الفصل الاول

3.8K 100 12
                                    

الرواية دي هتكون تضم رواية توبا وتوبا٢
اللى هم الجزء الثانى لرواية عصفورة في عرينه

متابعة بقا وتصوووويت علشان لما بلاقي مشاهدات من غير رأيكم في كومنت بكسل وبحبط انى اكمل فصول الرواية ❤❤❤❤❤❤

وطلب منكم يا قمرات ...ياريت تشاركوا لينك الرواية في الجروبات او ف كومنت لأي بوست يسأل عن روايات وتفيدوا غيركم انه يقرأها ☺☺☺☺

( الفصل الاول )
________________________

🌼🌼 هدفي ان يبتسم الجميع ، ان يكتفوا بما اتاه القدر ، يرون انفسهم اجمل يقدرون جمالهم الروحي قبل مظهرهم ، نحن لم نخلق كي نعبس بملامحنا المبهجة بل لتتراقص الضحكة على وجنتي لحظة السعادة ، الاحلام تحقق مهما بدت وهم بعيد المنال

#توبا 😉💜

_ هكذا انتهت الصحفية توبا من كتابة مقالتها اليومية كعادتها من كل يوم في الاسبوع لتغلق حاسوبها الشخصي بسعادة و ابتسامة مشرقة مرتشفة اخر قطرة من كوب القهوة السوداء المجهزة حرارياً فشعرت بحبيبها فريد الدميري يقبل منحنياً بجسده ناحية مقعدها ليقبل وجنتها بعشق قائلاً :
_صباح الخير يا قلبي

ابتسمت له بخجل هامسة :
_صباح النور يا فريد

سحب مقعد ليجلس بجوارها يخبرها :
_ مش كفاية شغل بقى يا توبا النهاردة يوم فرحنا و لازم تجهزي

لمعت عيناها الزرقاء بفرحة مفرطة :
_ اكيد هقوم اجهز

_يا توبا...انتى يا زفتة قومي بقى يووووه يا توبا

وهنا ننظر لنجد فتاة بدينة تسقط ارضاً من فراشها اثر سماع صوت والدتها و هى تيقظها من اجمل حلم تود لو يحقق لكنه بعيد المنال فكاتبها المفضل فريد الدميري ابن الممثل و المنتج المشهور عاصم الدميري من المؤكد لن ينظر لوجهها و يترك جميع الفتيات و المعجبات اللواتى تتهافتن عليه، اجل هى فتاة عادية بدينة متوسطة الحال منذ ذلك اليوم الذي قرأت له كتاب يحمل اسمه حينما كانت في المرحلة الثانوية جعلته مثلها الاعلى حيث اختارت الدراسة في كلية الاعلام و لم تفوت له معرض او برنامج يحضره بل ايضاً تركض اليه متلهفة لتوقيعه الذي دخل قلبها مثله تماماً؛ ليصبح هو فارسها الوسيم الذي تتمنى لو يصبح لها لكن هيهات فالفرق واضح ايها البلهاء فيكفي اذا تقبلك اليوم كصحفية في مجلته الاعلامية.

لكزتها والدتها السيدة صباح : تايهة في ايه يا بت بقولك اصحي مش بتقولى عندك مقابلة شغل النهاردة و اهو هتتأخري يا اخرة صبري

خرجت والدتها لتحضر الفطار لوالدها الموظف الحكومي في احد البنوك بينما هتفت بضيق : كان لازم يعني تصحيني يا ماما ده كان احلى حلم في حياتي كان خلاص هيتجوزني
جحظت عيناها باستيعاب : ياللهوي الانترفيو خليكي بقى سرحانة علشان لا يبقى جواز و لا شغل

توباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن