البـارت 18

250 4 0
                                    


سكرأحمد التليفون و دفتر مريم بعده في أيده وهويكلم نفسه: يعني صدق اللي كتبته

واللي فهمته ... بس معقول اني ما كنت حاس فيها... بس شقايل وأنا ما كنت

أشوفها ... صحيح كانت موزة دايماً تطريها بس انا ما كنت اهتم .. وبعد شقايل

بعرف دام موزة اللي هي دوم مرابعتنها ما درت إلا هالأيام مسكينة صدق تعذبت في

حياتها... بس أنا شقايل كنت غبي لهالدرجة علشان ما حسيت فيها ... وهيه قريبه

مني بهالشكل... بس شقايل وأنا كلما هي حاولت تتقرب مني ولو بكلمة طيبة

كنت اردها في ويهها وني عاد كنت مخلص حق أمل... لا أنا كنت دوم مخلص حقها

بس الحين تغير الوضع ولازم اخذ موقف ... بس أمل بترضى... شقايل بترضى وهيه

من الأول راضية يعني مالها حجة علشان تزعل وتسوي اللي تسويه إذا انا مشيت

علي الاصول المفروضه علي.

ودخل الحمام علشان بتغسل وهو بعده مع افكاره إلا إنه ما صدق يخلص صلاه الا

وهو ماسك دفتر مريم علشان يكمله بدون ما يحس إنه الوقت يمر وإنه محد في

البيت ياء يطمن عليه وإلا حتى يزقره حق الغداء مع إنه الساعة يت على ثنتين ... إلا

إنه كان بعده قاعد يقراء كلام مريم وهو مستغرب من وين تييب هالكلام كله ( صدق

فيصل إذا ما قدر ما يحب منْوه وهيه تقوله مثل هالكلام اكيد حتى الحجر بيتكلم مب

عاد الإنسان ) وقعد يقراء الدفتر وهو يتصور مريم في كل صفحة ويتخيلها في كل

موقف كاتبنه إلا إنه ما قدر يتخيلها في موقف خطبته لها .اللي كانت كاتبه فيه : ما

أقدر اوصف أحساسي بالسعادة والفرح جني نبت لي يناحين وطايره فيهم في

السماء إلأ إني ما أعرف إذا هالجناحين بيتحملوا ثجل فرحتي بيتحملوا اللي أحس

فيه من ريح و مطر وعواصف وإلا بيخذلوني وبطيح وأتكسر وتنكسر فرحتي .. انا ما

عرف ... بس اللي أعرفه إني مهما سويت ما أقدر أفكر إني أرفض السعادة اللي ما

قد حلمت فيها ... لأني من البداية وأنا أعرف مصير حبي وما أقدر أنكر هالشيء ...

لانه دوم جدامي ووين ما اروح أشوف مصيره .. وهو الموت معاي لأني مستحيل أعيش بدونه ....

في هالموقف ما قدر أحمد يتصور مريم لأنه ما تخيلها إلا جد ما تفكر هالتفكير

العاطفي ... إلا إنه قعد يكمل الصفحات لين الصفحة الأخيرة اللي كانت مريم كاتبتنها

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن