الفصل السادس عشر

2 0 0
                                    

الفصل الثامن عشر
وصلت للمنزل منهارة فدخلت لغرفتها مباشرة وظلت تبكي لساعات وهي تتذكر حديثها معه ونظرات عينيه لن تنكر بانها كانت تشتاق اليه ولكن كلما قابلته في مكان تتذكر ما فعله معها وما اوصلها اليه فمتي سيرتاح قلبها ويتركها جلادها ومعذبها تعيش حياة طبيعية دون رهبة او تخويف منه ،ازداد بكائها وهي تهمس بانها ستصير زوجته قريبا وان ما هو قادم سيكون الاسواء سيقلب حياتها جحيما فلقد اعترفت لنفسها بان شريف شخص سادي يرتاح عندما يجد من امامه يتعذب ويتألم وهو السبب في عذابها لما وقع حظها في شخص مثله لقد دمر حياتها وسرق قلبها فبعد كل ما اقترفه في حقها لم تستطع ان تحقد عليه او تكرهه تظل تحمل اليه الكثير من المشاعر بداخلها ولذلك تستحق كل ما يفعله معها لانها لا تكف عن التفكير فيه ولم تحاول ان تخبر والديها بحقيقته كاملة فهي تعرفه جيدا فهو السبب في انتحارها واذا ظل الوضع هكذا لربما تعاود تلك التجربة من جديد ظلت هكذا للكثير من الوقت ولم تهدا وتستطيع النور الا بعدما اخذت اكثر من حبة مهدي فهي منذ حادثه انتحارها وهي تتناول تلك الادوية بإرشاد من الطبيب النفسي الذي تابعت معه لفتره من الوقت قبل ان تمتنع عن زيارته مجددا وهي تخبر والديها بانها اصبحت بخير ولم تعد بحاجة للذهاب لطبيب وقررت ملازمة البيت والبقاء بداخله ..

❈-❈-❈

في داخل السجن كان سامي يخطط لهروبه ويتفق مع شخص من اتباعه ليخرجه سريعا من ذلك المكان العفن فهو  لم يستطيع المكوث فيه اكثر من ذلك بعدما انصرف احد رجالة ودخل لزنزانته من جديد جلس يفكر فيما هو قادم ويتوعد لمن كان السبب في وجوده هنا فضغط على
اسنانه بقوه وهو يتذكر بأن مؤمن يستمتع بحياته في الخارج بعدما قبض عليه وتم حبسه فكور قبضته يضغط عليها بقوه وهو يرتب افكاره واول شئ عليه فعله بعدما يهرب من السجن هو الانتقام فلقد قرر الانتقام ممن كان السبب ليزج به في ذلك المكان فلقد عرف من احد جاله ان مؤمن تجمعه علاقة حب بفتاة ما ويخرج معها كثيرا تلك الايام فطلب منه ان يتحرى عن الفتاه ويأتيه بكل المعلومات عنها فلقد اعلن الحرب عليه وعلى جميع من يقرب له ..

❈-❈-❈

ظل ينتظرها اسفل الشركة مستنداً على سيارته لما يزيد عن الساعة فلم يريد ان يصعد لاصطحابها حتي لا يسيء زملائها الظن بها ولان سيف اعترض كثيرا على ان يأتي للشركة من اجلها ، فعندما بدات العمل في الشركة ظل يأتي للشركة كل يوم بحجة مختلفة عما قبلها الي ان اكتشف سيف بان سبب قدومة تلك الفتاة الجديدة التي بدات العمل معهما وما يذاع عنها بان والدها شريكهما ، نظر في ساعته عندما وجد الوقت قد تأخر وان عليه الذهاب للعمل فما ان تحرك ليستقل سيارته وجدها تخرج من مقر الشركة وما ان وقع بصرها عليه تسمرت في مكانها وهي تنظر اليه بعشق جارف ثم اخفضت بصرها وهي ترفع خصلاتها خلف اذنيها وتحركت تخطؤ بإتجاهه ، وقفت امامه وهي تقول بخشونه مصطنعة

قلوب بريئة تنبض بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن