The Chase Game

ودِيعةُ اللِقاء||الفصلُ الثَانِي وَ العِشرين

كأيامِ الصَيف الجذَّاب
أملأ فُستانِي لكَ بِزنابِق البرِّية
ذات ليلةٍ كطرق حلقةٍ فِي الباب
سأضربُ علىٰ قلبك
حِينَ يُفتحُ البَاب... جسَدي سيَنزلِق فوقَ أكتَافِك

.

مجهول

إنَّ الكسُوف السَابِع علىٰ الأبوَاب بِمسافةِ سَاعاتٍ قلِيلَة
علىٰ جبلِ العُلىٰ رُسمت طاقَاتُ الثنىٰ
و فِي بُقاعِ الأرض كتَبت آياتِ الهَنى
وصَرخاتُ المَظلومين تعَالت
وأهل الظُلّام مَا برِحوا مِن خفَا

علَىٰ ذاتِ النَهجِ تَسير الحيَاةُ نحوَ المَجهول المَلعون فلَا تدرِي النفُوس أيُّ الأمرَينِ مضمُون فلَا الحيَاة ولا المَوت
رُعبٌ فِي العيُونِ مَسجون

مرَّت الأيام فِي شجُون وهَا نحنُ فِي اليَوم المكنُون نَنتظِر
أيُّ الدمَّارُ يلحقُنا ونحنُ جَاهِلون
أيُّ الجِنسينِ فَائِز

إجتَمع الجمِيعً مُجدداً فِي منزِل ستيفان حيثُ التَنفيذ لِلخطة
لكِن بِضيفةٍ صغِيرَة ذاتُ مَلامح القِط

كُل ما تذَكرت جورلي كُلما أدرَكت وضعَها وزَادت قِواها والآن يُمكنها التَحكم بِالثعَالب ولَو قلِيلاً... بِتعويذات السِحر التِي شكَرتها والدُتها فِي مُذكراتها أصبَحت قَادرةً علىٰ حبسِ طاقةِ أحدِهم فتَمنعه مِن الحَركة  أو المُواجهة

ليندا مَن غيرُها حبِيسة جورلي الآن كَي لَا تَذهب لكيتسوني

"إذاً جورلي مَاذا سيَحدث؟"

نطقَ فلاريس جالساً علىٰ الأريكةِ الجلدِية يَنتظِر حلاً نَافِعاً مِنها

"طوالَ الأسبُوع الذِي سبَق سِلسلةَ الكسُوف بَحثت عن فاستيا و وجدتُها وخَاتمها معِي الآن وهِي عاجلاً أم آجلاً ستأتِي إلي ورُبما الآن! الذِي سأفعلُه هُو أنَّني سأقُوم بِحبس طاقَتها وأخذهَا لِلصخور فبإرتكازِ طاقتي وطَاقتها سيَكون هُنالِك موجةُ تردداتٍ فَوضوية قَد تُخفف مِن إستِشعار كيتسوني بالكُرة حتىٰ أقدِر علىٰ أخذِها مِن هُناك لكِن الأمرَ ليسَ بِتلك البَساطة لِذا علَينا تَشتيتُ كيتسوني بِالهجوم علىٰ مقرِه مِن طرفِ البشَر وهذَا مُهمة القَائِد ويليام وجوانا لكِن بوجودي"

" لماذا ستَذهبين؟ "

" لِأحصُل علىٰ عُلبة الكُرة فهِي ضرُوريةٌ لِقطع طَاقتِه لِذا سأكون فِي الدَاخِل بَعدها تهجُمون"

تَثبتت الخُطة وعُلم الأمُور كلهَا ولَم يتَبقىٰ سوىٰ تنفِيذها بِكل جُرأة