البـارت 10

260 6 0
                                    


مريم في البداية مسكت الفكس في ايدها وما عرفت شو تسوي إلا إنها سمعت

أحمد وهو يتأوه ففكرت إنه بيتحراها أكيد أمه، وما بيعرفها في هذا الظلام وبعد وهو

مب قادر حتى يفكر فمنوه قاعد يهمز راسه، فقعدت تدهن راسه بالفكس ووتسويله

مساج بس بشوي شوي عن ما يتعور وهي طول الوقت تقراء عليه قرآن. إلا إن أحمد

مسك ايدها فجأة وحط اصابعها على بداية حواجبه تحت وهو يقول هنيه يعورني، وكان

يشير على اليانب اليسار من راسه.

مريم في خاطرها: الحمد لله لأنه ما عرفني، شقايل تروعت إنه يقولي أي شي

جدام أمه، حرام نصدمها يكفيها اللي هي فيه من روعها على ولدها اللي تشوفه

يتعذب جدام عيونها وما تقدر تسوي له أي شي.

عقب مده قالت الأم حق أحمد: هاه أميه الحين أحسن.

أحمد: الحمد لله اشوى، مب جنه فيصل تأخر.

مريم وهي بعدها تهمز راسه: تراه راح صيدلية ربيعه وهي بعيده شوي.

جان يتحرك أحمد ويطالعها من فوق راسه، جان ترتبك وتلز عنه.

الأم وهي مب حاسه بمريم وهي تبتعد عن أحمد: ليش عاد مب فيه صيدليات غيرها.

مريم: لا بس ما طاعو ايبايعونه دون وصفة.

الأم: الله يسامحهم عيل الواحد بيشتري الدواء لو مب هو في حايته.

أحمد وهو مب قادر يتكلم: هاي تراه قوانينهم أميه.

وسمعو دقه على باب الصالة.

الأم: هذا أكيد فيصل. ونشت مريم علشان تفتح الباب وهي تعدل شيلتها, وكان

فيصل وفي ايده جيسة الدواء.

مريم: تفضل فيصل ادخل بس حاسب لين تتعود على الظلام.

فيصل: لا ما فيه داعي تفضلي الدواء.

مريم: لا دخله أنت أمك هنيه أنا بروح اييب ماي.

فيصل: اتروع اطيح وأنا امشي .. لأن نظري خفيف في النور.. شوه عاد في الظلام.

جان تضحك مريم وهي تقول: على كيفك فيصل دام خايف على عمرك.

جان تاخذ الدواء من ايده وتروح تييب ماي حق أحمد علشان يشرب الدوا. ودخلت

الحجرة وهي ماسكه كاس في ايد وفي الايد الثانية الدوا.

أحمد: ساعة لين تيبين الدوا وأنا قاعد اتريا.

الأم: أحمد لا تتضايق تراها راحت تييب ماي بعد.

أحمد وهو يمسك الكاس: كل هالمدة عاد.

مريم وهي تتجاهله: جم حبة... وحدة؟

كثر الخطا سبه فراق الحبايبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن