متنسوش تعملوا فولو وتصويت عشان يوصلكم اشعار بالجديد
وصل المشفي في وقت قياسي بعدما سمع من أحد أصدقاء نهي ما حدث لها ، لم ينتظر ليسمع أكثر من ذلك فذهب مباشرة ليراها ، وقف أمام الإستقبال ليسأل عن غرفتها عرف رقم غرفتها فذهب بإتجاهها بخطوات مسرعة ووقف أمام الباب ففتحه دون أن يطرق عليه وجدها نائمه على الفراش اخفض بصره ينظر لمعصمها فوجده يحيطه ضمادة طبيه ، لا يعلم لكم من الوقت ظل ينظر إليها فهي تشبه الملاك وهي نائمه ملاك معذب يعذبه شيطان مثله ، تقدم منها ووقف أمامها ومال عليها ليقبلها بقبلة عنيفه حملت كل ما أعتمل في نفسه من رعب اللحظات السابقة ، شعر بها قد استيقظت تنظر إليه بجوهرتين عسليتين تنظر له بإستسلام وإرهاق ابتعد عنها قليلا وظل ينظر إليها وهي تبادله في صمت وبدون أن يشعر مال عليها مجدداً وأنقض على شفتيها ليقبلها بقبلة شغوفة محبه حتي كادت أن تنقطع أنفاسها ..
ظل ينظر إليها بنظرات لم تفهم معناها أهي رغبة أم حب ، جفاء أم ماذا لم تستطيع تمييز نظراته فأنتشلها من حيرتها وأردف قائلا
((هل أنتي بخير ))
أجابته وهي في حيرة من أمرها تفكر لما أت ولما هو هادئ
((نعم بخير ، لما أتيت ))
أجابها وهو يستفزها ((أتيت لاري زوجتي المستقبليه ))
أتسعت عيناها رعبا وأخذت شفتاها ترتجف ودموعها تتساقط بحرقه على وجنتيها وهي تنظر له غير مصدقه ما قاله هل مازال مصرا بعد كل ما حدث ألم يري بأنها فضلت الموت على أن تتزوج منه عرفي ..
فهم نظراتها له وقد فهم ما ترمي إليه فتحدث قائلا وهو يضغط على أسنانه
((لا تكرري ما فعلتيه مجددا لأن الموت لم ولن ينقذكي مني ))
نظرت إليه ولا تعرف ماذا تقول أو تفعل ليبتعد عنها ويتركها لقد كادت أن تموت لأجل أن تبتعد عنه فقط وهو واقف أمامها يهددها بألا تكررها فتحدثت بإرهاق قائله
((ماذا تريد أن أفعل أكثر حتي تستوعب بأنني لا أريدك ، لقد فضلت الموت علي أن أتزوجك عرفي ))
صمت ولم يجيبها بينما هي تنظر له وتنتظر إجابته فتحدث بكل هدوء
((حسنا هل مشكلتك هي الزواج العرفي ، سنغير شيئا صغيرا في الإتفاق سيكون زواجا رسميا ))
أخذت تسعل بشده وقد أحمر وجهها من كثره السعال حتي أوشكت على الإختناق ، وعندما هدأت قليلا تحدثت قائله
((لما تفعل ذلك ، أرجوك يكفي ))
تحدث بنفس الهدوء والبرود
(( أين عائلتك لما أنتي بمفردك ))
لم تجيبه لبعض الوقت ولكن عندما وجدته ما زال ينتظر إجابتها تحدثت تقول بتعب
((هلا ذهبت ؟ فوالداي سيحضران ف أي لحظة .))