十八

14 2 0
                                    

صمَتت قليلاً تنظر له ليبتلِع ريقه يُبادلهَا بإنتظار

« لَن ننفصِل، سَأبقى معَك وستنتقِم مِن ذاك چاكسُون »
« أعلَم أنه قرار أنانيّ ... ربمَا ... لكِن - »

قاطع قولِهَا عِناقه القوي وضمهَا له كأنه يُريد إخفائهَا داخله

« ليسَ أنانيّ إيرين، ليسَ كذلِك »

نزلت دمُوعهَا بصَمت ليَعقد حاجبَيه يُبعِد وجههَا يُحاوطه بَين يَديه الخشِنه

« لمَا تبكِي صَغيرتِي »

« لا أعرف، ربمَا لأننِي سَعِيده أو- »

« هَل مَازلتِ مُتردده إيرين »

قاطعهَا قائِلاً بهدوء لتنفِي بيَديهَا سَريعاً
لِتقول

« لا ليسَ كمَا تفكِر فقط تذكَرت والداي، عِناقك الدافئ هَذا يُذكرنِي بهِم فقط »

أنهَت كلامهَا بإبتسَامه تزامناً مَع نزول دمعَه أخرى
ليُعاود الآخر مُعانقتهَا

ظلّوا على هَذا الحَال فتره وكان بإمكَانِهم البَقاء أكثر إلى أن ...

« البَيض »

أردفت مُوسعَة الأعيُون تركُض إلى المَطبَخ ولَم يَستطِع الآخر كَبح ضِحكَته على شكلِهَا ليُلاحقهَا
كان سَوف يكتِم ضِحكَته إللا أن وجههَا العبُوس جعَل مِن صَوت قهقهته أعلى

لِتنظر له بغضب طَفِيف

« مَا المُضحِك »

« حسَناً ... آسف ولكِن »

أردف بصعُوبَه بَين قهقهته

« شكلكِ مُضحِك »

ليَنفجِر بعدهَا ضِحكاً مَع إزديَاد الأخرى غضبَاً

« إضحَك إضحَك سَيد چيون چُونغكوك »

أنهَت كلامهَا لتمسِك المِقشه تزامناً مَع قولهَا

« سَأريك كَيف تضحَك »

ليُوسَع أعيُنه يَنظر لمَا أمسكَته بدأ يَستوعِب مَاذا سَتفعَل ليَركُض وهِي تركُض ورائه



























مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن