十七

15 2 1
                                    

فاق مِن شروده على صوتِهَا تناديه

« تعَال لِتنناول الطعَام فـ أنت لَم تأكُل أمس »

[ مَازلتِ تهتمِين بِي إيرين ]

« حسَناً »

جَلسُوا أمَام بَعضهِم تحت صَمتٍ غير مُحبَب بالنِسبَه لچُونغكوك فـ هو إعتاد أن تتخِذ قدمَيه مَجلساً لهَا وهو يُطعِمُهَا

أنهُو طعَامهُم لتستقِيم إيرين تلملِم الأطبَاق وتغسلهُم تحت أنظار الآخر المُثبته عليهَا
يُراقب أصغر حركَه تقوم بهَا

جلسَت على أريكَة الصَالة بَعدمَا أنهَت عمَلهَا ليَجلِس چُونغكوك بجانِبهَا مُحافظاً على مسَافه بينهُم لا بأس بهَا

كانت إيرين تشاهِد فِيلم رعب وأكشن فِـ ذات الوقت مُندمِجه مَعه بينمَا مَن بجانِبهَا أخذ مِن وجهَها شئ للتأمُل يَتمنى لو تتحَدث مَعه وتتفهمُه

يَريد أن ترجَع عِلاقتهُم اللطِيفه كمَا كانت

بَعد سَاعات قلِيله مِن الصَمت المَشحون مِن جهة چُونغكوك لِتقاطعُه إيرين بقول مَا جعَل مِن نبضات قلبُه تتسَارع خوفاً مِن قرارهَا

« لقد قررت ... »






















مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن