25 5 0
                                    

« لمَ صمتِي عزيزتي »

أردَف چونغكُوك بنَبره لعوبَه يَنفث سمومُه فِي وجههَا
إستفاقَت مِن شرودهَا على نبرته لتحَمحِم بخِفه

« إذاً ... »

قاطعهَا قائلاً بهدوء

« لأكمِل بدلاً عنكِ حُبِي أنتِ ارتاحِي »

« أين توقفنا ... نعَم تذكّرت، هَذه كانت أول مره ثانِي مَره عِندمَا كنتِ تبكِين وحِيده علَى وفاة والدتكِ، أنا مَن أخذكِ وحاولت جعلكِ تنسِين، بصَراحه حزِنت كثيراً حِين رأيتكِ هكذا مُحطمَه
وحِيده و .... »

قاطَع كلامُه صوت شهقاتِـهَا المَكتومَه

« حبيبَتي »

سحَبها مِن مِعصمهَا يُجلِسهَا علَى فخده

« لا تبكِي صَغيرتِي »

وضع رأسهَا فِي حضنه ومَازاد بُكائِـهَا نبرته اللطِيفه

« هيَا لا تبكِي، توقفِي وإللا لن أكمِل »

قال يمثِل العبُوس أمامهَا

« ها انا ذي توقفت »

قالت بينمَا تمسَح دموعهَا بسُرعه
ليقهقه چونغكُوك عليهَا

« أنتِ لطِيفه جداً هل تَعرفِين »

قال بينمَا يقرص أنفهَا المُحمر بخفه

« أكمِل »

إبتسَم على لطافتهَا وهي تغير المَوضوع لا تمتلِك رد على مُجاملاته ... خجله منه

« إحمرار وجنتيكِ هذا عِندمَا تخجَلين يَجعلنِي أود تقبيلِك كثيراً »

أنهَي كلامُه بنبره لعوبَه ليزيد خجَلها
فـ أكثر مَا يحبُه بهَا خجلها اللطِيف


























مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن