الفصل الثالث عشر

20 4 0
                                    

الفصل الثالث عشر
بعدما خرج خالد من مكتب المأذون وقد تم عقد القران فهو سعيد بل يكاد يطير فرحا فقد أنتظر ونال فها هو أخيرا أجتمع بحب حياته بل وأنكتبت على اسمه سيعوض ما عاشه من عمره في حزن وألم فقد عاد قلبه ينبض بالحياة بعد أن كان قد جف وذبل كوردة ذابله وبعودة ليلته عادت الوردة للحياة وأرتوت حتي شبعت ، وقف ينظر إليها بحب وقد أنطلقت من عينيه نظرات العشق ، فتحدث وليد قائلا

(( هل سنذهب أم سنبقي طوال اليوم نقف هنا ))

ضحك خالد على غيرتة الواضحه وأشار لهم ليستقلوا السيارة ويذهبوا فقال بعدما أشغل محركها

(سأذهب وأصطحب أروي معنا ثم نذهب للمنزل )

وافقوا جميعا وذهب خالد لإصطحابها وهو يتخيل كم ستفرح أروي بأنه سيفاجأها ويذهب إليها في جامعتها لأول مره..

بينما كانت أروي قد أنتهت من جميع محاضراتها وأرادت الذهاب للبيت لتري والدتها فاليوم سيكون صعبا ومؤلما عليها كانت شارده تفكر في والدتها ووضعها بعدما يتزوج والدها إذا كان يعاملها بتلك الطريقه قبل أن يقابل حبيبته ويتزوج على والدتها فكيف سيتعامل الأن معها بعدما يتزوج ممن اختارها قلبه .

لم تستمع لمن ينادي بإسمها فقد كان ينتظرها ليعرف لما لا ترد على مكالماته ورسائله ، هل فعل شيئا أغضبها ؟
أيمكن أن تكون ما زالت غاضبه منه بسبب ذهابه لبيتها ذهب خلفها ونادي عليها بصوت عالي بعض الشيء أستدارات أروي لتري من ينادي عليها ففؤجئت به يقف أمامها بل يلتصق بها لا يفصل بينهما أنش واحدا تحرجت أروي وأبتعدت خطوتين للخلف وهي تعدل خصلة شارده من عقدة شعرها ، فتحدث هو قائلا

((أعتذر لم أقصد ذلك ))

اجابته أروي وهي لا تنظر بإتجاهه

(( لا عليك ))

وقف ينظر لها ويهمس بداخله(( جميلة .. جميلة جدا .. لم أري ما هي أجمل منها وجهها ملائكي يشع براءه .. عيناها تسحر من ينظر إليهما ..خصلاتها واه من خصلاتها الطويلة التي تشبه نهر جاري لطالما اردت أن استشعرهما بين اناملي))
كان شاردا يتاملها فتشعرت بنظراته تنهشها وكم أحبت تلك النظرات التي تشعر بأنه يخصها بها لم تعرف كيف خرج صوتها وهي تنظر في عينيه لتتحدث قائله ((سأذهب فلقد تأخرت ))

تحدث وهو يخصها بنظرات إعجاب واضحه كوضوح الشمس في رابعة النهار قائلا

((حسنا سأتركك تذهبين ولكن اوعديني أولا بأنك ستجيبين على مكالماتي ))

وجدت من يقف بينهما حائلا وهو ينظر إليها بنظرات غاضبه متحدثا

(( من هذا ، ولم تقفين معه وتضحكين بهذا الشكل ))

تأفأفت من أسلوبه الفظ في التعامل معها وفرض نفسه عليها فمن اعطاه الحق ليأتي لجامعتها وبتحدث معها بتلك الطريقة هل الاخوة بذلك الشكل فتحدثت وهي تضغط علي أسنانها قائله

قلوب بريئة تنبض بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن