十六

14 2 0
                                    

« حسناً »

أردفت تمسَح دمُوعهَا لتنهَض إلى غرفتهُم ولم يَرغب الآخر بأن يَعترض طَريقهَا ليَتركهَا مَع نفسهَا قليلاً

بقيَت لسَاعات بالغرفه تبكِي لإشتيَاقِهَا لوالديهَا
وذهنهَا مُشتت لا تعرف هَل تجعَله ينتقِم لوالديهَا ام تتركُه إذا لازال مُصِر على قتل ذاك المدعُو بـ چاكسُون

أتى مُنتصف الليل وكلاهُمَا على حاله يُفكِرون إلى أن غلبهُم النعاس ونام چُونغكوك على الأريكة لم يُود إزعاجهَا مِن وجهة نظره

ليَستيقظ صبَاحاً على أصوات قادمَه مِن المَطبَخ فـ هو مَفتوح على الصَاله

ليَقتح عيناً والأخرى مُغلقه يَجلِس يَنظر بإتجَاه المَطبخ ليَجد مَحبُوبَته تحضِر طعَام ليُوجه بَصره بإتجَاه السَاعه المُعلقه على الحائِط ليَجدهَا العاشِره صبَاحاً

حسناً الوقت مُبكِر بالنِسبَه لنومُه مُتأخراً جداً لكِنه إستفاق وتوجَه لِلمطبَخ ليَرى مَا تفعَل الأخرى

« صبَاح الخير »

قال وهُو متوقِع عَدم ردهَا نظراً إلى أنهَا شعَرت بوجوده لكِنهَا لم تلتفِت وركزت على مَا بيَديهَا
لكِنه صُدم حينمَا قالت

« صبَاح الخير »

حسناً نبرتهَا كالصَقيع لكِن ... على الأقل تجاوبَت مَعه
قليلاً .....


























مُزيَف || FAKE ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن