The Chase Game

تحَول||الفصلُ الثانِي

شيءٌ ما ينقصني,ربما أمل,ربما نسيان,ربما صديق,ربما أنا
.
.
.
محمود درويش

"لن تستطيع ايجادي بهذه السهولة , سيكون لعب لعبة المطاردة معك ممتعة حقاً"

بعد قرائته للرسالة المعلقة على الحائط بالسكين بدأ بالضحك بطريقة هستيرية ليعقب بعدها صراخ ولكمات متتالية على الحائط يخرج بها غضبه

"لعب لعبة المطاردة اذاً! سأريكِ كيف يتم اللعب أيتها الساقطة"

زفر عدة مرات بقوة يستجمع شتات نفسه اخيراً ويأخذ نفساً عميقاً ليقوم بتعديل ياقة قميصه الأسود ويجلس على الاريكة الجلدية ينظر لأرجاء الغرفة حتى رمقت اعينه المختبئة خلف النظارات الشمسية وجود شيء على الأرض.

انحنى يلتقطها فكانت عبارة عن صورة مضمونها وشم على شكل حيوان الضبع

استغرب فلاريس من الصورة يدقق بها وينطق مباشرة بصوتٍ خافت

"أيعقل ان لهروبها علاقة بالامر؟"

جون سمعه لذا انتباه الفضول فاقترب منه ينظر الى الصورة وتوسعت عيناه فور رؤيته لها

"هذه العصابة , أعرفها"

توجهت نظرات صاحب النظارة الشمسية إلى جون يطلب المزيد من التوضيح ليكمل جون كلامه مضيفاً

"عندما كنتُ في قسم جرائم القتل كان هذا من نسعى خلفه , إنه مشتبه به رئيسي بعشرة جرائم قتل ومحرض في عشرة أخرى لكن في كل مرة نعتقله يجد وسيلة للخروج , كان اتباعه يأخذون التهم لأنفسم وينقذونه , ذلك الحثالة لم يستطيعو القبض عليه حتى الآن"

رفع فلاريس حاجبيه يهز برأسه ليقوم بعدها ويتحدث بينما يشير بسبابته نحو جون

"قد يكون هو المفتاح للقبض على جورلي ايضاً , أعطني كل المعلومات المتعلقة به وفتشو المنزل جيداً ربما نجد اشياء أخرى"

أعاد بيديه خصلاته الذهبية الطويلة التي تلمع من انعكاس الشمس عليه للوراء وخرج من المنزل عائداً الى المركز.
.
.
.

من ذلك المنزل الجديد خطت خطوتها من عتبة الباب الخشبي الأبيض الضخم تدخلها..
أرضية من الخشب البني تتنعم خطواتها الخفيفة كالفراشة تتجه تتفحص الحديقة الخلفية لها ، حديقة ضخمة للغاية تطل من الجدار الزجاجي الذي يشغل الحائط بأكمله

كانت تقف تتأمل الحديقة مبتسمة بخفة لرؤية انعكاسها على الزجاج

بشرة قطنية بيضاء وشعر اشقر مجعد بملامح طفولية لطيفة...