البـارت 14

235 6 0
                                    


في اليوم الثاني وفي صالة مريم :

دق جرس التليفون في جان تشله مريم اللي قاعده تقرأ وحده من المجلات.

مريم: الو... صباح النور.. هيه الحمد لله من مدة بس أحمد بعده راقد.

الأم: عيل شوه قاعده تسوي بروحج.

مريم: ولا شي كنت أقرأ مجلة.

الأم: وليش ما طلعتي تتريقي والا تتريين أحمد.

مريم: هيه أميه.

الأم: بس هو يمكن يتأخر، بتمي بيوعج جيه.

مريم: لا أميه تراني مب يوعانة وإذا بغيت تراني بطلع معاكم.

الأم: عيل دامج ناشة تراه بيون حريم قوم القاضي اتصلوا من ساعة وقالوا جيه على

الساعة عشر بييون، وقلت بقولج علشان تحضرين عمرج.

مريم: انزين أميه بغيتي شي ثاني.

الأم: لا بس تره بعده الريوق هنيه جان بتطلعين تاكليلج شي.

مريم: إن شاء الله أنا طالعة الحين.

جان تلبس شيلتها وتطلع الصالة العوده اللي كان فيها الأم وعبدالله اللي قاعد يتريق.

جان توخي تحب راس أم أحمد: صباح الخير أميه، صباح الخير عبدالله.

الأم: صباح النور مريم، اقعدي تريقي تراه محد ناش لين الحين إلا هو محد غيره

يونسني .. البنات بعدهن راقدات والأولاد بعد، إلا يوسف البارحة ما رقد هنيه.

مريم وهي تقعد على الكنبة مجابلة عبدالله : هيه أميه تراه اتصل البارحة علشان

يقول إنه بيبات مع ربعه في البر إلا إنه حصل التليفون مشغول.

الأم: تره هاي فطوم الله يهديها يوم تمسك التليفون ما تهده مول، بس شقايل

عرفتي.

مريم: تره هو كلم فيصل وهو اللي قال إلنا.

الأم: جيه إنتي شفتي فيصل.

مريم: هيه أميه يوم كان راجع البيت وبعد كلم أحمد.

الأم: وعسى ما نازعه وايد تره كان وايد معصب عليه .

مريم: لا ما اضن اميه مع اني ودرتهم بروحهم يتكلمون وروحت عنهم ارقد.

الأم: وعقب أحمد ما قالج شوه قال حق فيصل.

مريم: لا أميه وأنا ما سألته. ( جني عاد شفته لين اليوم الصبح ، حتى ما ادري جان

طلع من البيت وإلا لا... شوه مريم ..بديتي تتضايقين من حياتج.... مب إنتي اللي

قلتي إنج بتتحملين أي شي علشان تكونين بس قريبه منه... بس أنا ما دريت إنه

إذا تقربت منه بحترق.... جيه هو نار... )

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن