28 5 0
                                    

« هِمم مِن أين أبدأ، هل أبدأ حِين رأيتكِ لِأول مَره مثلاً »

« مَتى رأيتنِي وأين رأيتنِي أول مَره »

« حِين كُنتِ بالتاسِعه مِن عُمرِك »

قال بإعتياديَه بينمَا مازال يشرب مِن كأسه وعيُونه لآ تفارقهَا، والأخرى فارغَة الفاه

« بالتاسِعه! »

« أجل رأيتكِ، كنتِ ترتدين فستاناً زهرياً مَع بشرتكِ ناصِعة البيَاض ... »

بنبره لعُوبه بينمَا يُراقِب توتر الأخرى وحركاتِها وأخذ مِن صمتِها جواب ليُكمِل كلامُه

« كنتِ جمِيله جداً مَع شعرِك الذهبِي اللامِع كآشِعة الشمس فِي السَمآء الصَافيَه، حِين رأيت إبتسَامتكِ اللطِيفه تِلك
وجدت فيكِ الدفئ إيرين، أصابَت خيُوط الدفئ دواخِلي حينمَا رأيتكِ، وجدت شمسِي التِي سَوف تنِير حيَاتِي، و سَوف تدفِئ بَردي، لن أنكُر وقَعت فِي جمَالِك يَا فتاة »

قال آخِر كلامُه بهَمس گأنه يُحدِث نفسُه
شارِد فِي تفكِيره، يتذكَر ذلِك اليَوم الذي قرر فِيه

بينمَا إيرين فِي صدمَه مَع تورد وجنتيهَا مِن كلامُه
فَـ هو و لأول مَره يُصرح عَن شِئ وخصوصاً عنهَا هيَ





















مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن