البـارت 6

299 8 2
                                    


دخلت مريم حجرتها علشان ترتب الكرفاية لأنها ما كان عندها وقت ترتبها قبل ما

تزقرها أم أحمد وتستعيل علشان تسلم على الحريم، حتى إن ثياب الرقاد اللي

كانت لا بستنهن كانن معقوقات فوق الكرفاية وهيه موخية تلقط الثياب علشان

تعلقهن على الشماعة دخل أحمد الحجرة وقال: السلام عليكم

ردت مريم بصوت واطي من المفاجئة: وعليكم السلام.

وتمت واقفة مكانها تشوفه وهو يدخل ويفتح الكبت الأول اللي كان فيه ثياب مريم

ويسكره وفتح الثاني ويسكره لانه كان فيه بعد ثيابها جان يفتح الكبت الثالث وطلع

منه كندوره ووزار وفانيله إلا إنه قعد يدور على شي جنه مضيعنه.

أحمد: أوف محد يحصل اللي يريده، أوف شو هاي العيشة.

مريم: شوه .... اتدور على شي.

أحمد: ما تشوفين شو أسوي ، أكيد أدور على شي والا قالولج خبل .

مريم: اضن ما فيه داعي حق هالعصبية ، خبرني وأنا بدوره حقك.

أحمد: لا فيه داعي ... وأنا يوم اريد اتكلم، اتكلم بالطريقة اللي تعيبني وما اريد

حد يعلمني شقايل اتصرف .... قاصر بعد هذا. ناقصة منج بعد.

جان تطلع وتخليه في الحجرة بروحه وحصلت موزة بعدها تتكلم في التليفون إلا

إنها يوم جافت مريم سكرت السماعة وقالت: هاه شوه قالج يوم دخل تراه كان

ويهه مفحم أكيد الوالدة ما قصرت فيه عطته من هاذاك الكلام العدل ، هو دايماً يوم

ما يروم يرد على اللي يكلمه يتم كاتم لين ينفجر في أول ويه يجابله وعلى أي

سبب ولو كان تافه. ها شو قالج.

مريم وهي تدس على موزة: لا ما قال شي بس كان يدور على شي وما حصله

يمكن ناسنه في مكان.

موزة: بس ... هذا كل اللي قاله. ما قال ليش ما ياء البارحة ولا حتى اتصل.

مريم: لا ما سألته بعدني.

موزة: ولا بتسألينه ابد، أنا اعرفج زين، بس تعرفين مريم خليني اراويج البيت عدل

تراج ما شفتيه بعد ما غيرناه أشياء وايد تغيرت فيه وخلي أخوية هنيه ينطبخ بروحه.

مريم: انزين بس قبل بشوفه شوه يريد.

موزة: خليج منه يالله نروح بسرعة انتي ما تعرفين أخويه تره يوم يعصب كل اللي

في البيت يبتعدون عن طريقه عن مايسويها سالفة و هاي اسلم النا لأن لسانه

يجرح أي حد جدامه وأنا ما اريده يجرحج بشي وأكون السبب...

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن