اعترافات امرأه شيطانه

البارت الاول ...

ليلان حكمت ......

انولدت في بيت بنص الريف يعني حلال وحش الزرع والخدمه اللي ماتنتهي من اول يوم
بولادتي محد حبني لان جنت مو حلوه
وكلها جانت تضحك ووتتمهزل على شكلي
لان سمره وخشمي جبير
وشعري لو الزكه بدهن كريز هو عطوب واكفه
والفكر اهلي سموني بدور
ومن يصيحوني روحي يا بدره ارجعي يابدره

ايييييه......... عشت بيت جدي سلمان ابو ابوي
وبيبتي سهوه وامي وابوي واخواني اربعه واني ازغر
وحده بيهم ........
من صار عمري خمس سنوات بديت اسرح بالحلال
ويه جدي ويه طرة الفجر ......
وارجع كبل ما ياذن بربع ساعه اني وجدي
شايله على ظهري نكلة الحشيش
صح جانت ثكيله وجنت اسحلها وراي سحل ونص
الحشيشات يروحن بالكاع
بس المهم توصل حتى لو عودان ....

بعد الغده اروح العب ويه النعجات لو العب ويه
البنات بالشارع .....
الساحره الشريره جانوا دائما ينطوني
دور الساحره جنت ابجي
واكللهن اريد دور الاميره
يكلولي انتي تشبهين الساحرات شكلج يخوف
من اسمع حجيهن عليه هيج بسرعه اخرب اللعبه
واكفشهن وارجع للبيت لو اشمر عليهن طابوك
واعورهن ......

كبرت سنه والبنات اللي بعمري تسجلن بالمدرسه
واني هم وياهن صرت اكعد الصبح اروح للمدرسه
بس جنت كسلانه كلش ورسبت بالاول ابتدائي
سنه
وصديقاتي كلهن راحن للثاني .....
وصارن يصيحلي بدره ام الصفاره ....
مرت الايام وعدت السنين
وصرت بالسادس ابتدائي .....رسبت بي
ابويه من شافني رسبت قرر يبطلني
ويكعدني بالبيت
لان شافني مابيه خير بالدراسه وفاشله
كلي مكانج الزرع والحلال تسرحين
بي انتي مو مال مدرسه مثل البنات ....
وبطلت .....
وهنا بدت رحلة العذاب الابدي ......

صح كنت كسلانه بس جنت احب المدرسه
كنت احسها كيان تحررني من قيود العمل
والشغل والخدمه بالبيت ....

لا ام تهتم ولا اب بحالي خواني كلهم
كملوا  مدرسه بس انه صرت خدامتهم الزغيره
روحي يا بدره ورجعي يا بدره ....

حياتي جانت ما بيها طعم .....
ذله ومهانه ....نهاري يخلص ويه الحيوانات
اغبش بيهن من فجرية الله لحد ما يصيح
الله اكبر ....

جنت من اطلع بالحلال اكعد يم شجره يم نهر زغير
يسمونه نهر الوهاب ما اعرف ليش هيج
يسمونه ....
اكعد ابجي وخاصه من اشوف صديقاتي يصعدن
بعربانة ملا عثمان
رايحات للمدرسه ......
ابجي لحد ما دموعي تنشف .....
وراسي ينفطر من الوجع ....ومن ارجع تلزمني امي
غسل مواعين وهدمات اخوتي وابوي واعجن
واخبز للعشه ....
اتعب تعب ما شافته عين ولا حست بي روح ....

واهود نفسي واكول باجر تفرج وعكبه تفرج
وسنه عن سنه مشه العمر وصار عمري خمسه
وعشرين سنه وهي لا فرجت ولا الله فتحها بوجهي
خواني تزوجوا
منهم عزل بيت وحده ومنهم من بقه ويانه
بنفس الحوش ....
بس اللي بقوا كل خير مابيهم
ولا عدهم نخوه ولا رحمه نسوانهم عدوان
العار بطرف السانهن
والفشره ما انكر جنت اغار منهن
خصوصا من يعدلن ويرتبن ارواحهن ويتزوكن
لان جنت اشوفهن حلوات ...
اركض بسرعه للمرايه اشوف وجهي ....
اباوع لشكلي اسمر وخشم جبير
وشعري ماشايف الهوى من سبة الشيله
ملفوف اربعه وعشرين ساعه
والحاجب بثخن سعفة النخله لا شايف
ولا ملقط ......