十四

14 3 0
                                    

« مَن هذا چاكسُون »

قالت تسحَب أنفاسِهَا

« مَن قتل والدكِ ويُريد قتلكِ و ... »

« و مَاذا »
« مَاذا هُناك أيضاً چونغكوك، أرجوك أخبرنِي بكُل شئ »

« حسَناً، حسَناً إهدأي صَغيرتِي »

صمَتت قليلاً ليُكمِل كلامُه

« هو ... قتل والدتكِ أيضاً »

رفع نظره لهَا بينمَا كان مُسَلط على الأرض ليَجد دمُوعهَا تنزل بصَمت بينمَا هِي شارده
وبحَق ألمُه قلبُه على بُكائِهَا

« إيرين .. »

كان سَوف يجلِس بجانِبهَا لكِنهَا رفعَت أيديهَا بمَعنى لا تأتِي ليَعود مكَانه مُقابلاً لهَا

« حسَناً كان هَذا مُنذ عَشر سَنوات لمَا... لمَا أنت مازِلت تعمَل بهَا »

« انا لا أعمَل بهَا إيرين، أقسِم لكِ توقفت مَع والدكِ بالطَبع وقتهَا، لكِن أخذت وعدٍ على نفسِي أن انتقم لكِ ولوالديكِ مِن ذلِك الحقِير، لن أدعُه يَعِيش بعدمَا أذاكِ »

صمَت قليلاً ثم أضاف بشرود لكِن كلامُه وصَل لمَسامِعهَا

« ولا لأي أحَد يُؤذيكِ »

نبَض قلبَها لنبرته الحاده ووجهُه الذي تحول للجديَه فجأه

« هذا كُل شئ صَدقِينِي »

« وهَل قتلته »

« للأسَف لا لقد هَرب »

أردف بـ إستيَاء ومَلامِح غاضبَه يَشد على قبضته

« إذاً دمَاء مَن تِلك .. على المَلابس »

« دمَاء حراسُه »

« چُونغكوك أنا ... »

قاطعهَا قائِلاً مُصطنعَاً البرود فِي نبرته بينمَا عيُونه تقول عَكس ذلِك

« هَل سَتتركِينِي »





















مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن