البـارت 12

211 7 0
                                    


وقفت مريم في نص الصالة وهي تسمع أحمد يزقرها بأسمها أول مرة فحست

جأنه حد حد مسك قلبها وقام قلبها يرقع طبول لدرجه حست أنه بيوقف .. بس

كان لازم ترجع وتشوف شو يريد منها. فكان غصب عنها لفت وتحركت ريولها مع

انها حاسه إنهن مب قادرات يشلنها وإن قلبها اكيد ما تم في مكانه خلاص نزل

في ريولها ......

ومع كل خطوه تقربها من الغرفة كانت حاسه جنها داخله امتحان هي عارفه من

البداية إنها راسبة فيه... إلا إنها بغصب قالت له وايدها على قلبها: هاه أ... وما

قدرت تقول اسمه الا إنها تجراءت وهي تقول: بغيت شي.

أحمد: لا بس بغيت اسألج منوه برا في الصالة غير أمي.

مريم: محد غريب... محد غير فيصل والبنات وعبدالله.

أحمد: عيل وين يوسف.

مريم: طالع مع ربعه ليش بغيت منهم شي.

أحمد: لا بس اسأل عنهم، هاه شو غلط إني اسأل عن أخواني.

مريم: لا...حاشاك بس انا ما قلت .

أحمد: لا بس كلامج.

مريم: شو اغيره.

أحمد: شو تغيرين.

مريم: كلامي، اغير كلامي دامه ابداً مب عايبنك.

أحمد: شوفي أنا ما قلت شي.

مريم: لا ما قلت إلا الخير، تامر شي ثاني لأني مروحة الصالة... بقعد اشرب شاي

مع أهلك.

أحمد: سلمي على... أهلي.

مريم: إن شاء الله.

وطلعت الصالة الكبيرة اللي حصلت فيها الأم وفاطمة وحصة.

الأم: هاه مريم نش أحمد.

مريم: هي والحمد لله هوه بخير بس راح يتسبح عن الكسل، وطلب العشاء بس

نسيت اسأله اوديه حقه هناك وإلا ايبه هنيه.

الأم: لا أحسن توديه صالتكم .. علشان تقعدون على راحتكم ، وبعد أنا عقب

شوي رايحه أنام وأكيد البنات بيطلعن فوق ... فبتمون بروحكم فاحسن تودين

العشاء هناك.

مريم: على رايج أميه ..عيل .. وين الأولاد، قصدي فيصل وعبدالله.

فاطمة: فيصل مثل العادة راح يسهر مع ربعه وعبدالله مع ربيعه في الحجرة.

حصة: جيه ..حد يزور حد في هالوقت.

فاطمة: يالهبله قصدي مع البلي ستيشن وهو يودرها.

الأم: جيه مب أحسن من الحواطة.

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن