبرني إنه مريم هي اللي

سبتها وشاتمتها مع أني كنت أسمع مريم شوه تقول.

فاطمة: عاد هاي أمل دوم جيه ... انزين أميه ما رديتي عليها إنتي.

الأم: لا .. بس قلت إني كنت هنيه يوم اتصلت المرة الأولى.

فاطمة: هيه وهي شوه قالت لج أميه.

الأم: عاد شوه بتقول غيرت الموضوع مثل عادتها وجنه ما صارشي.

فيصل: معقول أمل تسوي جيه عاد تجذب في الويه.

فاطمة: وإنت لين الحين ما عرفت أمل بعدك.

فيصل: وشو دراني أنا تراه قلت مسكينه عقلت دامها هي اللي كانت موافقة

على زواج أحمد مرة ثانية أكيد هي...

حصة: عقلت وتغيرت، لا يا حبيبي هي كانت متأكده إنه مستحيل يصبر عليها

وأكيد في النهاية بيتزوج عليها.

فيصل: علشان جيه... وأكيد هي قالت إنه أحسن إلها إنه تي منها ولا منه يعني

مثل التضحية وتكبر في نظره.

حصة: عليك نور يا أخويه الذكي.

فيصل: طالع عليج يا أختي.

فاطمة: عيل يا حظك.

حصة: شو قصدج.

فاطمة: ولا قصدي ولا شي كنت اعلق بس.

حصة: جيه اريدج تحترمي اللي أصغر منج.

فاطمة: ها أميه شو كانت تريد أمل عقب كل هذا... هي تراه مستحيل تتكرم

وتضيع وقتها وتكلمج إلا فيه سبب.

الأم: عاد تصدقون ليش داقه.

حصة: ياميه قولي بسرعة.

الأم: طالعوا هاي البنت شحبها حق السوالف وأنا اللي تغصصت من السالفة.

فيصل: صدق .. أميه قولي عاد شو قالت لج أمل وخلتج جيه.

الأم: تصدقون إنها تريد تسافر مع عيال أخوها حمد.

فيصل:امييه تراه ما فيها شي، خليها تغير جو وهذا أحسن إلها.. قصدي أحسن

للكل.

الأم: بس هيه ما تريد تغير جو مثل ما تقول إنت بروحها، تريد أخوك بعد يغير جو.

فاطمة: عاد هاي مصختها وايد، أميه وإنتي شو قلتيلها.

الأم: شو بعد بقوللها، أنا حتى ما عرفت شو ارد عليها وخاصة إن مريم كانت

عدالي.

حصة: مريم درت عن السالفة.

الأم: لا لأني ما بينت إلها أي شي بس قلت حق أمل إنه مستحيل يصير اللي

تريده.. هي نست كلام الناس ...يكفينا الفضايح اللي سوتها في العرس.

فيصل: أميه عيل ما قلتيلي شو سوت.

فاطمة: يحبك يافيصل حق السوالف شرات حصوه ما تصدق تحصل سالفة.

حصة: بعدين فيصل بقولك السالفة والحين أميه كملي.

الأم: ما شي بس قلت إلها إنها أحسن إلها تروح مع بنات أخوها وهي بتستانس

معاهن بس بروحها بدون أحمد وخاصة هالأيام.

حصة: وهم متى بيسافرون.

الأم: ما ادري بس يمكن في نص الاسبوع الياي بس قلت إلها إني بخبر أحمد.

فيصل: أميه تهقين شو بيقول أحمد.

الأم: وشوه بيقول بعد، كلام العقل طبعاً إلا إذا كان يريد الناس يطنزون علينا

ويضحكون على سالفتنا هذي.

حصة: أميه لا تعصبين أكيد أحمد بيسمع كلامج.

الأم: معلوم بيسمع.

فيصل: بس أميه تعرفين إن أحمد يحب أمل وينفذلها إي شي تقوله، أنتوا نسيتون

إنه وافق يتزوج مرة ثانية بس علشانها .. يعني يوم هي طلبت منه.

الأم: لا مب ناسين بس أنا أعرف أحمد هو ولدي وأنا اعرفه ، وكله عنده ولا حد

يتكلم علينا أي كلمه.

حصة: إن شاء الله أميه.

***
دخلت مريم قسمها الخاص وكان أحمد بعده راقد فدخلت الحمام علشان تغسل

ايدها إلا إنها نست تسكر باب الحمام فسمعت صوت من الغرفة.

: الظاهر إن أحمد نش بس يمكن صوت الماي وعاه، لا احين قد مرت اكثر من ثلاث

ساعات وأكيد هو نش بروحه أحسن لي أروح اشوفه... بس شو أقوله، لا ما فيه

داعي اتوقع الشر قبل ما يصير أحسن لي اتكل على الله وبعدين أكيد هو يريد

يدخل الحمام.

طلعت من الحمام على الصالة اللي كانت مظلمه بعدها إلا إنها شافت إنه غرفة

النوم ليتاتها مولعات، جان تفتح ليتات الصالة وتروح صوب الغرفة بس تراجعت قبل

ما تدخل : يمكن ما يريد حد يكلمه الحين... لا بس موزة تقول إنه ما يحب يقعد

بروحه، لا أحسن لي ادخل ...( وهي تبتسم ) جني رايحه عرين الأسد مثل ما

يقولون .

ودخلت الحجرة بعد ما دقت الباب وهي بعدها مبتسمة.

جان يلتفت إلها أحمد وهي تدخل ويقول: ها خير إ ن شاء الله شو اللي يضحكج

والا شكلي هالكثر مضحك.

مريم: أعوذ بالله، جيه شو منعتون الضحك في هالبيت.

أحمد: لا واسألي خواني اللي كنتي معاهم مب صح.

مريم: تعرف .. صدق اللي تقوله.. بس إنت نسيت إني ما كنت اضحك كنت ابتسم

بس.

أحمد: خلينا من هالموضوع ...ها تعشوا هلي قصدي تعشيتوا تراني ميت من

اليوع.

مريم: هيه قبل شوي بس مخليلك عشاك...

أحمد: عيل لو سمحتي قولي حق البشكاره تيبه حقي بروح اتسبح .

مريم: صدق شو تحس الحين.

أحمد: مثل ماتشوفين جدامج.

مريم: عيل الحمد لله إنت بخير... بروح أقول حق أمك تراها تولهت عليك وايد وكل

ساعة تسأل عنك وإلا تي تطالعك.

أحمد: علشان جيه تسأليني عن صحتي.

مريم: هيه عيل شو تريدني أقول حق أمك .. ما أعرف والا تريدني أجذب عليها.

أحمد: لا تجذبي وروحي وقوليلها إنه الحين بخير وراح يتسبح علشان يخوز الكسل

اللي حاسبه يسدج هالتقرير والا ازيدج.

مريم: لا يكفي ويزيد .. أنا مروح اوصل التقرير، ما تريد شي ثاني.

أحمد: سلامتج، بس لا تنسين تقولين حق البشكاره تييب العشاء.

مريم: إن شاء الله.

وطلعت من الحجرة إلا إنه أحمد زقرها.

أحمد: مريم.

جان توقف نص الصالة وهي تسمع أحمد أول مرة يزقرها بأسمها فحست جأنه حد

حد مسك قلبها... بس كان لازم ترجع وتشوف شو يريد منها. إلا إنها حست وهي

تلف وتحرك ريولها إنهن مب قادرات يشلنها وإن قلبها يدق بسرعة لإنه اكيد انه ما

تم في مكانه ... أكيد هو نزل في ريولها ... ومع كل خطوه تقربها من الغرفة كانت

حاسه جنها داخله امتحان هي عارفه من البداية إنها راسبة فيه ..... إلا إنها بغصب

قالت له وايدها على قلبها: هاه أ... وما قدرت تقول أسمه ...........




كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن