十九

16 2 0
                                    

« حسَناً يَكفِي أيتها القنفذ انا آسِف »

أردف بصعُوبه نتيجَه لركضه بين ضحكاتِه التِي لا يَستطِيع كَبحهَا

« لا، لا يَكفِي، توقف يَا أحمَق ثم أنا قنفذ »

« أجَل انتِ كذلِك ترى مَن بَيننا الأحمَق الآن »

قال بخبث ليزيد مِن غضب القنفذ أمامُه كمَا يِسمِيهَا
ليقف خلف الأريكَه وهِي مُقابله لهُ بوجههَا الغاضِب
كَانت سَوف تضربُه ليُباغتهَا بقفزه لجهتهَا مُحتضِناً إياهَا أخذت ثوانِي تحدق بالفراغ لتنسَى غضبهَا مِنه وتبادله العِناق

فِي مُنتصِف الليل

وسط مُشاهدتهُم لفِيلم الرعب قاطعهُم رنِين هاتِف چُونغكوك لتنتفِض تِلك التِي تتوسَط صِدره

« لا تخافِي هذا هاتفِي »

* نعَم مَارك *

* سَيد چيون وجَدنا چاكسُون *

* مَاذا حسَناً انا قادِم *

* سَوف أبعَث لكَ المَوقِع *

أنهَى مُكالمته ناظِراً لإيرين التِي تبَادله بقلق

« مَاذا حَدث چُونغكوك »

« وجدنا چاكسُون »

قال مُبتسماً بفرح لتتغير ملامِح الأخرى مِن القلق الى السرور وربمَا ... قلق طفِيف !

« سَوف أذهَب الآن »

« لَحظه »

قاطعَت سَيره بسُرعه إتجَاه غرفتهُم ليلتفِت لهَا بتسائل

« إنتبه جَيداً »

« حسَناً »

إبتسِم لهَا بدفئ ليَعود الى مَا كان سَيفعله
بَعد دقائِف نزل توجَه لهَا عانقهَا سريعاً وخرج تحت خوفهَا عليه

































مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن