البـارت 19

655 9 19
                                    


الجزء التاسع عشر و الأخير

دخل أحمد الحجرة وهو شايل مريم ... جان يحطها فوق الكرفاية إلا إنه تم واقف عدالها ما تحرك ...

حتى ان أمه يوم تجربت عدالها علشان ترمسها ... ما خلالها مكان علشان تتجرب منها وهو يطالعها )

إلا إنه مريم نبهته: أأأأأحمد.

أحمد وهو يطالعها في ويهها : عونج ...

جان تكسر عيونها وهي تقول : أمك.

أحمد وهو يلز من الكرفاية بتقعد إمه عدال مريم: هيه أميه تفضلي.

الأم: لا ما بقعد بس بغيت اطمن عليج مريم، شو تحسين الحين اشوى.

مريم: هيه أميه الحمد لله اشوى عن أول.

الأم: تراه مثل ما قال الطبيب إذا حسيتي بأي شي زياده لازم ترجعين الدختر مرة

ثانية ... انزين أميه لا تتهاوني في عمرج.

أحمد وهو يكلم أمة: عيل أميه دامه جيه ليش خليتوها تطلع من المستشفى.

الأم: عاد شوه نسويبها هيه ما طاعت، قالت إنها ما تحب المستشفيات.

أحمد: عاد مب على كيفها دامه من مصلحتها إنها تقعد بتقعد ولو غصباً عنها.

مريم وهي مستغربه هالكلام منه: بس أنا الحمد لله بخير.

أحمد: هذا اللي يقرره الدكتور مب إنتي... وهو شقايل سمح إلها تطلع جذيه.

الأم: تراه هي كتبت الورقة على عمرها.

أحمد: شوه وقعت على التعهد... إنتي ( وهو يكلم مريم )

الأم: خلاص يا أحمد اللي صار صار وتراه إذا حست بأي شي رجعها المستشفى بس إن شاء الله ما اييها شي.

أحمد وهو يطالع مريم اللي كانت مسكرة عيونها: إن شاء الله أميه. جان تفتح عيونها

اطالعه مستغربه من الصدق في صوته إلا إنها سكرتهن بسرعة جنها تريد تنام.

الأم حق أحمد: عيل أميه أنا بروح اطمن على حصوه هيه صدق ما تعورت إلا شويه

بس تقول إن راسها يعورها وبشوف فيصل بعد، شوف تراه هذا الدوا مال مريم يقول

الطبيب تاخذ حبة الحين من هذا علشان الويع.

أحمد: يعني عند اللزوم.

الأم: هيه جيه قال وبعد من هذا كل ست ساعات.

أحمد: انزين أميه. الأم: أميه عقب شوي تعال بتغداء تراه فطوم حشرتني فالمستشفى عن الغداء.

أحمد: تراه ما يهمها غير بطنها.

الأم: لا حرام عليك ولدي تراها كانت خايفة على خوانها بس هي جيه يوم تتروع

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن