كبدٌ لذِيذ||الفصلُ السابِع عشَر

1.9K 106 77
                                    

انا هذا انا_ وما كنتُ يوماً
في شعوري ونزعتي بملاك
ثم اني أجلُّ من ان اماشي
في مذاقي جماعةً وأُحاكي
.
.
.
محمد مهدي الجواهر

خاتمٌ من ذهب يتزين بهيئة النار والجليد... حرارتها مرتفعة قليلاً... لعله من الطاقة التي يحملها فيه ، بل و يفوقه

حجرها المتمركز في المنتصف احمر اللون يشع نوراً ينفتح عمق لونه قليلاً فور ملامسته يد جورلي.. لكن الحجر غير مكتمل

نصفها منحوتة بشكل النار والنصف الاخر جليد ، والحجر كذلك... لكن النصف الاخر غير موجود؟

هي عبارة عن خاتمين في الحقيقة ملتصقات ببعض.. بطريقةً تبدو ان احداهن تُكمل الاخرى ، اي غير مفصلات بالكامل فهي تتم الشكل النهائي... كنصفي تفاحةٍ تماماً

"لماذا الحجر الاخر غير موجود؟"

بعد أن دققت النظر وعادت تبحث في الحفرة لعله قد وقع وليس مفقود لكن لا جدوى

لا وجود لها وحتى لا يمكن استشعار طاقتها كما تفعل جورلي الان مع الحجر الناري ذاك

"ااه هنالك من يلعب معي لعبة المطاردة لا انا"

تراجعت بخطواتها مجدداً تعود حيث اتيت... منزل ستيفان الذي يتم تعديله حالياً

"صاحب النظارات الشمسية اين انت منقبرٌ يا ترى"

اردفت فور دخولها من الباب تبحث زمردتيها عنه بين كل العاملين هنا فأجاب مقدماً اليها بكوب قهوة

"في الجحيم هل تريدين المجيء؟.. لم اضع الملح فيه هذه المرة"

"لا أثق بك"

امسكت الكوب تجعله يشرب غصباً لتكمل الباقي بنفسها وهي تضحك في ظل نظرات فلاريس المتعجبة

"الاجتماع بعد ساعة تجهزي"

ها هو الثالث مهووس العمل إنضم لهما ليكتمل الثلاثي المرح

"حسناً دعني اتجهز "

قبل ان يسأل صاحب النظارات الشمسية عن مكانها توجهت للغرفة تريد التبديل

"ستيف اسمع.. اجعل غرفتي مع جورلي واحدة سأفعل لك ما تريد بحق"

التصق بذراع صديقه يطلب بهمس كي لا تسمع تلك الماكرة وتخرب الخطة

لكن الاخر ركقه بجانب عينه لكن بطريقةٍ مليئة بالخبث... مع ابتسامة صغيرة تزينت به شفتيه

The Chase Game حيث تعيش القصص. اكتشف الآن