وقعت علي الأرض وظلت تبكي وتصرخ بأعلي صوتها وهي تناديه وتقول
(( لن أعفو عنك صدقني لن اسامحك ما دمت حيه))
فوضع كفه علي فمها حتي لا يستمع احد لصوت صراخها ويحدثها قائلا
(( عند الله تجتمع الخصوم ولا أريدك أن تعفو عني بل أريد أن أجتمع بك .))
فأقترب منها وبدأ في تمزيق ملابسها وهو لا يبالي بصراخها واخذ يقبلها بقبلات متفرقة وهي تبكي وتتوسل أن يبتعد عنها ولكنه أبي أن يتركها ، وبعدما انتهي منها ضمها لصدره وهو يبكي ويحدثها انه السبيل الوحيد لجمعهم ، فأخذت تبكي بألم وتشهق بقوه فهي تشعر بالالام المبرحة تغزو روحها وقلبها بقوة فالالم النفسي كأن أصعب وأشد من أحساسها بالالم الجسدي ،فقال
(( أعلم بأنني أخطأت ولكني سأصلح خطئ))
فتلقي صفعة قويه علي وجهه وتتبعه عدة ضربات علي صدره وهي تبكي وتدعوه بالمغتصب اللعين .