البـارت 15

196 6 11
                                    


أحمد: انزين مريم مثل ما تقولين بس أول شي بغيت....

وقطع كلامه يوم سمع دقات على باب الحجرة فلتفتوا بثنيناتهم صوب الباب وهم

يقولون مع بعض: أدخل.

ودخلت حصة الحجرة وهي تشوف أحمد ومريم يطالعون بعض أحمد كان يبتسم إلا

إنه مريم بدون تعبير في ويهها وهي مسانده عمرها على باب الكبت جنها تتريا

شي ، فارتبكت حصة وهي تقول:

ااااسلام عليكم شوه قطعت حديثكم ... تراني دقيت باب الصالة بس مارد علي حد

فدخلت سمحولي تره.

ردت مريم: وعليكم السلام، لا حصة ما فيها شي، كنا نتكلم .

أحمد وهو يلمح حق مريم: وتره الكلام بيتكمل بعدين ... هاه حصة ليش هالازعاج (

وهو يمزح معاها )

حصة: عيل بتنزعج وايد إذا عرفت إني بشل مريم معايه وما بتكمل كلامك معاها لين

عقب ( وهي تشوف ساعتها ) عقب ساعة والا ساعتين.

أحمد: وليش كل هذا عاد.

حصة: تره حريم قوم القاضي يوا في الميلس مع أمي وهي قالت لي ازقر مريم

علشان تسلم عليهم وإنت تعرف شقايل سوالف الحريم ما تخلص خاصة هذيل
الناس.

جان تلف مريم صوب التواليت تدور شباص علشان تلف فيه شعرها بسرعة وهي

تفكر ( اكيد بيفرح دامه بيفتك من العلة اللي على صدره ... اللي هي أنا.... عيل

ليش كل هذا اللي اسويه ... وأنا ما بتم في هالبيت ... أحسن لي وحق كرامتي إنه

تيي مني ولا منه ليش ما اخلص عمري من كل هالسالفة )

حصة: إنتي شوه تسوين مريم.

مريم وهي تحاول تربط شعرها بالشباص وتحصه في الشبكة: اللي تشوفينه.

حصة: لا مريم خليه طلق علشان نحرهم يتحرون بس هم اللي شعرهم طويل.

مريم: منوه هم.

حصة: قوم ال...... بعد منوه.

مريم: بس حصة أنا ما كد طلقته وطلعت فيه جدام الناس.

حصة : شوه إنتي غديتي مثل أمي تخافين الحسد لا تخافين بحصنج قبل لا تدخلي.

مريم: بس حصة مب قصدي جيه استحي اطلعه.

حصة: شوه... تراه محد هناك إلا الحريم حتى خواني راقدين يعني ما فيه رياييل في

البيت، ياالله مريم.

أحمد: شوه قلتي عاد حصوه محد رياييل.

حصة: لا والله مب قصدي، قصدي رياييل غرب.

أحمد: اتحرى ...عاد أشوى إنج صلحتي كلامج وإلا...

حصة وهي تمزح: شوه بتسوي عاد، ما تقدر على شي.

أحمد: لا اقدر مثلاً هيه ما اخلي مريم تطلع تسلم على الحريم.

وهو يمسك مريم من ايدها عن ما تلحق حصة اللي كانت واقفة عند الباب عقب ما

لبست الشيلة.

حصة وهي تطلع من الحجرة: عاد في هذيك الساعة تفاهم مع أمي مب معايه.

مريم: حصة تعالي لا تروحين علشان ندخل مع بعض والا تراني صدق ما بروح.

حصة: شقايل ( وهي تدخل الحجرة مرة ثانية ) وهم يايين أصلاً علشان يجوفونج

إنتي مب أنا.

مريم: عاد هذا شرطي أنا.

حصة: على امرج حرمة أخويه.

أحمد: وخوج بعد له شرط علشان ايخليها تروح.

حصة ومريم مع بعض: شوه... ( باستغراب )

أحمد: هيه دام كل واحد يحط شرطه أنا بعد بحط شرطي، مب لي حق حصة دام إنج

قطعتي كلامي مع مريم اللي كان وايد مهم.

مريم: بس إنت قلت ( وهي متروعة من اللي بيقوله جدام حصة )

أحمد: خلي اللي قلته في صوب هاه موافقين على شرطي وإلا لا.

مريم: بدون ما نعرف شوه هو.

أحمد: هو جيه.

حصة: هو... لي دعوه فيه وإلا لا.

أحمد: لا بس بغيت مساعدتج لي.

مريم: بس هذا مب عدل.

أحمد وهو بعده ماسك ايد مريم: هاه شوه قلتي تراه أمي تترياكم وعيب اتخلون

الناس بروحهم.

حصة: هاه مريم وافقي على شرطه.

مريم وهي متروعه من شرطه : بس حصة ما اقدر.

حصة: يعني شوه بيطلب أكيد شي تقدرين تسوينه .

أحمد: تراني اتريا شو قلتي.

مريم: انزين موافقة على شرطك بس شو هو خلصني.

أحمد وهو يفكر: شوه .... شوه.

حصة: يا الله أحمد لا تلعب باعصابنا تراه صدق أمي بتعصب.

مريم : وأنا بعد.

أحمد: الدفتر..........

شو تتوقعون رد مريم على هالطلب .......... تريدون تعرفون شو بيصير ....




كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن