十一

16 2 0
                                    

رجَع چُونغكوك المَنزل السَاعه الرابعَه صبَاحاً مُمتلِئ بالدمَاء
دخل بهدوء بدون أن يُشعِل الأنوار لكِي لا تراه خاطِفة قلبُه هَكذا
ليسَ له أيّ مُبرِر ..!

صعَد غرفة الضيُوف ليُبدل مَلابسُه ويَستحِم ثم ذهَب لِغرفتهم يَرتدِي مَلابسُه

إستلقى بجانِب تِلك النائِمه بعُمق
قام بإحتِضانهَا كعَادته ثم غطى بنومٍ عمِيق

إستيقظت إيرين على آشِعة الشمس الساطعَه
يُقابلهَا وجه زوجهَا الذي يتأملهَا مُنذ نِصف سَاعه بدون ملل ليقول بإبتسَامه لِطيفه

« صبَاح الخير شمسِي »

« صبَاح الخير »
« مَتى أتيت، لم أشعُر بك »

« كنتِ نائمَه لم أرد إيقاظِك »

« امم، كَم السَاعه الآن »

« لا أعرف، كُنت مُنشغلاً فِي تأمُلكِ »

توردت وجنتيهَا ليَبتسِم عليهَا يُقبل وجنتيهَا لتزداد خجلاً

« مَا جدولكَ لليَوم »

« ربمَا قضاء بَعض الوَقت مَع زوجتِي الخجوله »

« توقف ! »

قهقه عليهَا ثم قال

« حسناً، هيَا انا جائِع »

« لم تأكُل العشاء البَارحه صحِيح »

« نعَم »

« هذا مُضر أيُهَا العِملاق »

أردفت بحده وجدهَا الآخر لطِيفه بمَلامِحها لتضيف

« انزل سَوف ألحقك »

« حسناً حُلوتِي »

« هيَا »

فعَلت مَا صدمُه حقاً حيث تقدمَت مِنه تقبِل جَبينه

« أوه أرى أن صَغيرتِي لم تعُد تخجَل »

قال بإبتسَامه لعوبَه لتقول هي بينمَا تقِف

« إخرس »

ذهبَت لتسمَع صوت ضِحكاته مِن خلفها

بَعد لحظات

« مَا هذا چُونغكوك »

« مَاذا صَغيرتِي »

قال بدون النظر لهَا يم رفع أنظاره ليَرى مَاذا تقصد ليلعن تحت أنفاسُه حيث نسى رمي مَلابسُه البَارحه

« مَا هذه الدمَاء ! »










مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن